أوكرانيا بالعربية | القذف المبكر.. تعريفه وأسبابه وطرق علاجه... بقلم د. نوفل حمداني
كييف/أوكرانيا بالعربية/تتطلب العملية الحميمة الناجحة بين الطرفين- الرجل والمرأة ، معرفة كاملة بكل حيثيات جسم كل من طرفي العلاقة، ولعل أكثر ما يشغل بال كل من الرجل والمرأة، هو معرفة أكثر مناطق الإثارة لدى كل منهما، ليحقق كل منهما للآخر الاستمتاع الجنسي.
فمثلما يسعد الرجل فى في علاقاته الجنسية فانه يكون اكثر سعادة اذا شعر ان شريكه يتتجاوب معه بسبب رغبته في ذلك
وهنا نذكر عددا من المشاكل التي يعاني منها الرجال والنساء على حد سواء من خلال سلسلة من الأبحاث والمقالات العلمية للتعرف أكثر على طرق الوقاية والحصول على نشوه كاملة من خلال علاقات سليمة وصحية:
القذف المبكر عند الرجـــال:
تعاني شريحة كبيرة من الرجال وبصمت من القذق المبكر، وصمتهم يأتي خجلاً من التحدث عن هذه المعاناة والتي تكون سببا في أزمة نفسية للشريكين معًا.
وجوابا على السؤال المطروع عن المدة الطبيعية للمجامعة الجنسية إلى القذف القذف؟
أكدت الدراسات أن القذف السليم يحصل في المتوسط بين ٣ و ٦ دقائق لدى معظم الرجال
وأظهرت الدراسات أيضًا أن مدة القذف تصبح أقصر مع التقدم في العمر.
لكن ما هو إذن القذف السريع؟
القذف السريع هو القذف الذي يحصل قبل الولوج أو في فترة لا تتعدى ½ دقيقة بعد الولوج. وفي هذه الحالات، يحصل القذف قبل إرادة الرجل به، وذلك في أغلبية العلاقات الجنسية، الشئ الذي يؤدي إلى شعور بالإحباط عند الرجل الذي يرغب في إطالة مدة العلاقة الجنسية
من أهم أسباب القذف السريع هو:
1- السبب الرئيس الذي يعتبر عصبيا (عن طريق الدماغ) إذ أن الجهاز العصبي عند الرجل يعمل بطريقة معينة، تؤدي إلى القذف السريع
2- كما يمكن أن يكون نفسيا - مرتبطا بشخصية الرجل نفسها إذ أن الشعور بالإضطراب والقلق المفرط يؤدي إلى حدوث القذف السريع خلال المجامعة
3-أو عضوياً، وهو مرتبط أساسا بالغدد وبالتحديد بهرمون الغدة الدرقية. أو بسبب إضطرابات في الإنتصاب ( وهي خاصة عند كبار العمر)، أو حتى بسبب حدوث التهابات في غدة البروستات
ما هو علاج سرعة القذف؟
بعد إستشارة الطبيب المختص يتم تحديد أسباب المرض ويتم العلاج بطرق ثلاث، بالأدوية أو بالتمارين وبالحصص النفسية الخاصة
الهدف الأساس من الأدوية هو رفع مستوى نسبة السيروتونين في المخ. وهو مادة تقلل الاستثارة الجنسية، مما ينتج عنه تأخير القذف. هذه الأدوية لا تحمل أي احتمال للإدمان أو الأعراض الجانبية. إضافة إلى بعض الحبوب التي تؤخذ بطريقة مستمرة تعمل على تحفيز الجهاز العصبي لتأخير عملية القذف.
كذلك يجب معالجة الإلتهابات والأمراض العضوية عند المختص كالتهابات البروستات، الي تؤدي إلي تهيج العصب المسئول عن القذف، و الذي يمر بمحازاة البروستات. والذي يكون بالمضادات الحيوية
أما التمارين، فالهدف منها التمرن على التنبه إلى لحظة القذف قبل حدوثها. وإذا ما استطاع الرجل وعي هذه اللحظة، فبإمكانه التخفيف من الإثارة أو حتى التوقف عن الولوج للحظات لتجنب القذف، ثم معاودة الممارسة الجنسية بعد ذلك
كما ينصح الرجل بتصحيح طريقة الممارسة، فكلما كانت الممارسة أكثر هدوئاً كان القذف أكثر بطأ ( وهنا يجب متابعة الطبيب المختص للتعرف على أنواع التمارين الذهنية وحتى العملية)
فيما يخص الحصص النفسية فهي تكون على مراحل يتم من خلال رفع مهنويات المريض ومحاولة مساعدته نفسيا. وهنا نذكر مدة القذف تختلف عمليا كثيرًا بين رجل وآخر.
للإشارة ننصح كأخصائي في هذا المجال بعدم إستخدام المواد الموضعية كالكريمات الطبية التي تقلل احتكاك العضو الذكري بالقناة التناسلية عند المرأة أو المخدرات الموضعية كرش بخاخ خاص علي رأس العضو الذكري لتخديره جزئياً، بحيث تقل حساسيته فيتأخر القذف، لعدة أسباب أهمها حدوث التهابات وتقرحات عند الشريكين على الأعضاء التناسلية لكل منهما
كما ننصح الجميع بعدم إستعمال الأدوية والعقاقير إلا بعد إستشارة طبيب مختص في المجال
الدكتور نوفل حمداني
أخصائي نفسي وخبير في علم الجنس
المصدر: أوكرانيا بالعربية