صحف عربية: مصير "واتس أب" بالسعودية وحكم الإعدام ساحر.. والجهاد الإسلامي الفلسطيني يشككك بجدوى الاعتذار الإسرائيلي لتركيا
كييف/أوكرانيا بالعربية/أبرزت الصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين عدة عناوين، على رأسها تشكيك جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في جدوى الاعتذار الإسرائيلي لتركيا، إلى جانب بروز مقال تحليلي حول ضرورة تدخل الجيش بمصر، علاوة على مناقشة مصير "واتس أب" بالسعودية وصدور حكم الإعدام على ساحر بالمملكة وتهديد توفيق عكاشة بالانتحار في حال اعتقاله.
الحياة
صحيفة الحياة الصادرة من لندن برز فيها العنوان التالي: "الجهاد الإسلامي: الاعتذار الإسرائيلي لتركيا وهمي ولن يفك الحصار" وجاء فيه: "اعتبر القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش أن الاعتذار الإسرائيلي لتركيا وهمي ولفظي، جاء بمبادرة من الرئيس الأميركي باراك أوباما لفك العزلة عن إسرائيل".
وأضافت الصحيفة: "وكتب البطش على صفحته الخاصة على موقع الفايسبوك: انتصار وهمي لتركيا واعتذار إسرائيلي مسموم سيجر الويلات، هو اعتذار وهمي ولفظي جاء بضغط وإلحاح من أوباما على إسرائيل، لتقديم اعتذارها عبر الهاتف، وهو يهدف لفك العزلة عنها ويجدد التعاون الأمني والسياسي والعسكري مع تركيا".
الشرق الأوسط
أما في صحيفة الشرق الأوسط فقد برز مقال لمأمون فندي تحت عنوان "متى يتورط الجيش في مصر؟" جاء فيه: "أزمة الحكم في مصر خطيرة، ويبدو أن الجيش المصري لا بد أن يتورط فيها برغبته أو من دون رغبته. ترى ما هي الظروف الموضوعية التي تورط الجيش مرة أخرى في السياسة في مصر بعد أن تحرر من هذا العبء وسلم السلطة لرئيس مدني؟"
وأضاف: "المتابع لما يحدث حول قناة السويس منذ بداية الثورة لا تفوته ملاحظتان؛ الأولى هي أن شرق قناة السويس من القنطرة حتى رفح مرورا بالعريش والشيخ زويد وبئر العبد كلها مناطق قلاقل أصبحت السيادة فيها لقوى التطرف.. أما غرب القناة من دمياط إلى بورسعيد مرورا بالإسماعيلية ثم السويس جنوبا فهي مدن تعاني من احتجاجات وتمرد ضد حكم الإخوان المسلمين."
وختم بالقول: "مهم أنه أصبح واضحا أمام الجيش المصري أن ثلث مصر ممثلا في سيناء ومدن القناة أصبح خارج السيطرة، كما أن القاهرة أصبحت مدينة ملتهبة، والدلتا في مناطق مختلفة منها مثل المحلة وطنطا والإسكندرية كلها مدن متوترة. يبقى الصعيد فقط الذي به استقرار ولكنه على برميل بارود قد ينفجر فجأة. كل هذه العوامل محاطة بحالة الانهيار الاقتصادي المتسارع ستفرض على الجيش الذي تخلى عن السلطة طواعية بعد الثورة أن يتدخل."
القدس العربي
أما صحيفة القدس العربي فعنونت: "محكمة سعودية تصدر حكماً بالإعدام على ساحر تورط بإجهاض 40 سيدة."
وقالت الصحيفة: "أصدرت المحكمة الكبرى بمحافظة الطائف غرب السعودية حكما بالإعدام على ساحر، متهم بممارسة الشعوذة، وأعمال الصرف والعطف، وإجهاض أكثر من 40 سيدة، بعد اعترافه بما نسب إليه."
وأضافت: "وقالت مواقع الكترونية سعودية الأحد، إن الحكم الصادر بحق الساحر الأربعيني، الذي لم يكشف عن هويته ولا جنسيته، استند على تقارير سرية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية)، بتأييد من المحافظة، وجهات عليا أصدرت توجيهاتها بالقبض عليه، والتحقيق معه."
أخبار اليوم
أما صحيفة أخبار اليوم المصرية فعنونت: "عكاشة هدد بالانتحار أثناء ضبطه.. فتركه الضباط" وجاء في الخبر: "هدد الإعلامي توفيق عكاشة بالانتحار مساء أمس بإطلاق الرصاص علي نفسه من سلاحه وذلك عندما تمكن رجال المباحث من ضبطه في أحد الأكمنة المعدة له لتنفيذ قرار ضبطه وإحضاره في قضية سب مطلقته."
وأضاف: "أثناء فحص إحدى السيارات تبين وجود توفيق عكاشة بداخلها وأثناء محاولة ضبطه قام بإخراج سلاحه الناري وهدد بإطلاق الرصاص علي نفسه إذا اقترب منه أحد فقامت القوات بتركه.. تم إخطار اللواء عبدالموجود لطفي مساعد الوزير لأمن الجيزة واللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بالواقعة."
عكاظ
وبرز في صحيفة عكاظ السعودية مقال لخلف الحربي حمل عنوان "مراقبة الواتس أب " جاء فيه: "مؤخرا، هددت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات (ما غيرها عدوة التجوال المجاني) بحجب البرامج الخاصة بالمحادثات المجانية، مثل سكايب والواتس أب والفايبر، حيث أمهلت شركات الاتصالات المحلية بمخاطبة الشركات المالكة لهذه التطبيقات لبحث إمكانية فرض الأنظمة المحلية ــ وخصوصا الأمنية ــ على هذه البرامج ومراقبتها في حال دعت الحاجة."
وأضاف: "مثل هذه الخطوات مفهومة؛ لأن كل حكومة في العالم يهمها أن تكون شبكات الاتصالات العاملة داخل البلد تحت السيطرة كي لا يتم استغلالها من قبل جماعات أو تنظيمات تهدد الأمن، ولكن واقعنا اليوم يقول إن تصميم هذه البرامج والتطبيقات أصبح أسهل من صف السيارة في باحة ترابية خالية."
الخبر
في الجزائر، برز في صحيفة الخبر العنوان التالي: "السفير الصحراوي بالجزائر، إبراهيم غالي يؤكد: جماعة التوحيد والجهاد في مالي صنيعة المخابرات المغربية."
وقالت الصحيفة: "أعلن السفير الصحراوي بالجزائر، إبراهيم غالي، أن المغرب يقف وراء حركة التوحيد والجهاد التي تنشط في شمال مالي، وقال إنها صناعة خالصة للمخابرات المغربية لجأت لتكوينها بعدما فشلت في دخولها كعضو في آليات التنسيق لدول الجوار لدولة مالي."
وأضافت: "وقال الدبلوماسي الصحراوي في مداخلة له، أمس، بمقر اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي بالجزائر العاصمة: ''المغرب حاول منذ بدء تكوين آليات التنسيق لدول الجوار مع مالي أن يشارك في هذه الآليات، متناسيا أن الحدود المغربية غير معنية بما يجري في مالي، لكن هذه الطلبات لم تجد آذانا صاغية، ولما عجز عن بلوغ هدفه قامت المخابرات المغربية بصنع حركة التوحيد والجهاد،' التي تنشط في شمال مالي."