أوكرانيا بالعربية | اغتيال السيسي وانسحاب عنان وتهديدات حمدين صباحي بالانسحاب ... بقلم أحمد المالكي
كييف/أوكرانيا بالعربية/المشهد في مصر يتغير كل ساعه ولا احد يستطيع ان يتوقع ما سوف تشهده البلاد في الايام القادمه وجرائم الاخوان مازالت مستمره واصبح اللعب علي المكشوف واصبحت الاله الاعلاميه اداه يستخدمها كل طرف في تاْجيج الصراع لصالحه والشعب هو الضحيه في الصراع السياسي والمستفيد الاكبر في هذا الصراع الكبار الذين يبحثون عن الكرسي ويتحدثون عن الثوره وكاْنهم هم من فجروا الثوره ومن صنعوها وهم من خرجوا بها الي الشارع ولكن اذا نظرنا الي الواقع علي الارض سوف نجد ان من فجروا الثوره وخرجوا بها الي الشارع الشباب وليس الكبار كما يزعم البعض
الشباب خرج يبحث عن ذاته المفقود في هذا البلد الذي اهملهم بسبب الفساد المستشري في المؤسسات والشباب هو الذي دفع الثمن ومازال وحتي الان لم يحصل علي حقه ولم يحقق ما تمناه بعد ثورتين وبدلا من ان نبحث عن دور للشباب في الفتره القادمه للمشاركه في صنع مستقبل بلدهم للاسف نبحث عن تمكين الكبار الذين نهبوا ثروات واحلام الشباب وقضوا علي كل شئ جميل داخل هذا الشباب لان في بلدنا مصر اللعب مع الكبار ممنوع ومن يلعب معهم سوف يكون مصيره الفشل والخساره
الاعلام في مصر بدا يلعب علي نغمة اغتيال المشير السيسي وبدانا نشاهد ونجد صفحات يوميه في الصحف عن مخططات لاغتيال المشير السيسي وبصراحه شديده انا لا اصدق ما يكتب في هذا الصدد لانه من الطبيعي جدا ان يكون هناك مخطط ولكن ليس بالتفاصيل التي تنشر كل يوم في الصحف ويتم الحديث عنها في البرامج علي شاشات الفضائيات لذلك عليهم ان يتوقفوا عن نشر موضوع اغتيال السيسي لان هذا الموضوع اصبح مثل موضوع محاولة اغتيال الفريق سامي عنان الذي لم يتعرض للاغتيال من اساسه واعتقد انها كانت بدايه او محاوله منه او من المقربين له لتمهيد الطريق لاعلان انسحابه من الترشح للانتخابات الرئاسيه بعد فشله في عقد صفقه مع جماعة الاخوان للحصول علي اصواتهم في الانتخابات الرئاسيه
والفريق سامي عنان من المؤيدين لفكرة المصالحه مع جماعة الاخوان ورغم ذلك لم يستطيع الحصول علي عهد ووعد منهم بالتصويت له في الانتخابات الرئاسيه القادمه وحسب معلوماتي المتواضعه ان انسحاب عنان وتراجعه عن الترشح اصاب ائتلاف شباب القبائل العربيه بخيبة امل لانهم كانوا من المؤيدين له وبداوا فعلا في تدشين حمله لمساندته في جميع محافظات مصر وعقدوا معه عدة لقاءات سريه قبل اتخاذه قرار الترشح ولكن لذكاء من الفريق سامي عنان فضل عدم ترشحه لانه كان يضع امله علي اصوات جماعة الاخوان بالاضافه الي ان الفريق سامي عنان اخذ حظه من الانتقادات والاتهامات في الاعلام ولم يرد عليها حتي انه بعد اعلان قرار انسحابه وصف البعض هذا القرار انه لديه تخوف من فتح ملفاته منذ ثورة 25 يناير وحتي الان وعلاقاته مع جماعة الاخوان وتمكينهم من الوصول الي الحكم وان انسحابه قد يغير لغة الاعلام ويسكت الاصوات الاعلاميه التي تتحدث عنه بعد استعانته بالكاتب الصحفي مصطفي بكري والكاتب الصحفي ياسر رزق والكاتب الصحفي محمود مسلم الذين تحدثوا عن الفريق سامي عنان انه شخصيه وطنيه وان قراره جاء لمصلحة البلد ورغم انني لست من المؤيدين لانسحاب اي شخص من السباق الرئاسي واري ان اي شخص ينسحب من السباق بعد تعرضه لضغوط يعتبر باع قضيته وموقفه من اجل خوفه من شئ قد يحدث له اذا استمر الا انني اؤيد بشده تهديدات حمدين صباحي بالانسحاب من السباق الرئاسي واري ان حمدين لديه نظره فيما يراه الا انني اطالبه ايضا بالاستمرار وعدم انسحابه تحت اي ظرف من اجل كل من يؤمن بحب هذا الرجل المخلص الذي وقف ضد الانظمه الاستبداديه التي مرت بها مصر ودفع الثمن ومازال حتي الان يتعرض للتشويه سواء من فلول الحزب الوطني او فلول جماعة الاخوان الارهابيه او كدابين الزفه وحتي لو لم ينجح هذا الرجل في انتخابات الرئاسه ولم يصبح رئيس لهذا الوطن سيظل حمدين صباحي نسر محلق فوق سماء مصر وله مكانه في قلوب الشباب الذي يراه واحد من شرفاء هذا الوطن
نائب رئيس تحرير جريدة اْخر الاْسبوع الا لكترونيه
أحمد المالكي
كاتب صحفي مصري في العلاقات الدوليه
المصدر: أوكرانيا بالعربية