صحف عربية: سر اختفاء البرادعي و ثورة ضد حكم الإخوان

أفردت العديد من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت، مساحات واسعة على صفحاتها لمتابعة أحداث العنف التي شهدتها العديد من المدن المصرية، خلال الذكرى الثانية لـ"ثورة 25 يناير"، والتي خلفت عدداً من القتلى ومئات الجرحى، إضافة إلى تداعيات أزمة الرهائن الدامية التي شهدتها الجزائر مؤخراً، فضلاً عن الجدل الذي أثير بعد إلغاء زيارة شيخ الأزهر للسعودية.

كييف/أوكرانيا بالعربية/أفردت العديد من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت، مساحات واسعة على صفحاتها لمتابعة أحداث العنف التي شهدتها العديد من المدن المصرية، خلال الذكرى الثانية لـ"ثورة 25 يناير"، والتي خلفت عدداً من القتلى ومئات الجرحى، إضافة إلى تداعيات أزمة الرهائن الدامية التي شهدتها الجزائر مؤخراً، فضلاً عن الجدل الذي أثير بعد إلغاء زيارة شيخ الأزهر للسعودية.

الحياة:

أفردت صحيفة "الحياة" عنواناً بعرض صفحتها الرئيسية يقول: مصر: ذكرى الثورة تتحول "ثورة" ضد "الإخوان."

وكتبت في التفاصيل: اختار مئات الآلاف من المصريين في مختلف المحافظات "الثورة" على جماعة "الإخوان المسلمين" الحاكمة، في الذكرى الثانية لـ"ثورة 25 يناير"، ووضعوا حكم الرئيس محمد مرسي وجماعته لاختبار حقيقي.. واندلعت أعمال عنف واسعة النطاق خلال الاحتجاجات التي نظمتها المعارضة والقوى الثورية.

واحتشد أمس مئات الآلاف في ميدان التحرير ورددوا هتافات ضد مرسي و "الإخوان"، ورفعوا لافتات تطالب بـ"إسقاط النظام"، فيما تظاهر عشرات آلاف في محافظات مختلفة، شهدت اشتباكات بين قوات الشرطة ومتظاهرين، سقط فيها عشرات المصابين.. وحاول متظاهرون اقتحام مقرات حكومية، ومحاكم وأخرى، تابعة لجماعة "الإخوان" وحزبها "الحرية والعدالة"، إضافة إلى مقر التلفزيوني الرسمي.

المصريون:

من جانبها، أبرزت صحيفة "المصريون" عنواناً لافتاً يقول: نكشف سر اختفاء "البرادعي" من مسيرات التحرير.

وذكرت الصحيفة: كشفت مصادر بجبهة الإنقاذ النقاب عن أسباب اختفاء الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، من مسيرات التحرير المطالبة بإسقاط النظام في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.

وقال عبد الغفار شكر، عضو جبهة الإنقاذ، إن البرادعي يعانى آلاماً في الركبة، لن يستطع بسببها المشاركة في التظاهرات.. وأكد شكر، في تصريحات نقلتها شبكة "رصد"، أن البرادعي على اتصال دائم بالجبهة، وشارك في جميع قراراتها الماضية، وقام بالتنسيق مع أعضائها لتنظيم مسيرات الجمعة.

الوطن:

وتناولت صحيفة "الوطن" السعودية عنواناً يقول: مرافقو "الطيب" سبب إلغاء زيارته للمملكة.

وجاء تحت العنوان: بررت سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة، عملية الارتباك التي أدت إلى إلغاء زيارة شيخ الأزهر، أحمد الطيب، للمملكة الأسبوع الماضي، بضخامة عدد الوفد المرافق للشيخ، الذي بلغ عشرة أشخاص.

وأوضحت السفارة، في بيان لها أمس - تلقت الوطن نسخة منه- أن توجيهاتها الخطية للخطوط السعودية في القاهرة كانت تقضي بإصدار تذاكر شيخ الأزهر الشريف ووفد هيئة كبار العلماء المسافرين برفقته، على الدرجة الأولى، على خط القاهرة - جدة - المدينة المنورة - الرياض - القاهرة.. ولكن لازدحام الطائرات المتوجهة إلى جدة والمدينة المنورة، بسبب الإقبال على العمرة، إضافة إلى حجم الوفد المسافر مع فضيلته، لم تتمكن الخطوط السعودية من تأمين الأماكن المطلوبة للجميع على الدرجة الأولى.

الشعب:

أما صحيفة "الشعب" الجزائرية، فعنونت صفحتها الرئيسية: إسناد مهمة تامين المنشات الغازية بتيقنتورين إلى الجيش.

وكتبت الصحيفة: أسندت مهمة تأمين وحماية المنشآت الغازية بتيقنتورين إلى الجيش الوطني الشعبي، بعد إن اقتصرت المهمة في وقت سابق، على فرق الحماية الخاصة لشركة سوناطراك والشركات الأجنبية العاملة في المنطقة.

وأفاد نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين أميناس، صالح عريق،  في تصريح لـ"الشعب"، أن تقرر رسمياً منح مهمة تأمين المنشآت الصناعية بتيقنتورين، وكذا الشركات الأجنبية العاملة بالمنطقة، على غرار "بريتيش بتروليوم" البريطانية، "جي .جي .سي" اليابانية، و"ستاتويل" النرويجية، إلى قوات الجيش الوطني الشعبي.


مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
رياضة
الأوكراني أوسيك يحصل على مكافأة قياسية بعد هزيمة فيوري
سياسة
ألمانيا تؤكد عدم إرسال قواتها إلى أوكرانيا أثناء الحرب
سياسة
ناهورني: مصر من أهم مقاصد سياحية يفضلها سياح أوكرانيا
أخبار أخرى في هذا الباب
Others for arabic and russian
رغم صعوبة الخيار بين العملاقين الشرقي والغربي الا أن الرئيس الأوكراني يانوكوفيتش يصرح بأن خيار أوكرانيا الاستراتيجي هو الشراكة مع أوروبا
Others for arabic and russian
أوكرانيا تسعى لتهدئة المخاوف الروسية بشأن الاتفاقيات التجارية مع الاتحاد الأوروبي
Others for arabic and russian
أمريكا تغازل ايران علنا والعرب اضحوكة مجددا ً... بقلم عبد الباري عطوان
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.