بوريل: الحرب في أوكرانيا وأمن كوريا مرتبطان رغم المسافة الجغرافية
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ صرح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في سيول خلال زيارته لجمهورية كوريا يوم الإثنين 4 تشرين الثاني/ نوفمبر بأنه "في العالم المترابط، لا تعرف التحديات الأمنية الرئيسية حدودًا، وعلى الرغم من المسافة الجغرافية، فإن الحرب في أوكرانيا وأمن كوريا الجنوبية، فضلا عن استقرار أوروبا ومنطقة المحيط الهادئ الهندية برمتها، مترابطة".
وقال خلال اللقاء مع وزير خارجية جمهورية كوريا تشو تاي يول في أثناء الإعلان عن إبرام اتفاقية ثنائية بشأن الشراكة الأمنية والدفاعية: "إن التنمية في شبه الجزيرة الكورية وفي أوكرانيا مترابطة، على الرغم من أن جمهورية كوريا بعيدة (عن أوكرانيا). إن نشر القوات الكورية الشمالية في روسيا يسلط الضوء على أهمية أجندتنا الأمنية المشتركة. وهذا ليس نهجًا نظريًا، إنها حرب في أوروبا، وستشارك القوات الكورية الشمالية في هذه الحرب، وهذا يزيد من حاجتنا إلى العمل معًا".
وأكد أن الاتحاد الأوروبي وجمهورية كوريا شريكان استراتيجيان يتقاسمان القيم والأهداف المشتركة لبناء مستقبل أفضل. ويشكل السياق الجيوسياسي الجديد تحديًا لكلا الجانبين، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية المتزايدة.
ووفقا لبوريل، تظل منطقة المحيطين الهندي والهادئ في قلب العديد من التحولات العالمية، سواء كان ذلك التحول الرقمي، أو تغير المناخ، أو صعود الصين.
وأضاف: "في هذا العالم المترابط، لا تقتصر التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية على الحدود الجغرافية. لا تعرف التغيرات الجيوسياسية حدودًا، والحرب في أوكرانيا تنشر التوتر الجيوسياسي الذي يصل إلى البحرين الهندي والهادئ وشبه الجزيرة الكورية.
علينا أن نعمل معًا لتحقيق أفضل نتائج الديمقراطية لمواطنينا، بحيث لا نجلب لهم الحريات السياسية فحسب، بل أيضًا الرخاء والمساواة الاجتماعية".
وأضاف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي أن الديمقراطية والتعاون بين الديمقراطيات هما أفضل وسيلة لتحقيق السلام والرخاء للأوروبيين ولشعب جمهورية كوريا وبقية العالم.
المصدر: أوكرانيا بالعربية