ترامب يُركّز اهتماماته على الحرب في أوكرانيا

بإمكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يتنصل من الحرب الروسية في أوكرانيا، وأصبحت حرب البيت الأبيض
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ أدرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأسبوعين الماضيين أن بوتين لا يريد السلام، ورأى أن أوكرانيا تحتاج إلى أسلحة بشكل عاجل، حيث أضاف بأن فلاديمير بوتين بدأ الحرب. ولم يوقفها جو بايدن. لكن رغم جهوده، أصبح غزو روسيا لأوكرانيا حرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاء ذلك في مقالة على موقع CNN بقلم الصحفي البريطاني ومحرر شؤون الأمن الدولي نيك باتون والش.
ومع اقتراب موعد انتهاء مهلة السلام المُختصرة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، يتعين على ترامب اتخاذ القرار الأهم في هذا الصراع. هل سيفرض عقوبات - رسومًا جمركية ثانوية على عملاء الطاقة الروس - تُلحق ضررًا حقيقيًا؟ هل سيُقرّ بأن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها قد يُعانون من ضائقة اقتصادية طفيفة تُلحق بهم الضرر؟ يكتب الصحفي.
أو قد يسعى إلى الانسحاب إذا عُرض على مبعوثه الخاص، ستيف ويتكوف، خلال زيارة متوقعة إلى موسكو هذا الأسبوع. قد يوافق ترامب على لقاء ثنائي مع بوتين كمؤشر على التقدم نحو السلام. لكن حتى هذا الرفض سيعني أنه ترك بصمة لا تُمحى على الحرب - وهو أمرٌ قال وزير الخارجية السابق كولن باول إن الولايات المتحدة الأمريكية ستُدان بانتهاكه إن فعلت ذلك، وفقًا للصحيفة.
يوضح الصحفي أن وراء الاختيار الصعب الذي يواجهه ترامب يكمن نفوذاً هائلاً في عالم القوة الأميركية، وهو قادر على تقليصه إلى الصفر، وهو أمر يكاد يكون مستحيلاً بالنسبة لشخصية الرئيس الأميركي.
يقول إنه يريد أن تتوقف الحروب. لكن هذا لا يكفي. لم تتوقف جميع الحروب. يريد الأوكرانيون العيش بسلام، بعيدًا عن صافرات الإنذار الليلية. بوتين لا يريد السلام، وفي المقابل، تُعدّ مطالبه المتطرفة الأخيرة بمثابة استسلام لأوكرانيا.
المصدر: أوكرانيا بالعربية
