صحف عالمية: مطلوب من إيران التخلي عن التهديد والازدواجية... والوضع الأمني في تونس يزداد توترا منذ اغتيال البراهمي
كييف/أوكرلنيا بالعربية/أهتمت الصحف الدولة الصادرة اليوم السبت بعدة مواضيع كان أهمها تصريحات الرئيس الايراني الجديد حسن روحاتي، وتطور الوضع في مصر اضافة الى تزيد التوتر الامني في تونس بعد اغتيال المعارض البراهمي .
التايمز
نشرت صحيفة التايمز مقالا تناولت فيه رئيس إيران الجديد، حسن روحاني، والتغييرات التي يمكن أن يأتي بها خلال فترة ولايته.
وتقول الصحيفة إن على الدول الغربية أن تتهيأ للمبادرة بمفاوضات مع طهران، ولكن ذلك لا يعني "رفع الضغوط عن النظام".
وتضيف الصحيفة أن إيران تتعرض لعقوبات فرضها عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وليس صعبا على الحكومة الجديدة أن ترفع هذه العقوبات، وتتخلص من العزلة وتعود إلى المجتمع الدولي.
كل ما هو مطلوب من النظام في إيران، تقول التايمز، هو أن يوقف "سلسلة الخيبات" المتعلقة ببرنامجه النووي، ويتوقف عن "تهديد إسرائيل"، وعن "دعم الإرهاب".
وتورد الصحيفة أن روحاني "لم يكن المرشح الأبرز في الانتخابات" الرئاسية و"لم يكن المرشح المفضل للقائد الأعلى للثورة" علي خامنئي، ولكنه مع ذلك "يصعب عليه أن يخرج عن تقاليد النظام".
وتختم مقالها بأنه إذا أرادت إيران أن تقوم بدورها في المجتمع الدولي، فعلى المسؤولين أن يظهروا الرغبة في ذلك، فالطريق الذي سلكوه حتى الآن "معاكس تماما لهذه الرغبة".
التلغراف
تناولت صحيفة الدايلي تلغراف في تقرير لها الوضع في مصر، ومحاولة الحكومة المؤقتة فض الاعتصامات التي ينظمها المؤيدون للرئيس المعزول، محمد مرسي.
قالت الدايلي تلغراف في تقريرها إن أجهزة الأمن المصرية تراجعت عن خطة لدهم الاعتصامات في القاهرة، وهو ما يبدو من حيث التوقيت "استجابة لضغوط الدول الغربية، مقابل دعم الغرب للانقلاب العسكري".
ونقلت عن قادة بجماعة الإخوان المسلمين قولهم إن الوفد الأوروبي بقيادة وزير خارجية ألمانيا حضهم على التخلي عن الاعتصامات استجابة لطلب السلطات الجديدة.
ولكن المعتصمين يصرون على البقاء في ميادينهم إلى أن يعود مرسي إلى منصب الرئاسة.
وتعتقد الدايلي تلغراف أن الدعم الأمريكي الواضح "للانقلاب" يحمله نائب وزير الخارجية وليام بيرنز في زيارته للقاهرة.
فقد كشف عن زيارة بيرنز مباشرة بعد إعلان الشرطة خطتها بإغلاق ميادين الاعتصام بدل فضها بالقوة، حيث تمنع عناصر الأمن الوافدين إلى الميادين من دخولها، لكنها تسمح للمعتصمين بالمغادرة.
الغارديان
كتبت صحيفة الغارديان تقريرا عن التطورات التي تشهدها تونس في أعقاب اغتيال النائب المعارض، محمد البراهمي.
فقد أشارت الصحيفة إلى وقوع تفجيرات استهدفت طريقا سريعا وميناء في ضواحي العاصمة تونس.
وتضيف الغارديان أن تونس التي اسقطت نظام زين العابدين بن علي، وكانت بداية الربيع العربي على طريق الديمقراطية، تنزلق هي الأخرى إلى أعمال العنف التي تعرفها دول أخرى في شمال أفريقيا.
فقد أشعل اغتيال المعارض، محمد البراهمي، فتيل أزمة أخرى تواجهها الحكومة الائتلافية التي تقودها حركة النهضة الإسلامية.
وتقول الصحيفة إن اغتيال البراهمي "قضى على آخر أمل في استقرار الوضع في تونس"، حيث استعار معارضو حركة النهضة اساليب وشعارات رفعها معارضو الإخوان المسلمين في مصر، وهم يطالبون بحل المجلس التأسيسي، الذي تسيطر عليه حركة النهضة.