أوكرانيا بالعربية | صحف عربية: داعش يشن هجوم على الجيش العراقي ... وإيران تقرر منع مواطنيها من اداء مناسك الحج
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ ورد في الصحف الصادرة صباح اليوم الأحد 29 أيار/مايو2016 ان مسلحين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية قد شنو هجوما مباغتا على مدينة هيت غربي العراق وخاضوا قتالا ضد القوات الأمنية المتمركزة فيها. كما جاء في ذات الصحف أن ايران قررت عدم ارسال مواطنيها الى الحج لهذا الموسم بسبب العراقيل التي وضعتها السعودية.
"داعش في هجوم مباغت على العراق"
كان حديث الصحف العربية والعراقية الصادرة اليوم عما قاله رئيس مجلس قضاء هيت، محمد العيني إن بعض عناصر تنظيم الدولة الاسلامية أو ما يعرف بداعش ان الذين شنوا هجوما على مدينة هيت ما زالوا يتحصنون في حي الجمعية الأولى وحي الجمعية الثانية.وأضاف أن المعارك مستمرة معهم، حيث يحاول جهاز مكافحة الإرهاب إخراجهم من المناطق التي توغلوا فيها بعد هجومهم المباغت على المدينة فجر الأحد.
وكان مصدر أمني قال إن الهجوم والاختراق تم من جهة نهر الفرات عبر جزيرة البونمر، حيث استطاع مسلحو التنظيم دخول أحياء المشتل والجمعية وحي الإطفاء وسط المدينة الواقعة في محافظة الأنبار على بعد نحو 110 كيلومترات إلى الغرب من العاصمة العراقية بغداد.وقد بدأ المسلحون هجومهم بقصف صاروخي وبقذائف الهاون التي تساقطت على عدد من مناطق هيت بحسب المصدر نفسه.
وأكد المصدر أن القوات الأمنية من الجيش والشرطة المحلية شرعوا بصد الهجوم حيث تدور الآن معارك عنيفة جدا لإخراج مسلحي التنظيم من المدينة.وأضاف المصدر أن الطيران الحربي العراقي أفشل هجوما سابقا لمسلحي التنظيم، لكنهم عادوا وشنوا هجوما آخر فجر الأحد.
ووصفت هيئة الحشد الشعبي على موقعها على الانترنت الهجوم بالفاشل، مشيرة إلى أن "القوات الأمنية تمكنت من قتل جميع المهاجمين الذي حاولوا رفع علم داعش فوق بعض البنايات". وكان الجيش العراقي أعلن في 14 أبريل/نيسان قضاء هيت "منطقة محررة بالكامل" بعد طرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية منها.
"هجوم للبيشمركة"
وفي تطور آخر أكد مصدر في قوات البيشمركة الكردية سيطرتها على قرية المفتي (مفتية الشبكية) وطرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية منها في هجوم شنته باسناد من طائرات التحالف فجر الأحد على محور الخازر. ويضم هذا المحور عددا من القرى في قضاء الحمدانية (سهل نينوى) الواقع على بعد 40 كم الى الشمال الشرقي من مدينة الموصل في الشمال العراقي. ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه القوات العراقية حملتها لاستعادة السيطرة على مدينة الفلوجة التي تعد واحدة من أكبر مدينتين يسيطر عليهما تنظيم الدولة الإسلامية في العراق. وقالت تلك القوات إنها حققت تقدما كبيرا في معركتها ضد مسلحي التنظيم. وأصبحت بلدة الكرمة، التي تعد خط الدفاع الأول للتنظيم، في قبضة الجيش العراقي.
وأضاف مصدر آخر أن التنظيم ضرب في منطقة شمال الفلوجة، إذ شن هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل وإصابة عدد من القوات العراقية.وحاول التنظيم كذلك شن هجوم مضاد جنوب المدينة، لكن القوات صدته بمساعدة طائرات مروحية مقاتلة.
يأتي هذا بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة مقتل ماهر البيلاوي القيادي البارز بالتنظيم في الفلوجة مع عشرات المسلحين في ضربات جوية نفذها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
رغم الجهود المبذولة من الجيش العراقي مازالت هناك مدينة أخرى كبيرة تخضع لسيطرة التنظيم، وهي الموصل.
"ايران تمنع مواطينها من الحج"
من جانب آخر قررت السلطات الإيرانية عدم إرسال حجاج إلى البقاع المقدسة هذا العام، بسبب خلاف مع السلطات السعودية.
وقال وزير الثقافة الإيراني، علي جنتي، "إن الإيرانيين لن يحجوا هذا العام، لأن السلطات السعودية وضعت عراقيل أمامهم".وأضاف: "بعد جولتين من المفاوضات دون نتائج، بسبب العراقيل التي وضعتها السعودية، فإن الإيرانيين لن يحجوا هذا العام".
وذكرت قناة إيرانية أن "السلطات الإيرانية أعلنت عدم إرسال بعثة حج إلى السعودية في سبتمبر بسبب عراقيل وضعها السعوديون، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق اليوم".ولم تعلق السلطات في الرياض على تصريحات طهران.
وجاء سابقا في وسائل الإعلام السعودية أن وفدا إيرانيا زار السعودية لترتيب إجراءات مناسك الحج للمواطنين الإيرانيين، غادر الرياض دون التوقيع على اتفاق، وأنها المرة الثانية التي يفشل فيها الطرفان السعودية والإيراني في الاتفاق بشأن ترتيبات حج الإيرانيين.