صحف عالمية: صفقة محتملة لنفي محمد مرسي خارج مصر... والحكم "بالصلب" لأحد المتهمين بالسرقة في السعودية
كييف/أوكرانيا بالعربية/تداولت الصحف العالمية في عناوينها الرئيسية اليوم آخر التطورات في مصر، والصفقة المحتملة لنفي الرئيس المعزول محمد مرسي، خارج البلاد مقابل تهدئة الأوضاع، إضافة إلى حكم بالصلب ينتظر أحد المتهمين بالسرقة في السعودية، والقلق الدولي حيال خفض عدد اللاجئين المسموح لهم بالدخول إلى الدول المجاورة لسوريا.
ذا غارديان
قالت صحيفة ذا غارديان البريطانية إن سعوديا متهما بالسرقة، وينتظر حاليا حكما بالصلب، والإعدام بإطلاق النار، سيستأنف الحكم الذي سينفذ الثلاثاء.
وقال ناصر القحطاني، الذي تحدث سرا عبر هاتف متحرك تم تهريبه إلى سجن أبها، حيث يقيم، إن السلطات اعتقلته ضمن مجموعة مكونة من 23 شخصا، قامت بعملية سرقة لمحلات مجوهرات في عامي 2004 و2005.
وأكد القحطاتي أنه ومنذ ذلك الوقت كان تحت أقسى أنواع التعذيب، وليس لديه أي اتصال بمحام.
كما أكد القحطاني أنه وبعض أعضاء المجموعة كانوا قاصرين في تلك الفترة، وقد تم اعتقالهم في عام 2006، وحصلوا على الحكم بالإعدام عام 2009.
لوس أنجلوس تايمز
تحت عنوان "قلق دولي يتزايد بعد خفض جيران سوريا أعداد اللاجئين المتدفقين إلى أراضيها،" كتبت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية: "أعلنت الدول المجاورة لسوريا، والتي تستقبل اللاجئين منها منذ بدء الأزمة عن خفض أعداد السوريين القادمين إلى أراضيها، وذلك لإرتفاع تكاليف استقبالهم، والمخاطر التي يشكلونها بسبب وجودهم."
وقالت كرستالينا جيورغيفا، مندوبة الاتحاد الأوروبي للعون الإنساني: "هناك عشرات الآلاف من الأشخاص المعرضين للخطر بسبب عدم تمكنهم من دخول أراض آمنة.
من جهتهم، نفى مسؤولون أردنيون هذه الأنباء، وأكدوا أن المملكة لم تغلق حدودها مع سوريا، إلا أن الأمم المتحدة أكدت بأن عدد اللاجئين إلى مخيم الزعتري انخفض من ألفي لاجئ إلى 100 لاجئ في اليوم الواحد.
ذا صنداي تايمز
تضغط كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا على الجيش المصري لتفادي مواجهة مع الإخوان المسلمين، وذلك منعا لمجزرة أخرى قد تحصل كما حدث الأسبوع الماضي، وسقط نحو 70 قتيلا.
وضمن صفقة محتملة، سيتم نفي الرئيس المعزول محمد مرسي، وسيتم تحديد دولتين عربيتين، وهما على الأرجح السعودية والإمارات، للعب دور الوسيط بين الإخوان المسلمين وقيادات الجيش، بحسب الصحيفة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد تدخل الأسبوع الماضي لتهدئة الأوضاع الداخلية في البلاد، بعد تصريحات لوزير الداخلية المصري يهدد فيها بقمع المظاهرات المؤيدة لمرسي، وإنهائها بشكل قانوني.