صحف عالمية: أوباما يلتقي ملكة جمال إسرائيل... وجهل بحرب العراق
كييف/أوكرانيا بالعربية/تناولت صحف العالم عدداً من القضايا العالمية من بينها ما أثار اهتمامنا من قضايا الشرق الأوسط، ومن بين هذه القضايا تمثلت بترتيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما للالتقاء بملكة جمال إسرائيل خلال زيارته المتوقعة، واكتشاف أن المسؤولين البريطانيين فشلوا في التعرف على تاريخ العراق قبل إرسال قواتهم للمشاركة بحرب عام 2003، بالإضافة إلى خوف من رد فعل الإخوان المسلمين حول وثيقة الأمم المتحدة للحد من العنف ضد المرأة.
ذا إندبندنت
أشارت الصحيفة إلى أن جزءاً من جدول الزيارة المتوقعة للرئيس الأمريكي، باراك أوباما ستتضمن دعوة لحضور ملكة جمال إسرائيل لعام 2013، لتناول العشاء مع الرئيس.
وتعتبر ملكة الجمال، يتيش آيناو، التي تبلغ من العمر 21 عاماً، أول إسرائيلية من أصل أثيوبي لتفوز بلقب ملكة جمال إسرائيل، وعبرت أيناو، في حديث منقول عن صحفية جوراسيليم بوست، عن حماسه الشديد للقاء أوباما.
ذا تلغراف
تناولت الصحيفة البريطانية بأن رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، لم يكن على علم بتاريخ العراق عندما وافق على إرسال القوات البريطانية للمشاركة في حرب 2003، وذلك وفق المسؤول البريطاني الكبير، لورد منطقة بروكويل، بتلر، الذي عمل بمنصب مساعدٍ خاص لخمسة من رؤساء الوزارة البريطانيين.
وترأس بتلر تحقيقاً حول دور الاستخبارات البريطانية في التخطيط لإرسال قوات للعراق، إذ أشار بأن مساعدي توني بلير فشلوا في توفير خلفية تاريخية ملائمة للمسؤولين عن وضع المنطقة، في الوقت الذي تعرض فيه بلير للنقد الشديد جراء عدم إيلائه الاهتمام حول مستقبل العراق بعد إرسال قوات المساعدة وبعد سقوط نظام الرئيس العراقي السابق، صدام حسين.
ذا نيويورك تايمز
أشارت الصحيفة الأمريكية إلى تخوف المناصرين لحقوق المرأة من ردة فعل الإخوان المسلمين خلال بيان أرسلته الجماعة الإسلامية بعد إصدار الأمم المتحدة لوثيقة طالبت عدداً من الدول الموافقة عليها، وتطالب فيها الأمم المتحدة بوقف العنف ضد النساء، ومعاقبة الأزواج المغتصبين لزوجاتهم.
وكان رد فعل الإخوان المسلمين بأنهم أصدروا وثيقة نصوا فيها على أن للرجل حق القوامة على المرأة في الإسلام، وأن "سبب ضرب الرجل لزوجته، يعود إلى الزوجة"، وأنه حتى "ولو كان اللوم على الرجل، فإن المرأة تتحمل مسؤولية 30 إلى 40 في المائة مما حصل."
وأشارت الصحيفة إلى أن البيان قد "أساء إلى صورة الرئيس المصري محمد مرسي، الذي يريد أن يبدو للعالم بمظهر إسلامي وسطي لطيف تجاه الغرب."