صحف عالمية: هل يذهب كيماوي الأسد إلى حزب الله؟... وجدل في إسرائيل بشأن عارضة أزياء
كييف/أوكرانيا بالعربية/تداولت صحف العالم الصادرة اليوم الثلاثاء عدداً مختلفاً من المواضيع على رأسها برزت مواضيع الشرق الأوسط، من بينها اندلاع الجدل في إسرائيل لاختيار عارضة أزياء لتكون سفيرة للدولة العبرية، وتصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال مقابلة مع إحدى الصحف، بالإضافة إلى لائحة الأمور التي يتوجب على الرئيس الأمريكي باراك أوباما متابعتها خلال زيارته لإسرائيل.
ذا اندبندنت:
تناولت الصحيفة الجدل المثار في إسرائيل حول اختيار عارضة الأزياء وعشيقة ممثل هوليوود ليوناردو ديكابريو لتمثل إسرائيل في حملة للعلاقات العملة للترويج لإسرائيل في دول الخارج، وخاصة في مجال التطور التكنولوجي، إذ أثار قرار وزارة الخارجية باختيار بار رافاييلي، البالغة من العمر 27 عاماً غضب المنخرطين في القطاع العسكري.
وأثير الجدل لاتخاذ وزارة الخارجية قرارها دون الرجوع إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية، ويعود السبب لأن رافاييلي لم تنه خدمتها العسكرية، لأن ذلك "كان ليعترض مع العمل في مجال الأزياء"، وفقاً لأقوال للعارضة قبل عدة سنوات، إذ يجب على جميع المواطنين الإسرائيليين أن ينهوا عامين من الخدمة الإجبارية.
بالإضافة إلى تصريحات لعارضة الأزياء قبل عدة سنوات بعدم تفهمها "لضرورة الموت ليعيش الناس في إسرائيل.. لماذا يجب على شباب بعمر 18 أن يموتوا لأحيا في إسرائيل؟.. ألا أستطيع أن أعيش في مكانٍ آخر؟.. من الغباء أن يموت غيري لأتمكن من الحياة في إسرائيل."
ذا نيويورك تايمز:
استدلت الصحيفة الأمريكية إلى مقابلة للعاهل الأردني مع صحيفة "ذا أتلانتيك"، والتي أشار فيها الملك عبد الله الثاني برأيه الشخصي في زعماء منطقة الشرق الأوسط، إذ يرى العاهل الأردني أن الرئيس المصري "يخلو من العمق" في تناول سياساته.
وعبر الملك الأردني عن رأيه بحكم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إذ شبه تطبيق أردوغان لسياسة الديمقراطية بمن "يركب الباص"، إذ "أنه يكتفي بالنزول عن الباص عند الوصول إلى محطته."
أما فيما يخص الرئيس السوري بشار الأسد، فوصفه الملك عبد الله بأنه "إنسان بسيط"، إذ أشار إلى أنه اضطر مع الملك المغربي أن يشرحا له معنى كلمة "jet lag" وأنه لم يسمع بها من قبل، وتضمنت المقابلة عدداً من تصريحات الملك حول عائلته وحول توليه الحكم بعد حكم والده.
ذا واشنطن بوست:
ناقشت الصحيفة الأمريكية عدداً من القضايا التي يمكن أن تطرح على لائحة المواضيع التي سيتم طرحها لدى زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإسرائيل، خلال هذا الأسبوع، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، منها تحسين العلاقات مع نتنياهو لتشكيله حكومة جديدة، ومناقشة استعمال الأسلحة مع إيران، وهو أمر تعارض الولايات المتحدة الخوض فيه على عكس إسرائيل، وموضوع مناقشة تسليح الثوار السوريين أو السماح لأسلحة سوريا الكيماوية بالوقوع بين أيدي جماعة حزب الله.