أوكرانيا بالعربية | في ذكرى الانطلاقة .. فتح تولد من جديد ... بقلم وليد ظاهر

من خلال مشاهدتي على رائي فلسطين للمشهد الغزاوي، من تحضير واقبال للمشاركة في المهرجان المركزي لانطلاقة الثورة الفلسطينية 48، والذي يقام تحت شعار الدولة والانتصار، ان ما شاهدته عيني يدعو الى الاعتزاز والفخر، وكما عودتنا حركة فتح الشامخة الكبيرة بجماهيرها، والتي مرت بالعديد من المنعطفات والتحديات، الا انها كانت على الدوام تنهض مجددا من تحت الركام، وكما كان

كييف/أوكرانيا بالعربية/من خلال مشاهدتي على رائي فلسطين للمشهد الغزاوي، من تحضير واقبال للمشاركة في المهرجان المركزي لانطلاقة الثورة الفلسطينية 48، والذي يقام تحت شعار الدولة والانتصار، ان ما شاهدته عيني يدعو الى الاعتزاز والفخر، وكما عودتنا حركة فتح الشامخة الكبيرة بجماهيرها، والتي مرت بالعديد من المنعطفات والتحديات، الا انها كانت على الدوام تنهض مجددا من تحت الركام، وكما كان يحلو للقائد الرمز الخالد فينا ياسر عرفات ان يقول " ان شعب اكبر من قيادته لا خوف عليه"، هذا هو شعب الجبارين شعب الفينيق، الذي مهما دارت الدوائر به واشتدت الحملات عليه، يخرج من تحت الرماد مجددا العهد والقسم، ولكي يقول للعالم اجمع "بان حركة فتح وجدت لتبقى ولتنتصر".


فالبرغم من الغياب القسري للاحتفالات الفتحاوية في غزة الحبيبة، الا ان الجماهير الغزاوية خرجت اليوم عن بكرة ابيها، لتبايع حركة فتح وقيادتها، وكذلك قائلة بانها ستواصل المسير على درب الشهداء والاسرى، وعلى استعداد دائم للتضحية من اجل نيل الحرية والاستقلال.
ان ساحة الشهيد ياسر عرفات "السرايا" امتلأت عن بكرة ابيها، حتى الشوارع المؤدية اليها ازدحمت، فلقد اتت الجماهير من كل حدب وصوب للمشاركة في هذا العرس الفلسطيني بابها صوره، انه ليوم تاريخي ان نرى هذا الحشد العظيم، والذي يؤكد مجددا بانه بالرغم من الظلم والاجحاف، الذي لحق بحركة فتح ستبقى دوما عصية على الكسر، فهي الام وصاحبة المشروع الوطني الفلسطيني، وتحتل مكانة الريادة من اجل تحقيق اماني وتطلعات شعبها في الاستقلال والحرية.


اننا نبارك لحركة فتح اول الرصاص واول الحجارة، ونحيي السواعد والايادي، التي عملت وبذلت المجهود، من اجل انجاح المهرجان الفتحاوي واخراجه في هذه الصورة البهية، ومهما نكتب ونقول فاننا نعجز عن التعبير، عن ما يخالجنا من شعور بالاعتزاز والافتخار بالانتماء لحركة فتح، فان الصورة والمشهد اكبر من ان تعبر عنه الكلمات، واخيرا نقول العهد هو العهد والقسم هو القسم، وافتخر لانك فتحاوي.



وليد ظاهر

مدير المكتب الصحفي الفلسطيني 

 الدنمارك (فلسطيننا)


المصدر : أوكرانيا بالعربية

مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
توسك: بولندا لا يمكنها تسليم أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا
سياسة
كوليبا: سيكون لدى أوكرانيا كل ما هو ضروري للدفاع والنصر
سياسة
ألمانيا تدعو دول الخليج العربي إلى تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي
أخبار أخرى في هذا الباب
آراء ومقالات
عن النصر والخوف والمعارضة...بقلم رئيس حركة "الأخوية القتالية الأوكرانية" بافلو جيربيفسكي
آراء ومقالات
الفساد العظيم الذي ضيّع أوكرانيا!..حسين الراوي
آراء ومقالات
الإجرام الروسي والطفولة الأوكرانية..حسين الراوي
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.