صحف عالمية: صواريخ سعودية لاستهداف إيران وإسرائيل... ومخاوف اقتتال بين فصائل "الثوار" في سوريا
كييف/أوكرانيا بالعربية/تناولت الصحف الدولية الصادرة اليوم السبت، طائفة من آخر المستجدات، برز منها صواريخ سعودية لاستهداف إيران وإسرائيل، ومخاوف اقتتال بين فصائل "الثوار" في سوريا، بعد اغتيال قائد بارز في "الجيش الحر"، بواسطة فصيل "جهادي"، و"أميرة" أو "بائعة هوى" في قضية "احتيال" بمحكمة لندن.
التلغراف
نشرت الصحيفة البريطانية بعنوان "السعودية تستهدف إيران وإسرائيل بالصواريخ الباليستية"، مقالا مرفوقاً بخريطة غرافيك تقول بأنها تظهر قاعدة صواريخ جديدة بمنصات إطلاق بنتها المملكة جنوب-غرب العاصمة الرياض.
واكتشفت القاعدة الصاروخية بالصدفة أثناء تحليل خبراء في الاستخبارات في IHS Jane's -وهي مؤسسة مختصة بالأبحاث العسكرية- لصور الأقمار الاصطناعية ورصد المحللون الذين فحصوا الصور اثنتين من منصات اطلاق الصواريخ ووجدوا عليها علامات تشير إحداها إلى الشمال الغربي نحو تل أبيب والمنصة الثانية إلى الشمال الشرقي باتجاه طهران.
ويعتقد الخبراء بأن منصات الإطلاق ربما تم بنائها خلال السنوات الخمس الماضية ما يشير إلى أن المملكة ترى في كل من إيران وإسرائيل كتهديدات محتملة، مع احتفاظ السعودية بقنوات اتصال سرية مع إسرائيل، تزايدت مخاوفها من ملالي إيران الشيعية التي تعمل لأن تحل محل المملكة كقوة بارزة في الخليج.
واشنطن بوست
تعهد ثوار سوريا بالانتقام لاغتيال أحد قادتهم البارزين على يد مجموعة مقاتلة أخرى حليفة لتنظيم القاعدة في خطوة تهدد بتوسيع الهوة بين فصائل المعارضة السورية المعتدلة والأخرى الجهادية، التي تقاتل لإسقاط الرئيس بشار الأسد.
وقتل إسلاميون من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبط بالقاعدة قائد كتيبة العز بن عبد السلام، وعضو المجلس الأعلى للجيش الحر كمال حمامي المعروف باسم ابو بصير الجبلاوي، في وقت يبلغ فيه التوتر أشده بين مقاتلي المعاضة مع توسيع الجماعات الجهادية لنفوذها في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال سوريا.
وفيما تصارع المعارضة للدفاع عن مدينة حماة، بوسط البلاد، أمام القوات النظامية، فأن "تناحر" فصائلها المختلفة يصب في مصلحة النظام. وينظر إلى الفصائل "الجهادية" كتلك التابعة لتنظيم القاعدة، بجانب "جبهة النصرة"، ورغم قلة أعدادهم مقارنة بتلك المعتدلة، إلا أنهم الأفضل تسليحا ويعتبر مقاتلوها الأكثر فعالية في ميادين القتال.
ديلي ميل
بعنوان: عاهرة تدعي بأنها أميرة سعودية تخدع اثنين في قضية احتيال بمبلغ 14 مليون جنيه إسترليني، كتبت الصحيفة البريطانية بأن سارة العامودي التي تتباهى بأنها تمتلك "ثروة لا طائل لها" وأقنعت مصرف "هتش اس بي سي" بإقراضها مبلغ 4 ملايين جنيه إسترليني بعدما قدمت كشف حساب مصرفي بـ165 مليون إسترليني بحوزتها، ليست سوى "بائعة هوى" بحسب ما إفادات بمحكمة.
وتقول أماندا كلاترباك، وهي تعمل في مجال التطوير العقاري، وإيان باتون، إن "الأميرة" ليست سوى "بائعة هوى" تعمل في مجال الدعارة مع شقيقتيها في شقة يملكنها بقيمة 750 ألف أسترليني. وطبقاً للصحيفة دخل الثلاثة، في مشروع شراكة بقيمة عدة ملايين من الجنيهات، لإعادة تطوير مواقع عقارية في أماكن مرموقة من العاصمة البريطانية.
ونشرت "ديلي ميل" بأن القاضي دعا الأنسة عامود، التي زعمت بأنها واعدت الممثل كولين فاريل، برفع النقاب داخل قاعة المحكمة، واشتهرت بلقب "الغاوية ذات الحجاب" بعد قضية سابقة اتهمت فيه صديقها السابق، العارض السويدي، باتريك ريبسايتر، بضرب سائقتها وتمت تبرئته من التهمة. ويزعم بأن العامودي عادة ما تخلع "نقابها للذهاب إلى النوادي الليلية وشرب الكحول حتى الثمالة.