صحف عربية: تسجيل صوتي مسرب من السجن لوزير داخلية مبارك... والتجميل الرجالي في دولة الإمارات... واستعمال حماس معبر رفح للمتاجرة السياسية
كييف/أوكرانيا بالعربية/تابعت الصحف العربية صباح اليوم الاثنين مجموعة من الأخبار والقضايا كان من أبرزها التسجيل الصوتي المسرب لوزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلي من السجن، وعمليات التجميل في الإمارات، إضافة إلى رأي من صحيفة الأهرام حول استعمال حركة حماس معبر رفح للمتاجرة به سياسيا، إضافة إلى مجموعة من الأخبار الغريبة البعيدة عن السياسة.
الشرق الأوسط
تحت عنوان "أول تسجيل صوتي مسرب من السجن لوزير داخلية مبارك تثير جدلا في مصر"، كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "أثار أول تسجيل صوتي لوزير الداخلية المصري في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، حبيب العادلي، والمحبوس منذ عام 2011 في سجن طره جنوب القاهرة، جدلا في البلاد، بعد نشره أمس، وجاء فيه إن ثورة 25 يناير/ كانون الثاني التي أسقطت نظام مبارك، كانت ثورة حرامية، مضيفا أن وسائل الإعلام منحتهم الفرصة حتى يصبحوا شهداء."
وتابعت الصحيفة بالقول: "وعلق العادلي في التسجيل على الوضع الأمني والسياسي في بلاده في تسجيل سربه طبيب السجن وضباط الحراسة. وتضمنت الدردشة الكثير من الأسئلة والتعليقات بين الطبيب والعادلي."
وقال العادلي وفقا للتسجيلات الصوتية، إن جمال وعلاء نجلي مبارك أخبروني أن وزير العدل الأسبق أحمد مكي عرض إجراء استفتاء شعبي للإفراج عن والدهما. وأضاف أن سيناء أصبحت خرابة ووكرا للإرهاب مثل أفغانستان، مشددا على أنها تحتاج لإبادة كاملة على حد تعبيره. وقال الوزير الأسبق كنت أقول للإخوان: لن تنجحوا، لكن هم يستقتلون من أجل المنصب.. وسبحان الله الذي كشفهم، كما نقلت الصحيفة السعودية.
الحياة
وتحت عنوان "ستة آلاف إماراتي طلبوا عمليات تجميل.. خلال عام،" كتبت صحيفة الحياة: "كشف تقرير لهيئة الصحة في إمارة دبي أن 15 ألف رجل بينهم حوالى 6 آلاف مواطن إماراتي والباقي من المقيمين غير المواطنين، ترددوا على عيادات ومراكز التجميل الخاصة بالإمارة خلال العام الماضي."
ويشكل هذا الرقم ارتفاعاً كبيراً في أعداد الرجال المقبلين على التجميل في عيادات ومراكز القطاع الطبي الخاص في الإمارة، إذ كان عددهم في عام 2011 حوالى 7 آلاف رجل من المواطنين والمقيمين.
وأضافت الصحيفة بالقول: "ولفت التقرير إلى أن عيادات التجميل قدمت إلى هؤلاء الرجال أكثر من 13 خدمة تجميلية، منها إزالة الشعر بالليزر والتقشير بالليزر وسحب الدهون، وتلميع البشرة."
الأهرام
وتحت عنوان "حماس تتاجر سياسيا بأزمة معبر رفح"، كتب خالد الأصمعي في صحيفة الأهرام المصرية: "القتلى من كتائب القسام والمقبوض عليهم في مواجهات الجيش المصري بسيناء أمر يؤكد بصورة قاطعة كذب ادعاء حماس وقادتها بعدم التدخل في الشأن المصري والمسيرات التي تنظمها حماس في شوارع غزة رافعة الكفوف الصفراء المعبرة عن رابعة التي تصف الثورة المصرية بالانقلاب."
وتابعت الصحيفة المصرية: "ويأتي ذلك في الوقت الذي تؤكد فيه السلطات المصرية أن إغلاق معبر رفح جاء لمتطلبات أمنية، وحفاظا على الأمن القومي المصري من العابثين فيه، وأنه أمر مؤقت للظروف الراهنة وتقوم بفتحه من آن لآخر للحالات الانسانية، والعالقين من الجهتين والطلاب والمرضى."
ومادامت حماس مصرة على مواقفها وتدخلها في الشأن المصري، فلا توجد بوادر حل لعودة معبر رفح للعمل بشكل طبيعي، وعلى حماس أن تدرك ان هذه السياسة تسبب أضرارا بالغة بمصلحة الشعب الفلسطيني، ومن المفترض أن يكون هدف السلطة السياسية دائما توفير كل متطلبات الحياة اليومية للشعب والحفاظ على حقوقه والذود عنه، إلا حماس التي تفرض على كل سكان غزة أن يكونوا وقودا لسياساتها الطائفية، كما كتب الأصمعي.
الإمارات اليوم
وبعيدا عن السياسة، كتبت صحيفة الإمارات اليوم: "يدفن سيارته البنتلي حتى يستعملها في الآخرة،" وتابعت: "قرر رجل الأعمال الثري كونت سكاربا من البرازيل، 62 عاماً، أن يدفن سيارته البنتلي في قبر بحديقة منزله، حتى يستخدمها في الآخرة كما يدعي."
وأضافت الصحيفة الإماراتية: "واتخذ سكاربا هذا القرار بعد أن شاهد فيلماً وثائقياً عن حياة الفراعنة في مصر، وكيف كانوا يدفنون أموالهم وأشياءهم معهم حتى يجدونها في الآخرة كما كانوا يعتقدون."
وأثارت صوره غضب الكثيرين الذين اعتبروه مثالاً للأنانية، فبدلاً من هدر 500 ألف دولار في التراب، كان من الأفضل عليه أن يضع أمواله في خدمة المحتاجين، وفقا للإمارات اليوم.