صحف عالمية: نساء الحائط...و"فساد" أمير سعودي
كييف/أوكرانيا بالعربية/أبرزت كبريات الصحف الصادرة في مختلف عواصم العالم السبت، العديد من القضايا التي تهم المنطقة، في مقدمتها الدعوات المتزايدة لتحرك دولي فوري لإنهاء "الحرب الأهلية" في سوريا، واتهام أمير سعودي بـ"الفساد"، فضلاً عن تجدد الانتقادات لإدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على خلفية هجوم بنغازي.
نيويورك تايمز:
أبرزت الصحيفة الأمريكية عنواناً يقول: توتر على الحائط الغربي بسبب صلاة نسائية.. وذكرت تحته أن الآلاف من اليهود الأرثوذكس المتشددين حاولوا منع مجموعة من النساء، تنتمين إلى جماعات يهودية علمانية، من الصلاة عند الحائط الغربي "حائط المبكى" في القدس صباح الجمعة، مما أدى إلى إثارة أجواء من التوتر، في أحدث إشارة إلى الصراع بين الدين والهوية المتزايد في إسرائيل.
واستجابة لنداءات عدد من الحاخامات، تجمع المئات من الفتيات المتدينات للاحتجاج على إصرار مجموعة من منظمة "نساء الحائط"، على أداء طقوس صلواتهم الشهرية عند حائط المبكى (البراق) مرتدين "شال الصلاة"، الذي يقتصر ارتداؤه على الرجال فقط، بعد أن حصلن على حكم قضائي بأحقيتهن في ارتدائه.
الغارديان:
تناولت الصحيفة البريطانية عنواناً لافتاً: البيت الأبيض تحت قصف الانتقادات مجدداً بعد تسريب رسائل هجوم بنغازي..وكتبت في التفاصيل:
يسعى البيت الأبيض إلى احتواء موجة جديدة من الانتقادات تعرض لها الجمعة، على خلفية الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا، في سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد تسرب رسائل إلكترونية كشفت أن مسؤولين في وزارة الخارجية قاموا بحذف أي إشارة تفيد بوجود تهديدات إرهابية سابقة للهجوم من التصريحات الرسمية، التي جاءت ضمن ردود الفعل الأولية التي تلت الهجوم مباشرةً.
ووجد المتحدث الصحفي باسم البيت الأبيض، جاي كارني، نفسه أمام سيل من أسئلة الصحفيين، بشأن ما جاء في تلك الرسائل المسربة، حيث أنكر وجود أي محاولة من جانب الإدارة لدفع وكالة الاستخبارات المركزية CIA إلى التراجع عن اتهامها لجماعة إرهابية بعينها بالوقوف وراء هجوم بنغازي، وقال إن وكالة الاستخبارات قدمت معلومات اعتبرت أن "من الملائم إطلاع الرأي العام وأعضاء الكونغرس عليها."
فايننشال تايمز:
تحت عنوان: تحقيقات حول تورط أمير سعودي في قضية "باركليز".. قالت الصحيفة: أصبح أحد أبرز أمراء الأسرة المالكة في السعودية في قلب واحدة من كبرى جرائم الفساد التي تحقق فيها السلطات الأمريكية، عما إذا كان بنك باركليزقام بدفع أموال بطريق غير مشروعة إلى المملكة، في الوقت الذي يواصل فيه محققون التدقيق في قضيتين منفصلتين، ترتبطان بالأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، أحد أبناء العاهل السعودي.
وينظر التحقيق ما إذا كان باركليز دفع أموالاً بشكل غير قانوني، للحصول على رخصة مصرفية سعودية من الهيئة العامة للرقابة المالية السعودية عام 2009، وما إذا كان هناك دور محتمل للأمير تركي في الحصول على ذلك الترخيص، خاصةً بعدما أقر البنك بأنه "عين الأمير السعودي، لتقديم المشورة من خلال شركته (العبية)، بشأن قضايا استراتيجية في المملكة، وكذلك تقديم طلب للحصول على رخصة من هيئة الرقابة المالية."