صحف عربية: تركيا تنفي مساعدتها لمقاتلي القاعدة... وتحذير من كارثة إنسانية في غزة... وميقاتي يدعو الفلسطينيين في لبنان لعدم تحويل المخيمات إلى بؤر أمنية
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العربية في اصداراتها صباح اليوم الأربعاء بمجموعة من الأخبار والتطورات من أهمها دعوة رئيس الوزراء اللبناني الفلسطينيين في لبنان عدم تحويل مخيماتهم إلى بؤر أمنية، ونفي تركيا مساعدتها مقاتلين تابعين للقاعدة، وتحذير من كارثة إنسانية في غزة، إضافة إلى تعزيزات عسكرية تونسية على الحدود مع ليبيا.
القدس العربي
تحت عنوان "ميقاتي يدعو الفلسطينيين في لبنان لعدم تحويل مخيماتهم إلى بؤر أمنية،" كتبت صحيفة القدس العربي: "دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الثلاثاء، إلى بناء علاقة مع الفلسطينيين في لبنان قائمة على رفض التوطين والتمسّك بحق العودة، لكنه طالبهم بعدم تحويل المخيمات إلى بؤر أمنية."
وقال ميقاتي خلال حفل إطلاق لجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني "نحو سياسة وطنية موحدة حول اللاجئين الفلسطينيين ورؤية مستقبلية للجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني،" إنه آن الاوان أن نبني مع الفلسطينيين علاقات مستقرة عمادها رفض التوطين والتمسّك في حق العودة.
وأضاف أن هذه العلاقة تقتضي من الفلسطينيين الاحترام الكامل للسيادة اللبنانية وسلطة القانون وعدم تحويل المخيمات الفلسطينية في لبنان الى بؤر أمنية ومأوى للفارّين من العدالة، الأمر الذي يؤدي إلى النفور بين الشعب اللبناني والفلسطينيين وهذا ما لا نريده، بحسب ما نقلت صحيفة القدس العربي.
الشرق الأوسط
تحت عنوان "تركيا تنفي مساعدتها مقاتلين مرتبطين بالقاعدة في سوريا،" قالت صحيفة الشرق الأوسط: "أكدت تركيا، أمس، أنها لم تسمح مطلقا للمقاتلين السورين المرتبطين بالقاعدة، باستخدام أراضيها لشن هجمات ضد النظام السوري، بعد أن اتهم الرئيس السوري بشار الأسد أنقرة بإيواء إرهابيين، على حدودها."
وصرح وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحافي في أنقرة بأن "تركيا لم تسمح مطلقا للجماعات المرتبطة بالقاعدة بعبور حدودها." وأضاف أن تركيا في مقدم الدول التي تحارب الإرهاب بأكبر قدر من التصميم.
وجاءت تصريحات الوزير، بعد أن اتهم الأسد أنقرة، الأسبوع الماضي، بإيواء المقاتلين المرتبطين بالقاعدة، على الحدود المضطربة بين البلدين. وتنتشر كثير من الجماعات الإسلامية المتشددة في سوريا لمقاتلة النظام. وتحارب تلك الجماعات لإخراج الجماعات المنافسة لها من المناطق الحدودية مع تركيا والعراق للسيطرة على المنطقة الممتدة من العراق إلى شمال سوريا، بحسب ما يرى مراقبون.
الخليج
وتحت عنوان "حكومة حماس تحذر من كارثة بيئية وشيكة في قطاع غزة،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "حذر مسؤول في الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس، من كارثة بيئية وشيكة في قطاع غزة، بسبب ضخ كميات كبيرة من المياه العادمة في بحر غزة ومن جراء عدم القدرة على تشغيل محطات معالجة الصرف الصحي، بفعل أزمتي الكهرباء والوقود."
وقال وزير الحكم المحلي في حكومة حماس محمد الفرا خلال مؤتمر صحفي عقده على شاطئ بحر الشيخ عجلين في غزة، إن "قطاع غزة على وشك الوقوع في كارثة بيئية، لعدم قدرة البلديات على تشغيل محطات الصرف الصحي، الأمر الذي قد ينتج عنه دخول المياه العادمة إلى البيوت."
وأوضح أن تدمير الأنفاق وعدم إدخال مواد البناء تسبب في توقف 90 في المائة من مشاريع البلديات والوزارة، فضلاً عن تسبب عدم إدخال السولار في عدم قدرة البلديات على تشغيل محطات الصرف الصحي، بحسب الصحيفة الإماراتية.
السوسنة الأردنية
وتحت عنوان "تونس تدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى حدودها مع ليبيا" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "دفعت السلطات التونسية بتعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة إلى بلدة بن قردان الحدودية مع ليبيا وسط تقارير حول تحركات وُصفت بالمريبة لمسلحين ليبيين لهم صلة بتنظيم أنصار الشريعة السلفي الجهادي المحظور قرب الحدود مع تونس."
وقال الناشط السياسي حسين زرقي من بلدة بن قردان التونسية، إن التواجد العسكري التونسي في هذه البلدة تكثف الأحد بشكل لافت، حيث تزايد عدد الحواجز العسكرية، كما شوهدت العديد من الآليات العسكرية تتجه نحو الحدود مع ليبيا.
وأضاف أنه شاهد عددا كبيرا من حاملات الجنود، والعربات المدرعة المزودة برشاشات ثقيلة ،ومدفعية قصيرة المدى في أبرز مداخل بلدة بن قردان، وأخرى كانت تتجه نحو رأس جدير الذي يُعتبر من أبرز المعابر الحدودية البرية بين تونس وليبيا، بحسب الصحيفة الأردنية.