صحف عالمية: حزب الله ينقل صواريخ سكود من إلى لبنان... والمعارضة السورية تنقلب على الجهاديين الإسلاميين... والتحول عن الكاثوليكية
كييف/أوكرانيا بالعربية/تابعت الصحف العالمية مجموعة من الأخبار والتقارير من أبرزها تبعات حادثة إيقاف شاحنة محملة بالذخيرة من تركيا إلى سوريا، وأنباء عن نقل حزب الله اللبناني أسلحة من سوريا إلى لبنان، إضافة إلى تحفظ جون ماكين على مقتراح تقدم به وزير الخارجية الأمريكية للتوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين. والمعارك بين فصائل المعارضة السورية ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ومنها تطورات الأوضاع الأمنية في البصرة علاوة على تناقص أعداد الكاثوليك في بريطانيا.
حرييت التركية
قالت صحيفة حرييت التركية إن رجال الشرطة الذين أوقفوا شاحنة كانت تحمل أسلحة إلى سوريا أزيحوا من مناصبهم، وفقا لطلب تقدم به المدعي العام.
إضافة إلى ذلك، ذكرت الصحيفة أن عددا من القيادات في دائرة مكافحة الجريمة المنظمة أعيد توظيفهم في أماكن أخرى على خلفية هذه الحادثة.
وقد أصدرت وزارة الداخلية التركية بيانا بهذا الشأن يفيد أن الشاحنة كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى التركمان في سوريا، ولكن البيان لم يقدم أي تفاصيل أخرى عن الشاحنة.
نيويورك تايمز
ذكرت تقارير سرية أن حزب الله اللبنانية قام بنقل صواريخ سكود بعيدة المدى من قواعد عسكرية داخل سوريا إلى لبنان.
وقال المحلل الإسرائيلي رونن بيرغمان، ذي العلاقات الوطيدة مع مسؤولين في الاستخبارات الإسرائيلية، إنه ورغم الحملة الإسرائيلية غير المعلن عنها للهجوم على عمليات نقل الأسلحة في سوريا، تم تفكيك جميع الذخائر والأسلحة التي تسلمها حزب الله من حلفائه إلى خارج سوريا.
من جهتهم، قال مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية إن عناصر من حزب الله يقومون بتهريب أنظمة دفاعية ضد السفن الحربية إلى لبنان خارج سوريا خوفا من حملة قصف جوي إسرائيلية.
واشنطن بوست
قال أعضاء في الحزب الجمهوري الأمريكي إنهم يشاطرون تحفظات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اتفاقية سلام فلسطينية إسرائيلية مقترحة من قبل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وقال جون ماكين خلال لقائه نتنياهو في إسرائيل إن لدى الأخير تحفظات جدية حول الخطة التي تم إطلاعه عليها، خصوصا المتعلقة بالأمن المستقبلي لإسرائيل وإمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة مستقبلا.
الغارديان
جريدة الغارديان نشرت موضوعا تحت عنوان "المعارضة السورية تنقلب على الجهاديين الإسلاميين قرب حلب".
ويوضح المقال الذي كتبه مايكل شالوف أن فصائل من المعارضة السورية دخلت في اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والذى يصفه الكاتب "بالمتشدد التابع لتنظيم القاعدة".
ويضيف الكاتب إن الاشتباكات الأعنف دارت في المناطق المحيطة بمدينة حلب شمال سوريا حيث شنت فصائل المعارضة هجومين على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في منطقتين تمثلان معقلين لمقاتلي الدولة الإسلامية.
وحسب الكاتب فإن مقاتلي المعارضة كانوا يتواجدون في حلب وأجوارها بشكل متردد في الوقت الذي عزز فيه مقاتلو الدولة الإسلامية وجودهم وسيطرتهم على أنحاء المحافظة وهو الأمر الذي فعلوه مؤخرا على بعد مئات الأميال في الشرق حيث تقع مدينتا الرمادي والفلوجة في محافظة الأنبار العراقية.
ويلقي الكاتب الضوء على أن المقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة سيطروا في السابق على محافظة الأنبار حتى ظهرت جماعات المقاتلين التابعين للعشائر والتى عرفت بالصحوات وتمكنت من دحرهم في وقت لاحق بسبب الدعم الذي حظى به مقاتلوا الصحوات من قبل القوات الأمريكية.
ويؤكد الكاتب أن الجهاديين يتنقلون بكل حرية عبر الحدود بين العراق وسوريا والتى تمتد لمئات الكيلومترات ويقومون بعمليات إمداد ودعم متبادلة حيث تزايدت سيطرتهم على المناطق الحدودية بعد اشتداد المعارك وضعف قبضة النظام في سوريا.
