صحف عربية: تنظيم "شام الإسلام" بسوريا... وصلاة جماعة خلف قادة الإخوان

تناولت الصحف العربية في عناوينها اليوم الثلاثاء الملف السوري وآخر التطورات فيه، إضافة إلى أنباء من سجن طرة حول اجتماعات بين قيادات الإخوان، إلى جانب مطالب تقدمت بها أرملة التونسي شكري بلعيد بإجراء تحقيق دولي حول اغتياله.

كييف/أوكرانيا بالعربية/تناولت الصحف العربية في عناوينها اليوم الثلاثاء الملف السوري وآخر التطورات فيه، إضافة إلى أنباء من سجن طرة حول اجتماعات بين قيادات الإخوان، إلى جانب مطالب تقدمت بها أرملة التونسي شكري بلعيد بإجراء تحقيق دولي حول اغتياله.

المصريون

تحت عنوان "ضباط السجن صلوا الجمعة وراء قيادات الإخوان،" كتبت صحيفة المصريون: "كشف تقرير مسرب من منطقة سجون طرة عن أزمة كبيرة بين الوزير محمد إبراهيم واللواء مصطفى باز مدير مصلحة السجون، بعد الكشف عن تسهيلات كبيرة حصلت عليها قيادات جماعة الإخوان المحبوسة في منطقة سجون طرة، وكان من أخطر تلك الوقائع قيام ستة من قيادات الإخوان بالاجتماع تحت سمع وبصر قيادات أمنية."

وتابعت الصحيفة بالقول: "كما قام ستة من ضباط السجن بأداء صلاة الجمعة خلف قيادات جماعة الإخوان، الأمر الذي اعتبرته مذكرة للأمن الوطني أنها تساهل خطير في التعامل مع ملف الجماعة الساخن حاليا."

وقد نفى اللواء باز في تصريحات صحفية أن تكون هناك أي تسهيلات استثنائية تقدم لموقوفي الجماعة، مؤكدا أن مصلحة السجون تطبق القانون بصرامة على الجميع، وكانت قد ترددت أنباء عن توجه وزير الداخلية لعزل مدير المصلحة على خلفية تلك الاتهامات، بحسب الصحيفة المصرية.

القدس العربي

وتحت عنوان "أرملة شكري بلعيد تطالب بإجراء تحقيق دولي في اغتياله،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أعلنت المحامية بسمة الخلفاوي أرملة المحامي والمعارض اليساري التونسي شكري بلعيد الذي اغتيل بالرصاص في السادس من شباط/فبراير الماضي، أنها ستطلب إجراء تحقيقات دولية في اغتياله."

وأضافت الصحيفة نقلا عن الخلفاوي إن  إجراءات طلب بحث دولي في اغتيال بلعيد سوف تبدأ قريبا. وشددت على ضرورة وجود مقرري الأمم المتحدة ضمن اللجنة التي ستعهد اليها معاودة التحقيقات في اغتيال بلعيد.

وقالت الخلفاوي إن التحقيقات التي أجرتها السلطات التونسية في اغتيال بلعيد ليس فيها أي عمق، متهمة السلطات بالتلاعب بالمعلومات والتغطية الظاهرة على قتلة بلعيد.

الغد

وتحت عنوان "دمشق تستنكر الحديث عن احتمال مهاجمة الأردن،" كتبت صحيفة الغد الأردنية: "استنكرت سوريا ما يتردد عن احتمال مهاجمتها للأردن في حال تعرضت لضربة عسكرية محتملة من قبل القوى الغربية، بحسب ما جاء على لسان نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد."

وقال مقداد، في مقابلة مع قناة سي بي إس التلفزيونية الأميركية، إن "الأردن هو بلد عربي شقيق وأن المطلوب هو ألا يهدد الأردن أمن وسلامة واستقرار سوريا وألا يكون ممرا للعدوان عليها."

وأشار إلى أن "ما يتردد عن احتمال مهاجمة سوريا للأردن هو أمر مستنكر". إلى ذلك أكد مقداد على "حق سوريا في مجابهة العدوان والرد عليه بكافة الوسائل."

الشرق الأوسط

وتحت عنوان "جهاديون مغاربة يؤسسون في سوريا تنظيم شام الإسلام المقرب من القاعدة،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "أصدرت حركة شام الإسلام التي أنشأها أخيرا جهاديون مغاربة في سوريا بقيادة المعتقل المغربي السابق في غوانتانامو إبراهيم بن شقرون، «ميثاقا» يحدد معتقداتها ومواقفها وتوجهاتها التي تضمنت عدة رسائل مشفرة."

وأضافت الصحيفة: "وربط الباحث المغربي عبد الله الرامي، الخبير في الحركات الإسلامية، تأسيس الحركة بالخلافات بين الدولة الإسلامية في العراق والشام وبين جبهة النصرة، دون أن يستبعد أن تكون هذه الحركة الجديدة محاولة مقنعة لإنشاء نواة قيادية للسلفية الجهادية في المغرب التي تعاني من التشتت والافتقاد للتنظيم والقيادة."

ويرى الرامي أن الحركة الجديدة، التي أعلن بن شقرون عن تأسيسها عبر تسجيل صوتي، ربما تكون امتدادا لذلك المشروع الذي أجهضه الأمن المغربي في 2005. فهم أعلنوا عن ميثاق وتنظيم مستقل. ورغم الاسم المرتبط بالمجال الجغرافي للشام، فإن هذا التنظيم مكون من مغاربة، بحسب الشرق الأوسط.


مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
ليتوانيا تقدم مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا
سياسة
بيربوك: أوكرانيا تحتاج إلى أسلحة بعيدة المدى للدفاع عن خاركيف
رياضة
زيلينسكي: أوكرانيا فعلت كل ما يلزم للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
أخبار أخرى في هذا الباب
Others for arabic and russian
رغم صعوبة الخيار بين العملاقين الشرقي والغربي الا أن الرئيس الأوكراني يانوكوفيتش يصرح بأن خيار أوكرانيا الاستراتيجي هو الشراكة مع أوروبا
Others for arabic and russian
أوكرانيا تسعى لتهدئة المخاوف الروسية بشأن الاتفاقيات التجارية مع الاتحاد الأوروبي
Others for arabic and russian
أمريكا تغازل ايران علنا والعرب اضحوكة مجددا ً... بقلم عبد الباري عطوان
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.