صحف عربية: مصر وأوباما المحتار.. ورعب بطائرة سعودية... والشريعة الإسلامية تملء الفراغ شمال سوريا
كييف/أوكرانيا بالعربية/تابعت الصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين عدة مواضيع، على رأسها قلق إسرائيلي من رحيل نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى جانب انتشار دعاة من الأزهر في شوارع مصر لمكافحة الجرائم والمخدرات، علاوة على رعب ساد رحلة لطائرة سعودية بسبب إعلان خاطئ، وحالة التردد الأمريكية حيال مصر والمنطقة.
الحياة
صحيفة الحياة الصادرة من لندن تناولت الوضع في سوريا تحت عنوان "الهيئة الشرعية تستعرض: الشريعة الإسلامية لملء الفراغ شمال سوريا."
وقالت الصحيفة تحت هذا العنوان: "شكلت مجموعات اسلامية مقاتلة 'الهيئة الشرعية للمنطقة الشرقية من سوريا،' لتتولى ادارة شؤون الناس في هذه المناطق التي يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة منها، وفق ما ـفاد المرصد السوري لحقوق الانسان."
وجاء في بيان موقع باسم الهيئة وزعه المرصد "الى اهالينا في المنطقة الشرقية، نحيطكم علما بأن الله جل وعلا قد امتن على غالب الكتائب الإسلامية بتشكيل "الهيئة الشرعية للمنطقة الشرقية"، والتي بدورها ستقوم بتسيير شؤون الناس وملء الفراغ الأمني وحل قضايا الناس العالقة".
الشرق الأوسط
أما في الشرق الأوسط، فبرز مقال تحليلي تحت عنوان "مصر.. وأوباما المحتار!" جاء فيه: "يقول لنا مقال 'الانحدار حول الخراب في مصر' للكاتب الأميركي ديفيد إغناتيوس، إن لدى منطقتنا أزمة حقيقية ليس في دول الربيع العربي، أو سوريا، بل مع الإدارة الأميركية الحالية التي تعتبر أكثر خطرا من إدارة بوش الابن، ورغم احتلاله العراق!"
وأضاف: "بوش الابن لم يكن مبادرا، بل تحرك كردة فعل على حدث غير مسبوق تمثل بالعمليات الإرهابية التي وقعت في 11 سبتمبر/أيلول 2001 بأميركا، فبوش الابن كان متحمسا لتخفيض عدد القوات الأميركية في الخارج.. وحتى في لحظة الانفعال المجنونة التي أعقبت أحداث سبتمبر كان رئيسا يتخذ موقفا، ويقطع عهدا ويحافظ عليه، بينما الوضع اليوم مع أوباما المثقف مختلف جدا. الرئيس الحالي متردد، وعندما يتخذ موقفا فإنه يؤسر باللحظة العاطفية."
القدس العربي
وفي صحيفة القدس العربي، برزت ترجمة لمقال تشيلو روزنبرغ في صحيفة معاريف الإسرائيلية تحت عنوان "سوف نشتاق للأسد" الذي جاء فيه: "إذا لم يحصل غير المتوقع، فان الرئيس اوباما سيزور منطقتنا، بما في ذلك اسرائيل. وثمة من يرغب في أن يضفي على الزيارة معانٍ سياسية كبيرة. ولكن ليس كل واحد يفهم بان الزيارة ليست سوى بادرة حسن نية."
وأضاف: "مستقبل العلاقات بين اسرائيل ومصر محفوف بالغموض الكثيف بسبب الايديولوجيا الاصولية للحكم في مصر. اما الوضع في سوريا فسيء للغاية. المساعدات للثوار لا تضمن ان يؤدي القضاء على الاسد الى تقريب سوريا من الغرب. ومن غير المستبعد ان نتوق بعد ذلك للأسد. رغم كل الخطاب الحربي، فإن الأسد الابن لم يخرق سياسة أبيه منذ 1973، ولهذا فقد كانت الحدود السورية هادئة."
الجمهورية
ومن مصر عنونت صحيفة الجمهورية: "طلاب الدعوة بالزي الأزهري.. على مقاهي القاهرة يواجهون المخدرات.. ويحاربون البلطجية والعنف."
وقالت الصحيفة: "بالزي الأزهري.. والقوافل الدعوية وسط المقاهي ومحلات الفول والطعمية والأفران.. انتظم أكثر من 300 من طلاب كلية الدعوة الإسلامية يواجهون انتشار المخدرات والبلطجة والفقر."
وأضافت: "اختار الطلاب وعميدهم الدكتور صابر أحمد طه الأحياء العشوائية والمناطق الأكثر فقرا.. وبدأوا بعزبة الهجانة.. وأوضحوا للشباب خطورة المخدرات وحرمتها وأضرارها."
عكاظ
أما في صحيفة عكاظ السعودية، فبرز العنوان التالي: "بلاغ خاطئ يرعب ركاب رحلة مانيلا ـ الرياض" وجاء تحت هذا العنوان: "عاش ركاب طائرة الخطوط الجوية العربية السعودية ساعات من الرعب الشديد على رحلة قادمة من العاصمة الفلبينية (مانيلا) إلى الرياض، وأيقنوا أن نهايتهم باتت وشيكة، وأنهم يعيشون المشهد الأخير من حياتهم، وكل ذلك بسبب بلاغ خاطئ."
وأضافت: " وأبلغ عكاظ عدد من ركاب الطائرة بتفاصيل ما حدث والمعاناة التي عاشوها في هذه الرحلة قائلين: "كنا على متن الرحلة رقم 873 القادمة من مانيلا إلى الرياض مساء يوم الجمعة، وبعد ساعات من التحليق في الجو إذا بصوت نداء يتكرر على مسامعنا (نرجو الانتباه ... نرجو الانتباه ... نحن نواجه مشكلة الآن ... الرجاء أطفئ سيجارتك واسحب أقرب قناع أوكسجين وتنفس منه)."
وتابعت: "وبعد هذا الإعلان عم الاضطراب الجميع وداخل الهلع نفوس الركاب وعلت الصرخات من كل المقاعد، واستمر الحال لأكثر من نصف ساعة كنا خلالها نعد أنفاسنا، فإذا بالاعتذار يأتي متأخرا من طاقم الرحلة بأنه تم الضغط على مفتاح الإنذار عن طريق الخطأ، وأنه لا توجد مشكلة."