صحف عربية : الجنيه يتهاوى ومرسي مطمئن و "تناقضات" القرضاوي .. و ثوار الزنتان يهددون بإطلاق سراح سيف الإسلام القذافي
كييف/أوكرانيا بالعربية/أبرزت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 1 كانون الثاني/يناير 2013 ، عدة عناوين هامة على رأسها وضع العملة المصرية واختلاف مواقع الداعية يوسف القرضاوي من العلمانيين، إلى جانب التهديد بالإفراج عن سيف الإسلام القذافي وانتقادات وجهها باحث سعودي للنساء اللواتي يستخدمن موقع تويتر.
الحياة
صحيفة الحياة الصادرة من القاهرة تناولت الوضع الاقتصادي في مصر تحت عنوان "الأزمة السياسية تتفاعل والجنيه يتهاوى ومرسي مطمئن."
وقالت الصحيفة: "تزايدت معضلة الاقتصاد المصري على خلفية احتدام الأزمة السياسية، إذ سجل الجنيه المصري أمس انخفاضاً حاداً أمام الدولار الأميركي، وفشلت تطمينات البنك المركزي والحكومة في تهدئة الأسواق في ظل أزمة تمويل عاصفة دفعت المركزي إلى استحداث نظام جديد لبيع الدولار الى المصارف الوطنية بسبب تهاوي الاحتياطات الأجنبية لديه التي اقتربت من معدلات خطرة، وفق بيان للبنك."
لكن الرئيس المصري محمد مرسي، أكد في لقاء صحافي محدود حضرته "الحياة" أول من أمس، أن ارتفاع الدولار لا يقلقه. وقال مرسي: «يجري ضخ أموال لضبط السوق... اتجاه مجموعة لشراء الدولار من السوق قفز بسعره، لكن هذا الوضع لا يقلقنا ولا يخيفنا، وخلال أيام ستتوازن الأمور."
الشرق الأوسط
وفي صحيفة الشرق الأوسط برز مقال لطارق الحميد تحت عنوان "القرضاوي في ديسمبر!" جاء فيه: "في ديسمبر (كانون الأول) 2011، وقبل الانتخابات المصرية، خاطب الشيخ الإخواني يوسف القرضاوي المصريين، ومن قطر قائلا: 'اشهدوا لمن يعترف بالخير والصدق والإسلام، ولا تشهدوا لعلماني...،"
وأضاف: "وفي ديسمبر 2012، خطب القرضاوي بالمصريين أيضا، ولكن من على منبر الجامع الأزهر في مصر، قائلا إن 'الليبراليين والعلمانيين ليسوا كفارا، بل مؤمنون بالله، ويجب أن نتعاون معهم!' ولم يكتفِ القرضاوي بذلك، بل قال مضيفا: 'كلنا مصريون.. ولسنا ملائكة، والكل يخطئ؛ الحكومة تخطئ، وجماعة الإخوان المسلمين يخطئون."
وتابع بالقول: "فلماذا إذن كان القرضاوي يحرض على العلمانيين.. عليه، فإن ما يجب أن يقال الآن هو: ما هذا التذاكي؟ وما هذا التعالي على الحقائق، والعلم، والشعوب، والتاريخ، والدماء، وكل الفرص الضائعة؟ فطالما أن الشيخ يعي ويعلم أن الليبراليين والعلمانيين ليسوا بكفار؛ فلماذا حرض عليهم في مثل هذا التوقيت العام الماضي؟"
القدس العربي
وفي صحيفة القدس العربي برز العنوان التالي: "باحث سعودي: معظم النساء في تويتر هستيريات يبحثن عن الإشباع الجنسي والجسماني."
وقالت الصحيفة: "كشف اختصاصي علم النفس الإكلينيكي طلال الثقفي أن غالبية الشخصيات النسائية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "هستيرية"، ويبحثن عن إشباع حاجاتهن، ويطرقن القضايا الجنسية والجسمانية، لذا كان العامل الجنسي والبروز العاطفي أكثرها ملامح كتابات النساء."
وأضافت: "وأوضح الثقفي أن النوع الثاني من الشخصيات في "تويتر" هي البرنودية (داء العظمة)، وظهرت من خلال بعض الإعلاميين، الذين يظهرون بعض قدراتهم وإمكاناتهم المصطنعة، إضافة إلى وجود شخصيات أهم ملامحها الانقياد والطواعية، دون فهم الفكر الذي ستتبناه."
الشروق اليومي
وفي الجزائر، عنونت صحيفة الشروق: "وثيقة بحوزة الشروق تكشف: ثوار الزنتان يهددون بإطلاق سراح سيف الإسلام القذافي."
وقالت الصحيفة: "هدّد ثوار الزنتان أو ما يعرف باسم المجلس العسكري للزنتان، التابع لوزارة الدفاع الليبية باطلاق سراح سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد المرحوم معمر القذافي، إذا ما شددت الحكومة على مطلبها بتسليم أحد قادة الثوار في المدينة يسمى حسن طاطاتاكي."
وأضافت: "وكشفت وثيقة موجهة من ثوار الزنتان تحمل الرقم 1066 ومؤرخة في 23 /12/2012 وموقعة من طرف مختار خليفة شهوب، رئيس المجلس العسكري للزناتن الليبية، تلقت 'الشروق' نسخة منها عن استنكار المجلس لوجود اسم حسن طاطاتاكي ضمن المطلوبين، متهمة من وصفتهم بأزلام النظام السابق الذين تسلقوا للحكومة الجديدة بوضعه ضمن قائمة المطلوبين لأنه قدّم الكثير للثورة الليبية، التي أطاحت بالعقيد معمر القذافي قبل نحو سنتين."
وقالت الوثيقة أنه في حالة تشديد الضغط من حكومة طرابلس على تسليم المعني فإن المجلس العسكري الذي يحتجز سيف الإسلام، منذ توقيفه سيقوم بإطلاق سراحه ليحقق من وصفهم المجلس بالأزلام أهدافهم كاملة.
المستقبل
أما صحيفة المستقبل اللبنانية، فتابعت الملف السوري تحت عنوان "أكثر من 40 ألف قتيل في سوريا في 2012 معظمهم مدنيون."
وقالت: "قتل نحو أربعين ألف شخص في أعمال عنف في سوريا خلال سنة 2012، غالبيتهم من المدنيين، بحسب ما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أمس، ما يشكل نسبة 90 في المائة تقريبا من الضحايا الذين سقطوا منذ اندلاع الانتفاضة ضد نظام بشار الأسد قبل 21 شهرا."
وفيما بدأت قوات الأسد هجوماً عنيفاً على ضاحية داريا، جنوب غربي دمشق، زعمت حكومة النظام تجاوبها مع 'أي مبادرة' لحل الأزمة بالحوار. على أن عدم وجود بوادر حل سياسي، دفع بروسيا إلى إرسال سفينة إنزال إضافية إلى البحر المتوسط، لتنضم إلى سفن أخرى ترابط قبالة مرفأ طرطوس لإجلاء الرعايا الروس عند الضرورة."