أوكرانيا بالعربية | منظمة الدرع تنظم مسيرة حاشدة في أوكرانيا تحت مطالية بحماية الطفل من العنف والحرب
أوديسا/أوكرانيا بالعربية/نظمت منظمة الدرع العالمية للدفاع عن حقوق وحريات المواطن في أوكرانيا، مسيرة سلمية حاشدة تحت عنوان حماية الطفل من العنف والحرب، وذلك تعبيرا عن التضامن الكامل مع معاناة الاطفال في العالم الذين عانوا ويعانون من ويلات الحرب التي قتلت وشردت ويتمت وأعاقت وقضت على طفولة الملايين من البشر ولا ينجو أحد من أثر الصراعات والنزاعات التي غالبا ما تكون اليوم نزاعات داخلية بطبيعتها.
حيث يتعرض فيها الأطفال للقتل والتشريد وللسجن والاغتصاب والتشويه على مدى الحياة عدا عن تمزيق شمل العائلة الواحدة.
لذى ارتأت منظمة الدرع العالمية ان تنظم هذه المسيرة المميزة في أوكرانيا وفي مدينة أوديسا بمشاركة رسمية وشعبية واسعة حيث رفعت صور لاطفال من العالم، قضت آلة القتل اليومية على طفولتهم ولازالت الى يومنا هذا ورفعت كذلك يافطات كتب عليها "اوقفوا الحرب" و "نريد الحياة" و "كنا نريد ان نعيش" و "لا للفيتو" وغيرها من الشعارات.
لتكون هذه المسيرة كرسالة انسانية موجهه من اطفال العالم الى المجتمع الدولي والى رؤساء الدول المتنفذة في مجلس الامن لاتخاذ تدابير والعمل لانهاء الصراعات والحروب في العالم
ومن ضمن المشاركين في المسيرة ممثلين عن مجلس ادارة مدينة أوديسا الساحلية وممثلين عن المنظمات الانسانية والحقوقية العالمية والهيئات الدولية الانسانية وممثلين عن الاطياف الدينية وعن مركز مسيحيي الشرق الاوسط في أوكرانيا وقدامى المحاربين وممثلين عن الاقليات والشعوب في أوكرانيا واكادميين واساتذة جامعات وشعراء وصحفيين وممثلين عن قنوات التلفزة واعلاميين وكتاب طلاب وغيرهم
حيث دعت المسيرة المجتمع الدولي الى احترام المواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية الطفل اثناء الحروب والصراعات العرقية والطائفية
وصرح رئيس الدرع د. صالح ظاهر لـ "أوكرانيا بالعربية" حول أهمية المسيرة:"أن منظمة الدرع العالمية تكافح من اجل الانسان والحفاظ على حقوقه المشروعة في الحياة وتعي أن الحروب والصراعات في العالم تنتهك كل حق من حقوق الطفل وان لكل شخص منا دوره للقيام به من أجل وقف هذه الانتهاكات وإننا لن نسمح باستمرار الحرب التي تهدف بالدرجة الاولى تدمير الطفولة".
واشار الى أن منظمة الدرع العالمية تذكر المجتمع الدولي بضرورة حماية الأطفال في زمن الحرب مبدأ يكرسه القانون الدولي الإنساني ويلزم به الدول والجماعات المسلحة غير الحكومية على حد سواء.
وبموجب القانون الدولي الإنساني يحظى الأطفال بصفتهم مدنيين بالحماية في حالتين مختلفتين. فيجب في الحالة الأولى حمايتهم من جميع أشكال سوء المعاملة عند سقوطهم في أيدي القوات المعادية.
ومن الواجب في الحالة الثانية الا يتعرض المدنيون الذين لا يشاركون في الاعمال العدائية للهجوم تحت أي ظرف من الظروف. ونظرا إلى الضعف البالغ الذي يتسم به الأطفال تنص اتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكولاها الإضافيان لعام 1977 على سلسلة من القواعد التي تولي للأطفال حماية خاصة.
وتتضمن اتفاقيات جنيف وبروتوكولاها الإضافيان ما لا يقل عن 25 مادة تشير إلى الأطفال تحديداً
وتتضمن قوانين حقوق الإنسان كذلك أحكاماً خاصة بشأن حماية الأطفال ضد الآثار الناجمة عن النزاعات المسلحة. وينطبق هذا على اتفاقية حقوق الطفل وبروتوكولها الاختياري بشأن اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة
ويتعين على أطراف النزاع أن تحترم القانون الدولي الإنساني وحقوق الطفل. ويتعين تجنب القتال وسط المدنيين. ويمكن للحرب أن تدور دون انتهاك الحقوق الأساسية للسكان المدنيين! ومن الضروري مساءلة الأشخاص الذين لا يحترمون القانون الدولي الإنساني حتى يدركوا العواقب المترتبة على انتهاك القانون
ويجب أن تمنح الوكالات الإنسانية حرية الوصول إلى السكان المدنيين- بمن فيهم الأطفال- من أجل إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية.
شاهد - شارك - ناقش ألبوم الصور، على صفحة "أوكرانيا بالعربية" موقع فيسبوك
المصدر: أوكرانيا بالعربية