صحف عربية: محكمة بريطانية تدين محامي دافع عن صدام حسين... وحصار عربي لإيران
كييف/أوكرانيا بالعربية/أبرزت الصحف العربية الصادرة الخميس عدة عناوين على صلة بقضايا المنطقة، في مقدمتها تحليل لبيانات القمة العربية، وإشارة إلى وجود "حصار" عربي لإيران، إلى جانب قضية السياحة الإيرانية في مصر وعنف الزوجات في السعودية، وتوقيف أحد محامي الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، بتهمة الاحتيال بلندن، والخلاف في مصر بين باسم يوسف ومرتضى منصور.
الحياة
صحيفة الحياة برز فيها مقال تحليلي حول نتائج القمة العربية الأخيرة، تحت عنوان "قمة حصار إيران" كتبه حسان حيدر جاء فيه: "صحيح ان البيان الختامي للقمة العربية في الدوحة اقتصر في ذكره ايران على تكرار التنديد باستمرار احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث، إلا أن تركيز القمة في معظم مداولاتها وقراراتها على سورية أولاً، وعلى القضية الفلسطينية -وخصوصا القدس- ثانياً، جعل من طهران الهدف الفعلي لهذه القرارات."
وأضاف: "وفي الواقع، فإن الإيرانيين لم يعترفوا يوماً بالجامعة سوى في الإطار التقليدي للديبلوماسية، من دون أن يشمل ذلك الإقرار بمرجعيتها كمؤسسة سياسية تهدف إلى توحيد مواقف العرب من قضايا منطقتهم، ورفضوا دوما قراراتها المتعلقة بانتهاكات طهران نفسها للسيادات العربية، وعملها المتواصل لإحداث خروق في هذا البلد العربي أو ذاك، وإضعاف المناعة العربية بشكل عام."
الشرق الأوسط
أما في صحيفة الشرق الأوسط، فبرز العنوان التالي: "فتح بوابة السياحة الإيرانية لمصر يثير مخاوف أمنية ومذهبية.. المتحدث باسم الحكومة للشرق الأوسط: نسعى لطمأنة القلقين منها."
وجاء تحت هذا العنوان: "يثير فتح بوابة السياحة الإيرانية لمصر مخاوف أمنية ومذهبية بعد أن اتفقت القاهرة وطهران على تسيير رحلات جوية بين البلدين تتضمن السماح بقدوم ألوف الإيرانيين لزيارة مصر لأول مرة منذ ثلاثين عاما."
وأضافت: "لكن المتحدث باسم الحكومة المصرية الدكتور علاء الحديدي قال إنه سيتم الاجتماع مع بعض القوى السياسية من القلقين من السياح الإيرانيين. وأضاف: لا توجد أغراض مذهبية أو سياسية من وراء السياحة الإيرانية التي ستركز على زيارة الشواطئ خاصة على ساحل البحر الأحمر."
وتابعت بالقول: "ويدور في مخيلة كثير من المصريين الهيئة التي يمكن أن يكون عليها السياح الإيرانيون الذين سيفدون على القاهرة خلال الأسابيع القادمة. شخصيات تبحث عن مساجد لها صلة بـ'آل البيت'. ويقول سائق سيارة أجرة وهو يشير إلى الباحة الواسعة أمام مسجد الحسين في قلب العاصمة التي هجرها كثير من السياح الغربيين: الإيرانيون لا ينفقون الأموال مثل السياح الأوروبيين. يكفي السائح الإيراني قليلا من الزاد، ويمضي يومه دون أن نستفيد منه بقرش."
القدس العربي
ومن القدس العربي، برز العنوان التالي: "محكمة بريطانية تدين محاميا مزيفا دافع عن صدام حسين بتهم احتيال"، وجاء في الخبر: "أدانت محكمة بريطانية الأربعاء محامياً مزيفاً في السابعة والخمسين من العمر دافع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين خلال محاكمته، بتهم احتيال."
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إن جيوفاني دي ستيفانو الإيطالي الأصل أوهم الناس بأنه محترف في مهنة المحاماة، لكن محكمة التاج في منطقة ساذاك بجنوب شرق لندن ادانته بخمس وعشرين تهمة من جرائم الخداع والاحتيال وغسيل الأموال خلال الفترة بين 2001 و 2011.
الأهرام
ومن مصر، برز مقال لأيمن المهدي تحت عنوان "باسم ومرتضي!" جاء فيه: "لما يزيد التلاسن إلى حد تبادل الشتائم بذكر الأم والأب على شاشات التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي بين شخصين أو حزبين أو جبهتين ويشبه الإنسان الذي كرمه الله بالخرفان والخنازير فأنت أكيد في بلد فقد عقله وخلقه."
وختم بالقول: " لماذا تفرغ الحاكم والمؤيد والمعارض إلي الخلافات والتقاتل.. ولماذا يستمر مسلسل التنابز بين الإعلامي باسم يوسف والمستشار مرتضى منصور؟ الإجابة لأن أزمة البلد الحقيقية هي في العلم والعدالة والإدارة!"
الشرق السعودية
أما في السعودية، فبرز في صحيفة الشرق، تقرير حول عنف الزوجات تحت عنوان: "تنمُّر الزوجات.. نساء عنيفات يحوِّلن حياة أزواجهن إلى جحيم."
وقالت الصحيفة: "حتى وقت قريب كان عنف النساء تجاه أزواجهن أو ما يسمى بـ'التنمُّر' يعدّ من الغرائب والعجائب لاسيما في مجتمعاتنا الشرقية التي تعج بالقيم الدينية والأخلاقية والعادات والتقاليد، .. وبرزت مؤخراً عديد من القصص التي بدأ يتناقلها الناس في مجالسهم الخاصة تبين لجوء المرأة لشتى أنواع العنف النفسي والصحي والاقتصادي واللفظي والعنف الاجتماعي والفكري، ووصل الأمر للعنف الجسدي."
وأضافت الصحيفة: "يروي عبدالرحمن سالم معاناته مع زوجته، قائلاً 'أعيش مع زوجتي منذ ثماني سنوات، بعد إنجابها ثلاثة أطفال أصبحت لا أعرف كيف أتعامل معها، حيث باتت تتسلط لأخذ راتبي الشهري لتعطيني منه قليلاً جداً، وتمنعني من الخروج مع أصدقائي، حتى أنها تغلق الغرفة بالمفتاح إلى اليوم الثاني، وتسكب الماء البارد لتوقظني، ووصل بها إلى ضربي، وشكوتها عند أهلي وأهلها دون جدوى.'"