البرد يحصد ارواح المشردين في شرق اوروبا

مع انخفاض درجة الحرارة لما دون ست وعشرين درجة مئوية تحت الصفر في أوكرانيا و روسيا يبدو السير لدقائق معدودة في الشارع مهمة صعبة فما بالك بالمشردين الذين يقضون حياتهم في العراء. وضع صعب دفع الكثيرين منهم للتوجه إلى الكنائس التي باتت توفر مؤخرا وجبات ساخنة بعد أن اودت موجة البرد التي تضرب البلاد إلى وفاة 88 شخصا.

كييف/أوكرانيا بالعربية/مع انخفاض درجة الحرارة لما دون ست وعشرين درجة مئوية تحت الصفر في أوكرانيا و روسيا يبدو السير لدقائق معدودة في الشارع مهمة صعبة فما بالك بالمشردين الذين يقضون حياتهم في العراء. وضع صعب دفع الكثيرين منهم للتوجه إلى الكنائس التي باتت توفر مؤخرا وجبات ساخنة بعد أن اودت موجة البرد التي تضرب البلاد إلى وفاة 88 شخصا.


الاوضاع في أوكرانيا لا تبدو افضل حالا من روسيا بعد أن ادى صقيع هذا الشتاء إلى وفاة 83 شخصا.

مواطن اوكراني يقول: “كما كان يحدث في العصور القديمة فكبار السن غير القادرين على جلب الحطب للموقد يتضورون جوعا ويموتون من البرد” 



أحد المشردين يقول: “عندما وصلت قدموا لي الملاذ والشاي الساخن وبعض الطعام” اما في بولندا التي توفي فيها 49 شخصا جراء البرد منذ بداية الشهر الجاري فقد قامت السلطات بتنظيم حفل ضخم للمشردين والفقراء بمناسبة عيد الميلاد عمدت فيه على توزيع الاطعمة والمشروبات الساخنة.الارتفاع الكبير لعدد الوفيات جراء انخفاض درجة الحرارة دفع السلطات إلى توفير ملاذات خاصة للمشردين.


المصدر : يورونيوز


مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
في يوم الكرامة: أوكرانيا تخلّد ذكرى من ناضلوا من أجل استقلالها
زيلينسكي: نضال الأوكرانيين من أجل الحرية سيبقى مصدر إلهام للعالم
سياسة
الصين تدعو روسيا وأوكرانيا لضبط النفس
الصين تجدد دعوتها للحل السياسي في الحرب الروسية الأوكرانية
سياسة
وكالات: تحذيرات من استهداف روسيا للبرلمان الأوكراني
تحذير من هجوم محتمل يُلغي اجتماع البرلمان الأوكراني
أخبار أخرى في هذا الباب
Others for arabic and russian
رغم صعوبة الخيار بين العملاقين الشرقي والغربي الا أن الرئيس الأوكراني يانوكوفيتش يصرح بأن خيار أوكرانيا الاستراتيجي هو الشراكة مع أوروبا
Others for arabic and russian
أوكرانيا تسعى لتهدئة المخاوف الروسية بشأن الاتفاقيات التجارية مع الاتحاد الأوروبي
Others for arabic and russian
أمريكا تغازل ايران علنا والعرب اضحوكة مجددا ً... بقلم عبد الباري عطوان
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.