القمع في شبه جزيرة القرم المحتلة: وحشية بلا حدود
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ تواصل السلطات الروسية القمع المنهجي في شبه جزيرة القرم المحتلة، دون استثناء أحد، لا النساء ولا الأشخاص ذوي الإعاقة ولا كبار السن ولا الشباب. يقع مئات الأشخاص ضحايا الاعتقالات التعسفية والأحكام غير القانونية ويتم احتجازهم في السجون ومراكز الاحتجاز الروسية.
لغاية اليوم، يوجد 230 سجينًا سياسيًا من مواطني شبه جزيرة القرم في مراكز الاعتقال والسجون الروسية قبل المحاكمة، بما في ذلك:
• 9 سيدات يتعرضن لضغوط جسدية ونفسية.
• 6 أشخاص من ذوي الإعاقة، تعتبر ظروف اعتقالهم تعذيباً حقيقياً بسبب عدم حصولهم على الرعاية الطبية.
• 60 شخصًا ممن لديهم الكثير من الأولاد، انفصلوا عن أسرهم، وظل أطفالهم دون رعاية مناسبة.
• 23 شاباً سلبت منهم ممارسات الاحتلال التعسفية مستقبلهم.
• 17 من كبار السن يعانون من ظروف غير إنسانية، وغالباً دون الحصول على الدواء والدعم.
هذه الأرقام ليست سوى جزء من المأساة التي تتكشف في شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتا. وراء كل إحصائية تكمن مصائر أناس حقيقيين، وحياتهم المكسورة، وعائلاتهم المحطمة.
يدين مركز موارد تتار القرم بشدة تصرفات السلطات الروسية ويطالب روسيا الاتحادية بالإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين في شبه جزيرة القرم، ووضع حد للاضطهاد السياسي والقمع في الأراضي المحتلة مؤقتا، والامتثال لقواعد القانون الإنساني الدولي ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان.
أيها الأصدقاء، نحث الجميع على نشر المعلومات حول القمع في شبه جزيرة القرم.
معًا، يمكننا المساعدة في استعادة الحرية لأولئك الذين يعانون حاليًا ظلمًا. لقد كانت شبه جزيرة القرم وستظل أوكرانية، ويستحق شعبها السلام والحرية.
نقلًا عن صفحة تحرير القرم.
المصدر: أوكرانيا بالعربية/ مركز موارد تتار القرم