صحف عربية: خسارة الإخوان بالجامعات... والحصانة لأميرين سعوديين
كييف/أوكرانيا بالعربية/أبرزت الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء عدة عناوين، على رأسها اتهام محافظة الأنبار للحكومة المركزية بجر العراق إلى القتال بسوريا التي سقط فيها مقاتل سعودي آخر، علاوة على دعوى بلندن بأميرين سعوديين، بالإضافة إلى تقرير عن خسارة جماعة الإخوان المسلمين بالانتخابات الطلابية بمعظم الجامعات المصرية.
الحياة
صحيفة الحياة الصادرة من لندن عنونت: "الأنبار تتهم حكومة المالكي بجر البلاد إلى النزاع السوري."
وقالت الصحيفة: "اتهم مجلس محافظة الانبار، الحكومة الاتحادية بدفع البلاد الى التورط في النزاع السوري، ولفتت الى ان الجنود السوريين القتلى والجرحى الذين تعرضوا اول من امس لكمين مسلح، موجودون في مستشفى الرمادي المركزي."
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الانبار سعدون الشعلان في اتصال مع الحياة إن "الكمين الذي تعرض له موكب الجيش العراقي برفقة السوريين وقع في منطقة عكاشات التي من المفترض ان تكون تحت حماية الجيش العراقي،" وكشف أن «الجيش العراقي الموجود في منفذ ربيعة في مدينة الموصل المحاذي لمنفذ اليعربية السوري، وجَّه نيرانه إلى عناصر الجيش السوري الحر أثناء مطاردتهم عناصر من الجيش النظامي السوري."
الشرق الأوسط
أما في صحيفة الشرق الأوسط فبرز العنوان التالي: "الإخوان يخسرون معظم الانتخابات الطلابية في الجامعات المصرية."
وجاء في الصحيفة: "منيت قوائم طلاب الإخوان المسلمين في الانتخابات الطلابية بخسارة كاسحة بمعظم الجامعات المصرية، وهي الانتخابات التي كانت تسيطر عليها الجماعة في السنوات الأخيرة."
وأضافت الصحيفة: "ويرى مراقبون أن هذه الهزيمة تعد مؤشرا على انخفاض شعبية الجماعة، كما أنها تتزامن مع انخفاض نسبة من يوافقون من المصريين على أداء الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان محمد مرسي، وذلك بعد مرور ثمانية أشهر على توليه الرئاسة وفق أحدث استطلاعات الرأي."
إلى ذلك، اعتبر محللون وسياسيون أن تراجع طلاب جماعة الإخوان المسلمين في عدد من الجامعات مؤشر على تراجع شعبية الجماعة بين صفوف المواطنين، وتدل على حقيقة شعبية الإخوان في الشارع، متوقعين أن تؤثر تلك النتائج على الانتخابات البرلمانية المقبلة التي تجرى الشهر المقبل.
القدس العربي
أما صحيفة القدس العربي فعنونت: "الأميران السعوديان مشعل بن عبد العزيز ونجله عبد العزيز يطالبان بالحصانة والسرية في دعوى قضائية في بريطانيا."
وقالت الصحيفة: "قال محامون يمثلون أميرين سعوديين متورطين في دعوى قضائية بسبب نزاع تجاري حاولا إبقائه في إطار من السرية امس الثلاثاء إنه يجب منحهما حصانة من ملاحقتهما قضائيا. والدعوى المتداولة أمام المحاكم البريطانية منذ كانون الأول (ديسمبر) 2011 مرتبطة ببيع أسهم في شركة (في كول ليمتد) وهي شركة مشتركة مملوكة للأمير عبد العزيز بن مشعل ورجل الأعمال الأردني فيصل المهيرات."
وأضافت الصحيفة: "والأمير عبد العزيز هو ابن الأمير مشعل بن عبد العزيز أحد إخوة العاهل السعودي الملك عبد الله ورئيس هيئة البيعة التي تشرف على اختيار الملك وولي العهد في البلاد. ومن المقرر أن تبدأ المحكمة النظر في قضية (في كول) في كانون الثاني (يناير) عام 2014 . وقال المحامون في جلستين قبل المحاكمة إن تفاصيل الدعوى يجب أن تبقى سرية وإن الأميرين السعوديين يجب أن يمنحا حصانة من الملاحقة القضائية."
الأهرام
وفي مصر، أبرزت صحيفة الأهرام العنونا التالي: "الحرية والعدالة ينتهي من قوائم مرشحيه .. والكتاتني ينفي التنسيق مع الفلول."
وقالت الصحيفة: "ينتهي حزب الحرية والعدالة غدا من إعداد أسماء مرشحيه للانتخابات البرلمانية المقبلة, سواء على مستوى القائمة والمقاعد الفردية, استعدادا لبدء التقدم بها مع فتح باب الترشيح يوم السبت المقبل."
وأضافت: "من ناحية أخرى, نفي الدكتور سعد الكتاتني, رئيس الحزب, أنه التقى بعدد من قيادات الحزب الوطني ـ المنحل ـ بالإسكندرية, لأنه لم يزر الإسكندرية في التوقيت الذي ذكر, ولم يلتق بأحد, وأن ما نشرته إحدى الصحف الخاصة حول هذا الأمر لا يمت للحقيقة بصلة, مضيفا أنه سيتبع الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن."
عكاظ
صحيفة عكاظ السعودية من جانبها أبرزت خبر "مقتل سعودي آخر في سورية" الذي قالت فيه: "قتل سعودي في مدينة حلب الشهباء بسورية، وتلقت أسرة المواطن أحمد بن مفضي الصقري في العقد الثاني من عمره بعرعر أمس الأول نبأ مقتله بسوريا من قبل قوات النظام السوري، وبدأت أسرته في تلقي العزاء بحي الناصرية بمدينة عرعر."
وعلمت عكاظ أن الصقري موظف سابق في كتابة العدل بعرعر، وأن أسرته لم تصلها حتى هذه اللحظة صور له عن عملية مقتله أو جثته، وكان قد خرج للقتال قبل حوالي سنتين إلى أفغانستان، وتسلل إلى سورية في شهر شعبان الماضي عن طريق الحدود التركية.