أوكرانيا بالعربية | صحف عربية: منشقين عن الحر يعودون للجيش السوري النظامي... وعودة باسم يوسف ببرنامج جديد... وأستجواب نجل علي عبد الله صالح
كييف/أوكرانيا بالعربية/اهتمت الصحف العربية اليوم صباح اليوم الثلاثاء بمجموعة من الأخبار والتقارير ولعل من أهمها التحاق منشقين عن الجيش السوري النظامي بصفوفه مجددا، وغذاء الحصار في سوريا هو السلاحف والجراد وأوراق الشجر وكذلك ورود أنباء عن عودة المصري الساخر باسم يوسف في برنامج جديد بعيد عن السياسة ودعوة نجل الرئيس اليمني السابق للاستجواب.
الحياة
تحت عنوان "منشقون عن الجيش السوري يلتحقون بصفوفه مجددا"، كتبت صحيفة الحياةاللبنانية عن تصريح محافظ حمص الامس: "أعلن محافظ مدينة حمص طلال البرازي اليوم الإثنين أن عشرات المنشقين عن الجيش السوري الحر الذين استسلموا بعد محاصرتهم طوال عامين في المدينة القديمة سيلتحقون مجددا في صفوف الجيش."
وأكد البرازي أنه تم الإفراج عن الأشخاص الـبالغ عددهم 118 المعتقلين منذ أسابيع عدة في مدرسة بعد استسلامهم، موضحا أنه أعيد دمجهم فورا في صفوف الجيش، وأن أفراد الفئة الاولى (الذين انضموا الى مسلحي المعارضة) سيعودون الى وحداتهم، وأن المدنيين الذين أفلتوا من التجنيد سيخضعون للمسائلة أمام السلطات العسكرية وسيؤدون خدمتهم العسكرية.
وأوضح الناشط في مدينة حمص ثائر الخالدية أن بعض المنشقين تمكنوا من الاتصال بعائلاتهم ليبلغوهم أنهم أحياء وأنهم أرسلوا الى ثكنات، لكن الأخبار عن الغالبية من بينهم انقطعت منذ الخميس الماضي، معبرا عن خشيته من أن يتم إرسال هؤلاء الى جبهات القتال الاكثر شراسة وأن يستفيد الضباط من ذلك لتصفيتهم.
المصري اليوم
وتحت عنوان "أكلات الحصار في حمص: سلاحف وجراد وأوراق شجر،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "دفع حصار قوات النظام السوري لمدينة حلب لعامين، الذي انتهى بموجب اتفاق بين الحكومة والمعارضة المقاتلين والمدنيين الذين بقوا في حمص إلى تناول الزيتون والأعشاب لعدة أشهر، بالإضافة إلى السلاحف والحشرات وحلم الطيور ومسحوق الحناء، لمكافحة النقص الغذائي."
وابتكر أبوعمر، وهو مقاتل من حمص، وصفات ذكية تستخدم المنتجات المتوفرة في الطبيعة، وقد تم تبادل هذه الوصفات على الشبكات الاجتماعية، حيث تقدم صفحة "أكلات الحصار" على فيسبوك للمقاتلين المحاصرين في حمص أفكارًا لوصفات تستند إلى السلاحف، والحشرات، ولحم الطيور، فضلا عن مسحوق الحنّاء والنباتات المختلفة.
وأصبحت المنتجات الغذائية نادرة بشكل متزايد مع مرور الأشهر، عندما اختفت اللحوم ومنتجات الألبان تمامًا من رفوف المتاجر.. ويقول أبو عمر: "لم نعد نأكل سوى الخضار، ثم اختفى العدس والبازلاء، فبدأت مع بعض الأصدقاء بزرع ما يمكننا تناوله."
الوطن الكويتية
وتحت عنوان "سوريا: تضارب حول أرقام المعتقلين المفرج عنهم بموجب قانون العفو،" كتبت صحيفة الوطن الكويتية: "بعد أسبوع من صدور مرسوم العفو العام عن الرئيس السوري بشار الاسد، يبقى عدد المعتقلين الذين أفرج عنهم محدوداً جداً وسط تضارب في الأعداد بحسب المصادر، بعد ان كان متوقعاً ان يشمل عشرات الآلاف خصوصاً من الناشطين المعارضين."
وبلغ عدد المعتقلين المفرج عنهم بموجب قرار العفو حوالي 1200 في حين تحدثت صحيفة الوطن القريبة من السلطات أمس الاثنين عن اخراج عشرة آلاف سجين، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد المفرج عنهم يناهز الثلاثة آلاف.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن عدد المفرج عنهم تجاوز 2700، من المعتقلين السياسيين وفي قضايا جنائية، وانهم يتوزعون في كل المناطق السورية.
النهار اللبنانية
وتحت عنوان "باسم يوسف يعود،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "بعد توقيف عرض البرنامج عبر شاشة MBC، ترددت معلومات عن مفاوضات ما بين القيّمين على المحطة والاعلامي الساخر باسم يوسف لتقديم برنامجين ساخرين بعد عيد الفطر، أو ضمن البرمجة الجديدة للمحطة."
وسيحافظ يوسف على الطبيعة الساخرة في البرنامجين، لكنه سيتجنب قدر المستطاع التطرق إلى الموضوعات السياسية.
عكاظ السعودية
وتحت عنوان "استدعاء نجل علي صالح وابن عمه لاستجوابهما في اختفاء أسلحة،" كتبت صحيفة عكاظ السعودية: "قال مصدر سياسي يمني إن الرئيس عبدربه منصور هادي طلب من وزيري الدفاع والخارجية استدعاء سفير صنعاء في الامارات العميد أحمد علي عبدالله صالح، وابن عمه قائد الحرس الخاص السابق العميد طارق محمد عبدالله صالح، لمحاسبتهما عن الأسلحة المنهوبة من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة."
وأفاد المصدر أنه عثر على مخزن أسلحة في مسجد الصالح، وأنه تم نقل تلك الأسلحة أمس، كاشفا أن أسلحة أخرى ضبطت مع حوثيين خاض الجيش معهم حربا قبل اسبوعين وتبين أنها تابعة للحرس الجمهوري والقوات الخاصة وكانت ضمن عهدة معسكراتهم.
من جهتها، دعت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية جميع الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن إلى وضع أجنداتها جانبا، والعمل لتعزيز الانتقال السياسي بناء على المبادرة الخليجية.