صحف عالمية: كيف سيرد باراك أوباما على دمشق حال تجاوزها لـ"الخط الأحمر" ؟!!... ورحلات سرية لدعم النظام
كييف/أوكرانيا بالعربية/استأثر الملف السوري باهتمام الصحف الدولية الصادرة اليوم الاثنين، ومن أبرز ما رصد عن الأزمة التي دخلت عامها الثالث، اعترافات طيار بالقيام بمهام سرية لنقل أموال وأسلحة من روسيا وإيران لصالح النظام السوري، واتهام مسؤول أمريكي إدارة واشنطن بـ"التخبط" إزاء الحرب الدموية.
واشنطن بوست
دعم تحذيرات أوباما لسوريا يخلق تحديات على جبهتين.. بهذا العنوان تناولت الصحيفة الأمريكية هجوم "خان العسل"، شمال سوريا، الذي راح ضحيته 26 شخصاً، قائلة إن الهجوم المشبوه يكشف عن صعوبة الجزم إذا ما لجأ النظام السوري لاستخدام السلاح الكيماوي، كما يسلط الضوء على حالة من عدم اليقين بالكيفية التي سيرد بها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على دمشق حال تجاوزها لـ"الخط الأحمر" الذي حدده باستخدامها الكيماوي, وسط حالة من الضبابية بواشنطن حيال ردها إذا ما ثبت استخدامه.
وبحسب "واشنطن بوست" أجمع مسؤولون حاليون وسابقون بالإدارة الأمريكية على التحديات التقنية للتثبت من وقوع هجوم كيماوي محدود داخل سوريا، بجانب القدرات المحدود لأجهزة التجسس الأمريكية على جمع معلومات موثوقة من داخل الأراضي السورية، ولهذه الأسباب لا تزال الاستخبارات الأمريكية تعمل لإثبات استخدام عناصر كيماوية في الهجوم الذي وقع قرب حلب الأسبوع الماضي، وتبادل الجانبان، النظام السوري والمعارضة الاتهام باستخدامه.
التلغراف
تناولت الصحيفة البريطانية ما قالت إنها اعترافات طيار عمل سابقاً في طائرات الشحن التابعة للجيش السوري، بـمهام سرية نفذها لصالح نظام بشار الأسد لنقل أموال وأسلحة لمراوغة العقوبات الدولية المفروضة عليه.
وكشف الطيار الذي اكتفي بتعريف نفسه باسم "ناظم"، بقيامه، وعدد من رفقائه، بما بين رحلتان إلى ثلاث رحلات لنقل أموال من روسيا بهدف تقوية النظام، بجانب ما لا يقل عن 20 مهمة أخرى إلى طهران، نفذ اثنان منها، لنقل شحنات أسلحة ومتفجرات استخدمها النظام لسحق الثوار.
وطبقاً لـ"التغراف" فأن تصريحات الطيار السوري السابق تؤكد شكوك غربية بأن نظام الأسد مسنود بروسيا وأسلحة إيران.
واشنطن تايمز
اتهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، إدوارد رويس، سياسة إدارة الرئيس بـ"التخبط" حيال الأزمة السورية، إلا أنه عاد ليقر بأنه ما من "خيار جيد" أمام البيت حيال الحرب الجارية بين نظام الأسد وعناصر جهادية قوية.
وسرد النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا تسلسل ردود واشنطن على مجريات الأزمة السورية قائلاً: مع انطلاق الثورة (الإدارة) دعمت دبلوماسية الأمم المتحدة الضعيفة، ثم راهنت على موسكو بلعب دور بناء.. والانتفاضة السورية أكملت عامها الثاني الآن، وتخبطت السياسة الأمريكية خلال سنتي الحرب الدمويتين."
وتابع: السوريون يواجهون مع مستويات جديدة من بطش نظام الأسد، الذي يمطر الضواحي السكنية بصواريخ سكود، ويدمر المستشفيات والمدارس ويبعث بـ"شبيحته" في الشوارع لترويع مواطنيه."
وأشار رويس إلى فائدة واحدة من الإطاحة بالأسد، وهي إزاحة نظام يدعم إرهابيين مناهضين لإسرائيل وحليف إيران المحوري، بحسب "واشنطن تايمز."