صحف عربية: إقصاء الإخوان من منصاب كويتية... ومزارع مصري كتب اسم السيسي على حماره... وتصريحات لقيادي في حماس يهاجم بيها السلطة الفلسطينية
كييف/أوكرانيا بالعربية/اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الاحد، بمجموعة من الأخبار كان من أبرزها الحملة التي تجري في الكويت لإقصاء الإخوان المسلمين من مناصب كويتية، إضافة إلى ملف اللاجئين السوريين الذي يتجهون إلى السويد، وفي مصر، القبض على مزارع كتب اسم السيسي على حماره، وتصريحات للقيادي في حماس، صلاح البردويل، يهاجم فيها السلطة الفلسطينية.
القدس العربي
تحت عنوان "حملة لإقصاء جماعة الإخوان المسملين عن المناصب القيادية في الكويت،" كتبت صحيفة القدس العربي: "كشفت مصادر كويتية عن دخول توجه الحكومة لإقصاء أعضاء جماعة الاخوان المسلمين عن مراكز ودوائر صناعة القرار حيز التنفيذ بالفعل منذ أسابيع قليلة."
وقالت المصادر السبت إن "السياسة الجديدة التي بدأ العمل بها وتطبيقها في عدد من المؤسسات والأجهزة الحكومية تأتي تنفيذا لقرار خليجي - تم التوصل إليه والاتفاق عليه خلال اجتماع ضم مسؤولين رفيعي المستوى في دول مجلس التعاون الخليجي - يقضي بإبعاد رموز وأعضاء الجماعة عن المواقع القيادية والمناصب ذات الطابع الحيوي في المؤسسات والأجهزة الحكومية في الدول الست،" مشيرة إلى أن الكويت أبدت التزامها التام بتنفيذ القرار.
وأشارت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إقصاء الإخوان عن القيادة في وزارة الأوقاف والأمانة العامة للأوقاف والقطاع النفطي ووزارة الكهرباء والماء وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، فضلا عن قطاعات أخرى ستدرج لاحقا على الجدول.
الحياة
وتحت عنوان "القبض على مزارع مصري كتب اسم السيسي على حماره" قالت صحيفة الحياة: "ألقت أجهزة الأمن في محافظة قنا، صعيد مصر، القبض مساء الجمعة على مزارع، لأنه امتطى حماراً كتب على جسده اسم قائد القوات المسلحة ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط السبت."
وأوضحت الوكالة أن "المزارع ويدعي عمر أبو المجد علي الصغير (31 عاماً)، من قرية الأشراف الشرقية التابعة لمركز قنا، كان يمتطي حماراً أثناء مسيرة لجماعة الإخوان المسلمين، كتب على جسده اسم عبد الفتاح السيسي، ووضع على رأسه كاب القوات المسلحة".
وأضافت إنه "تم إلقاء القبض عليه بتهمه الإساءة إلى رمز من رموز القوات المسلحة المصرية، وتوجيه إهانة للجيش المصري والزي الخاص به"، وأحالته إلى التحقيق.
الأهرام
نقلت صحيفة الأهرام المصرية عن القيادي في حركة حماس صلاح البردويل تصريحات هاجم فيها السلطة الفلسطينية، وخاطبها بالقول: "إنكم تبيعون القدس على موائد القمار وتبيعون اللاجئين ثم تنادون وتتباكون على الوحدة والمصالحة، عن أي مصالحة تتحدثون؟ عن أي وحدة تتحدثون؟ وأنتم تقتلون الشعب.. تسفكون دماء القضية.. تحرقون جذور المسجد الاقصى وتحرقون القضية."
وانتقد البردويل الدعوات إلى الانتخابات باعتبارها مدخل المصالحة، وقال إن من يبحثون في تفاصيل المصالحة والوحدة والحصص هنا وهناك.. نقول لهم بكل صراحة إن الوحدة هي مغرم وثقل وحمل وليست تشريفا ولكنها تكليف، كما نقلت الصحيفة المصرية.
ومن أراد أن يقول إنني وطني فليحمل على ظهره قضية القدس وليحمل في قلبه قضية المسجد الأقصى، مؤكدا أن الفلسطينيين لن يتنازلوا عن لاجئ واحد أو ذرة تراب من فلسطين. وقال إننا ننتظر زحف الشعوب العربية والإسلامية لتحرير المسجد الأقصى.
الخليج
وتحت عنوان "السويد وجهة لآلاف السوريين الهاربين من الحرب،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "يشكل السوريون أكبر مجموعة طالبي لجوء أمام الصوماليين، ويتفهم وزير الهجرة توبياس بيلستروم ذلك قائلا إن الأزمة الإنسانية في سوريا تشتد، ويجب علينا التضامن."
وتفيد وكالة الهجرة أن عدد طالبي اللجوء بلغ 11 ألفا منذ يناير/كانون الثاني، وأنه مرشح إلى الارتفاع، وتعتبر السويد المعروفة بترحيبها باللاجئين، مع ألمانيا أكبر قبلة للاجئين السوريين وتجذبهم أكثر من جيرانها دول الشمال لا سيما الدنمارك التي قامت مؤخرا بتليين سياستها، لكنها لا تمنح حق الإقامة إلا للاجئين القادمين من المناطق الأكثر تضررا من الكوارث .
وكانت السويد خلال سنوات الألفين البلد الغربي الذي استقبل أكبر عدد من اللاجئين العراقيين وفي 2007 بلغ العدد ذروته ليصل إلى 18559 طلب لجوء، وقال خالد الهدل، أحد طالبي اللجوء، إن زوجته كانت تعاني من مشاكل نفسية بسبب الحرب، فدفعت كل أفراد العائلة شيئا من المال كي نوصلها إلى السويد، وأضاف: "كان عندي مقهى انترنت دمره القصف قبل مدة قصيرة، فقلنا مع ولاء إنه لم يبق لنا ما نفعل في حلب وقررنا الرحيل إلى السويد."