ويلقي الكاتب الضوء على زيارة قام بها المالكي لواشنطن مع تزايد الهجمات المسلحة في الأنبار وطلبه الدعم الاستخباراتي من الإدارة الأمريكية التى وافقت بدورها على إمداده بأسلحة وخبراء تقنيين لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستدعمه عبر البرنامج المثير للجدل لتشغيل الطائرات دون طيار.
الديلي تليغراف
وتحت عنوان "البصرة تدعو البريطانيين مرة أخرى لحماية الأمن" تنشر الديلي تليغراف موضوعا عن التطورات الأمنية في البصرة.
ويقول المقال الذي كتبه كولين فريمان إن السنوات الست الأخيرة التى تبعت خروج أخر الجنود البريطانيين من جنوب العراق شهدت استمرارا لحالة من عدم الاستقرار بما في ذلك عمليات التفجيرات وهجمات الهاون لكن مؤخرا تقرر عودة شركة بريطانية لتساعد في إقرار الأمن في البصرة.
ويقول الكاتب إن محافظ البصرة وقع عقدا مع شركة بريطانية للخدمات الأمنية لتقوم بدور أمني في المحافظة التى تعاني من مشاكل أمنية عديدة.
ويضيف الكاتب أن الشركة المكلفة هي أيغيس التي يديرها الجنرال غراهام بينس والذي كان قائدا للفيلق البريطاني المدرع السابع الذي فرض الحصار على البصرة عام 2003.
وحسب الكاتب فإن بينس نفسه كان المشرف العسكري على عملية تسليم المهام الأمنية في المحافظة للعراقيين بعد 4 سنوات وذلك بالتزامن مع موجة جديدة من أعمال العنف التى شهدتها البلاد.
ويؤكد الكاتب أن شركة أيغيس بصدد المساعدة في العمليات الأمنية في البصرة على مستوى هيكلي شامل حيث ستقوم الشركة بإمداد السلطات بأنظمة مراقبة بالكاميرات وأنظمة تشغيل ودعم فني بالإضافة إلى أنظمة لتشكيل وتحديد مواقع تمركز نقاط التفتيش وأسلوب عملها في المحافظة.
ومن بين المهام التى كلفت بها الشركة أيضا وضع نظام يسمى "الحلقة الحديدية" لمنع الهجمات التى يشنها "الانتحاريون" كما ستقوم الشركة أيضا بتأسيس مركز لتدريب العناصر الأمنية في البصرة على أساليب اتصال أكثر تطورا وأساليب استخباراتية لجمع ومعالجة المعلومات.
التايمز
جريدة التايمز عنونت لموضوع ب"انخفاض أعداد الكاثوليك بعد الفضائح الجنسية في الكنيسة".
وتقول الجريدة إن الإحصاءات التى صدرت مؤخرا في العاصمة البريطانية لندن أوضحت أن أعداد المنتمين للمذهب الكاثوليكي في المملكة المتحدة قد تناقص بعشرات الألاف خلال عام 2012 بسبب الفضائح الجنسية التى تورط فيها رجال دين في الكنيسة.
وتضيف الجريدة أن نحو 90 ألف شخص قد تخلوا عن المذهب الكاثوليكي في انجلترا وويلز رغم التزايد الكبير في أعداد المهاجرين البولنديين والرومانيين ودول أوروبا الشرقية التى يسيطر عليها المذهب نفسه.
وتقول الجريدة إن الدراسة الإحصائية التى أجراها مركز البحوث الرعوية "المسيحية" أشارت إلى أن التوقعات كانت تشير إلى تزايد عدد الكاثوليك في بريطانيا بما يزيد عن 31 ألف شخص خلال عام 2012 لكن الأرقام أوضحت تناقصهم بما يزيد عن 90 ألف شخص.
وتوضح الجريدة أن هذا التناقص قد ينعكس قريبا حيث يتوقع المركز تزايدا مضطردا في أعداد الكاثوليك نتيجة ما سماه "بظاهرة البابا فرانسيس وشخصيته القيادية".
وتقول الجريدة إن أعداد الكاثوليك الذين يحضرون الصلوات في الكنيسة تناقص بشكل كبير في 2012 حيث توضح الإحصاءات أن 20% فقط منهم هم من يحضرون الصلوات والعظات في الكنيسة.
وتختم الجريدة الموضوع مشيرة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت عشرات الفضائح المتعلقة باتهامات لرجال دين كاثوليك بالتحرش بالأطفال وما قالت إنه محاولات الكنيسة للتعتيم على هذه الحالات.