خارجية أوكرانيا تؤكد عودة 13 بحارا أوكرانيا بعد احتجازهم من قبل مسلحون ليبيون

أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية في العاصمة كييف عودة 13 بحارا أوكرانيا كانت قد احتجزهم مسلحون ليبيون بسبب خلاف تجاري، منذ 17 تموز/يوليو الماضي. وقد أوضحت الوزارة أن البحارة وصلوا الى كييف يوم أول أمس الجمعة 6 سبتمبر/أيلول على متن طائرة قادمة من مدينة لارنكا القبرصية، مؤكدة أن جميعهم بخير.

كييف/أوكرانيا بالعربية/أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية في العاصمة كييف عودة 13 بحارا أوكرانيا كانت قد احتجزهم مسلحون ليبيون بسبب خلاف تجاري، منذ 17 تموز/يوليو الماضي. وقد أوضحت الوزارة أن البحارة وصلوا الى كييف يوم أول أمس الجمعة 6 سبتمبر/أيلول على متن طائرة قادمة من مدينة لارنكا القبرصية، مؤكدة أن جميعهم بخير. 

وتابعت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيانها أن مسلحين ليبيين احتجزوا البحارة في ميناء بنغازي منذ 17 يوليو/تموز وحتى 1 سبتمبر/أيلول الجاري، مشيدة بخطوات السلطات الليبية للإفراج عن الأوكرانيين. وكان المسلحون قد أوضحوا أن احتجاز السفينة "إيتيل" الأوكرانية وطاقمها في ميناء بنغازي جاء بهدف إجبار مالك السفينة على إعادة 650 سيارة دفع الجانب الليبي ثمنها مسبقا. 

ولم يتم الإفراج عن المحتجزين، إلا بعد قرار محكمة أوكرانية بضرورة إعادة السيارات الى الجانب الليبي، وبدء نقلها باتجاه السواحل الليبية. وحسب وسائل إعلام أوكرانية، فإن وسيطا أردنيا باع دفعة تضم 650 سيارة من طراز "هيونداي" الى الأوكرانيين والليبيين في آن واحد. وأبلغ الجانب الليبي الذي دفع ثمن السيارات بأكمله، بأن سفينة أوكرانية ستقلها الى بنغازي، الا أنها نقلتها الى أوكرانيا بدلا من ذلك. 


المصدر: روسيا اليوم بتصرف



مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
أوكرانيا وأرمينيا تعتزمان إجراء مشاورات سياسية
دبلوماسية
الدكتور مكسيم صبح يلتقي القائم بأعمال سفارة العراق لدى أوكرانيا
سياسة
ماكرون لا يستبعد إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا
أخبار أخرى في هذا الباب
Others for arabic and russian
رغم صعوبة الخيار بين العملاقين الشرقي والغربي الا أن الرئيس الأوكراني يانوكوفيتش يصرح بأن خيار أوكرانيا الاستراتيجي هو الشراكة مع أوروبا
Others for arabic and russian
أوكرانيا تسعى لتهدئة المخاوف الروسية بشأن الاتفاقيات التجارية مع الاتحاد الأوروبي
Others for arabic and russian
أمريكا تغازل ايران علنا والعرب اضحوكة مجددا ً... بقلم عبد الباري عطوان
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.