صحف عربية: القذافي "بُعث" من جديد و خطة الـ"100" بطاقة لنظام الأسد
كييف/أوكرانيا بالعربية/تمحور اهتمام الصحف العربية، الاثنين، بخطاب الرئيس السوري، بشار الأسد، وملف الأزمة هناك، وبروز خطة أمريكية، قيد الدراسة، لمعاقبة رموز النظام السوري على غرار ما اتبعته مع الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، وسيناريوهات تدخل عسكري في سوريا، بجانب سفن حربية روسية لردع أي تدخل غربي، علاوة لانضمام لاعب جزائري لناد إسرائيلي.
الشرق الأوسط
واشنطن تدرس خطة الـ«100 بطاقة» للنظام السوري على غرار ما اتبعته مع صدام حسينوجاء في تفاصيل ما نشرته الصحيفة السعودية: قال مصدر في الخارجية الأميركية إن المسؤولين الأميركيين يدرسون خطة معاقبة الرئيس السوري بشار الأسد وأعوانه، بطريقة معاقبة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وأعوانه، وذلك بإعلان قائمة فيها 100 شخص للقبض عليهم وتقديمهم لمحاكمات.. وقال المصدر إن إجراءات بدأت لتوزيع «أوراق كوتشينة» (لعبة الورق) فيها صور ومعلومات مختصرة عن كل واحد منهم، تمهيدا للدعوة للقبض عليهم.
وحسب الخطة، يمنح كل شخص فرصة للتعاون مع المحققين، مقابل عفو جزئي. ويقدم للمحاكمة الشخص الذي ثبت اشتراكه في جريمة، سواء قتل أو فساد. وقال المصدر إن الخطة ستعلن قريبا، وذلك لإعطاء فرصة لكل شخص في القائمة للهروب من النظام مبكرا. وهي تشبه خطة «الحقيقة والمصالحة» في جنوب أفريقيا بعد نهاية حكم الأقلية البيضاء العنصري، وأيضا خطط مماثلة في آيرلندا الشمالية ورواندا وغيرهما.. «ولكن، بسبب دموية نظام الأسد، ستتم محاكمة المتورطين، وفتح باب العفو والمصالحة لغيرهم».
وبدورها قالت صحيفة "السياسة" الكويتية: "واشنطن عارضت التدخل خشية حدوث مواجهة مع إيران...دول غربية وعربية تدرس سيناريوهات التدخل العسكري في سورية: .. مع بدء "حلف شمال الأطلسي" عملية نشر منظومة صواريخ "الباتريوت" على الحدود التركية السورية, كشف مصدر سياسي رفيع في أنقرة أن دول الحلف ودولا اقليمية مهمة بينها "دول مجلس التعاون الخليجي" والاردن ومصر يعكفون في الفترة الراهنة على دراسة سيناريوهات التدخل العسكري ضد قوات نظام الأسد في سورية.
وقال المصدر التركي لـ"السياسة", إن الولايات المتحدة من أبرز المعارضين لشن عملية عسكرية في سورية خشية اندلاع مواجهة شاملة وباهضة الكلفة مع ايران, مشيراً إلى أن بريطانيا وفرنسا من المتحمسين لتوجيه هذه الضربة وهما تجريان حوارات هادئة وسرية مع دوائر رفيعة في موسكو لضمان موقف روسي محايد خلال العملية.
وحول الملف السوري ذاته نقلت "القدس العربي" اللندنية تحت عنوان: "'صندي تايمز': روسيا ارسلت سفنا حربية إلى سورية لردع أي تدخل غربي
أفادت صحيفة 'صندي تايمز' الأحد بأن روسيا أرسلت إلى سورية خمس سفن إنزال تحمل المئات من مشاة سلاحها البحري والمركبات العسكرية، في ما اعتبرته استعراضاً للقوة من جانب واحد لردع أي تدخل غربي.
وقالت الصحيفة إن سفناً مقاتلة من أسطولي البلطيق والبحر الأسود ترافق سفن الإنزال وتتجمع في ميناء طرطوس السوري، حيث تحتفظ موسكو بقاعدة عسكرية تعتبرها طريقاً لإجلاء رعاياها من سورية، وهي أكبر قوة تحشدها روسيا في المنطقة منذ 40 عاماً. وأضافت أن مصدراً دبلوماسياً روسياً، طلب عدم الكشف عن هويته، أكد 'أن وجود السفن الحربية وما لا يقل عن 300 جندي من مشاة البحرية يهدف إلى حماية مصالح روسيا في سورية، وثني الدول الغربية عن نشر قوات خاصة على الأرض للمشاركة في الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد'.
وجاء في الصحيفة ذاتها بعنوان: انضمام اللاعب الجزائري أحمد عراش لناد اسرائيلي أثارت الأخبار المتداولة بشأن اجتياز اللاعب الدولي الجزائري السابق أحمد سليم عراش اختبارات للالتحاق بنادي أشدود الإسرائيلي موجة من الغضب في الجزائر، وخاصة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن هذه المعلومة التي تناقلتها وسائل الإعلام انتشرت كالنار في الهشيم، وأثارت استياء كبيرا، على اعتبار أن موضوع التطبيع مع إسرائيل، سواء كان سياسيا أو حتى رياضيا، يبقى من الكبائر.
الأهرام
إيطاليا تحقق في محاولة تهريب أسلحة لمصر
وفي تفاصيل ما نشرته الصحيفة المصرية: تواصل السلطات الإيطالية التحقيق مع مصري لضبطه خلال محاولته تهريب شحنة ضخمة من السلاح في خمس حاويات من ميناء نابولي جنوب إيطاليا إلي ميناء الإسكندرية في مصر, وسط حالة من الغموض تخيم علي تفاصيل العملية.
وفي الوقت الذي وجهت فيه السلطات الإيطالية إلى المعتقل ـ الذي لم تكشف عن اسمه حتي الآن ـ اتهاما بحيازة متفجرات وأسلحة, أشارت التقارير المسربة إلى وسائل الإعلام إلى ابتعاد أصابع المافيا الإيطالية عن العملية.
السوسنة
ساخرون من خطاب الأسد: معمر القذافي بُعث من جديد
رصدت الصحيفة الأردنية ردود الأفعال على خطاب الأسد وكتبت: اشتعلت شبكات التواصل الاجتماعي بتعليقات ساخرة على خطاب الرئيس السوري بشار الأسد واصفة إياه بالخطاب الأخير، الذي ذكرهم بخطاب زين العابدين بن علي ومعمر القذافي وحسني مبارك، حيث رفض الأسد الحوار مع المعارضة في الخارج واتهمها بالإرهاب والعمالة.
وجاءت أبرز التعليقات من مستخدم على حساب "تويتر" محمد القحطاني، والذي علق بقوله: "هل بُعث معمر القذافي من جديد!! هذا ما شعرت به عندما استمعت لخطاب بشار الأسد، يا إلهي عبارات الاتهام والتخوين نفسها التي استخدمها القذافي".
وكتب الكاتب السعودي خلف الحربي في حسابه على "تويتر" تعليقاً على الخطاب: "الشيء الوحيد الصحيح في خطاب بشار هو تشبيهه الربيع العربي بالصابون, نعم إنه الصابون الذي سيزيل هذه الأوساخ المزمنة!".