صحف عربية: المالكي يفكر بالنوذج "اليمني" وسوريا تنتظر حزمكم و فرنسا تريد جرّ دول المنطقة إلى المستنقع المالي
كييف/أوكرانيا بالعربية/واصلت العديد من الصحف العربية في إصدارتها اليوم السبت، متابعتها للهجوم الذي شنه مسلحون على إحدى المنشآت النفطية في الجزائر، واحتجاز مئات الرهائن بها، بالإضافة إلى مقتل اثنين من الصحفيين في سوريا، فضلاً عن حالة الترقب التي يشهدها الشارع المصري، مع تزايد دعوات الاحتجاج في الذكرى الثانية لـ"ثورة 25 يناير."
الوطن:
أبرزت صحيفة "الوطن" السعودية عنواناً في الشأن السوري، يقول: ابن حلي لـ"قادة العرب": سوريا تنتظر "حزمكم."
وكتبت الصحيفة: بدا نائب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد بن حلي، "متشائما" حيال مآلات الأزمة السورية، وسط إصرار نظام الأسد على اعتماد الحل العسكري.
ودعا ابن حلي القادة العرب الذين سيجتمعون في قمة الرياض التنموية، للتفكير في "مقاربة جديدة" تكون أكثر حزماً لإنهاء الأزمة، التي قال إنها تتجه للتعقيد، وخصوصاً في ظل "الإعاقة" التي يتعرض لها المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي، على حد تعبيره.
وكشف المسؤول العربي في حوار أجرته معه "الوطن" أمس، من مقر إقامته في العاصمة السعودية، عن مقترح سيقدم للقمة العربية المقبلة في الدوحة، بغرض إنشاء وتفعيل مجلس الأمن والسلم العربي، بعد أن توصل إلى نتيجة أن "أمن الإقليم" يدار من الخارج.
القدس العربي:
من جانبها، تناولت صحيفة "القدس العربي" عنواناً يقول: خبير في مكافحة الإرهاب: فرنسا تريد جرّ دول المنطقة إلى المستنقع المالي.
وذكرت الصحيفة: قال الخبير في مجال مكافحة الإرهاب، علي زاوي، إن السلطات الجزائرية لم يكن لديها خيار آخر غير شن هجوم على الجماعة الخاطفة، مشيراً إلى أن هذا القرار جنب الجزائر كارثة حقيقية، خاصة وأن الإرهابيين التابعين لكتيبة الموقعين بالدماء، كانوا يهددون بنسف الموقع الغازي بأكمله.
وأضاف زاوي، في تصريحات لـ"القدس العربي"، أن السلطات الجزائرية تصرفت بسرعة لأن الوقت لم يكن لصالحها، لأن الإرهابيين جاءوا من أجل هدفين لا ثالث لهما، إما مغادرة المنطقة وحمل الرهائن الأجانب معهم إلى خارج التراب الجزائري، وهو المطلب الذي تم التعبير عنه حسب ما جاء في تصريحات وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية، أو تفجير المنطقة بأكملها وقتل أكثر من 640 رهينة بالإضافة إلى تدمير المنشأة الغازية، علماً أن الكثير من الإرهابيين الذين نفذوا العملية كانوا يلبسون أحزمة ناسفة.
المستقبل:
وفي الشأن العراقي، أبرزت صحيفة "المستقبل" عنواناً جاء فيه: المالكي يفكر بـ"النموذج اليمني" لتحاشي إقالته.. مئات آلاف المتظاهرين ينددون برئيس الحكومة والنفوذ الإيراني.
وكتبت الصحيفة اللبنانية: يشكل اتساع رقعة الاحتجاجات في المناطق السنية، واشتداد عود المحتجين في العراق، صداعاً لرئيس الوزراء نوري المالكي، الذي يواجه عزلة متزايدة، قد تدفعه في حال ازدياد الضغوط من قبل حلفائه الشيعة، وإصرار البرلمان العراقي على استجوابه قريباً، إلى البحث عن مخرج مقبول قريب للنموذج اليمني، في وقت احتشد مئات الآلاف من العراقيين السنة في بغداد والأنبار وصلاح الدين ونينوى وكركوك، في تظاهرات جمعة "لا تخادع" المناوئة لسياسات المالكي بإقصاء وتهميش "العرب السنة" الذين لم يغفلوا التنديد بالدور والنفوذ الإيراني في العراق.
فقد نقلت تسريبات صحفية عن مصادر نيابية قولها إن "ائتلاف دولة القانون (بزعامة المالكي) أصبح على يقين بإمكانية سحب الثقة عن رئيس الوزراء العراقي، في حال استجوابه في مجلس النواب، بناءً على طلب مقدم بهذا الشأن، وتسلمه المالكي أخيراً.