صحف عربية: الجيش يحذر مرسي ونتائج اجتماع مجموعة "أصدقاء سوريا" في روما... والمد الشيعي يقسم مصر
كييف/أوكرانيا بالعربية/أبرزت غالبية الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة، نتائج اجتماع مجموعة "أصدقاء سوريا"، بالعاصمة الإيطالية روما، والذي قرر تقديم "دعم نوعي" للمعارضة، في الوقت الذي تواصل فيه سقوط عشرات القتلى في الداخل السوري، بالإضافة إلى الاضطرابات المتواصلة في مصر، والتي دفعت الجيش إلى تحذير الرئيس محمد مرسي، من خطورة "انهيار" الدولة.
القدس العربي:
أبرزت صحيفة "القدس العربي" عنواناً لافتاً على صفحتها الرئيسية جاء فيه: الجيش المصري يحذر من انهيار الأمن القومي ويلمح بانقلاب عسكري لمنع انهيار الدولة.
وكتبت في التفاصيل: مع اندلاع أعمال العنف في مدن قناة السويس في أواخر يناير/ كانون الثاني، أبدى وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مخاوفه تجاه مستقبل الديمقراطية الوليدة في البلاد.. وقالت مصادر أمنية مطلعة في مصر إن السيسي أبلغ الرئيس المنتخب محمد مرسي بأن الوضع حرج.
وقال مصدر أمني على صلة بالجيش لرويترز: "القيادة العسكرية أبلغت الرئيس أن الأمن القومي في خطر، بعد الفوضى والعنف الذي عم مدينتي السويس وبورسعيد."
وبحث الرجلان سبل احتواء الاضطرابات في منطقة القناة، التي تمثل أهمية كبيرة لمصر وللتجارة العالمية، واتفقا على أن الجيش لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي ويسمح بانتشار الاضطرابات.
المصريون:
وفي الشأن المصري أيضاً، تناولت صحيفة "المصريون" عنواناً يقول: السياحة الإيرانية لمصر تجدد المخاوف من المد الشيعي.
وذكرت الصحيفة: انقسم خبراء وأصحاب شركات السياحة المصرية بين رافض ومؤيد لزيارة هشام زعزوع لطهران في هذا التوقيت.
ووقع وزبر السياحة المصري، هشام زعزوع، ورئيس مؤسسة التراث الثقافي والصناعات الیدویة والسياحة الإيرانية، محمد شريف ملك زاده (الأربعاء) على اتفاقية تنفيذية للتعاون في مجال السياحة.
قال إيهاب عبد العال، أمين صندوق غرفة شركات السياحة المصرية، الذي يرفض زيارة وزير السياحة المصري لإيران وتوقيع الاتفاقية، إنه قلق حيال الاستقبال الداخلي لهذه الزيارة، خاصةً في ظل الخوف من المد الشيعي لمصر (نشر المذهب الشيعي في مصر) وكذلك تجاهل وزير السياحة لقطاع السياحة أثناء زيارته.
الحياة:
أما صحيفة "الحياة" فأبرزت عنواناً في الشأن اللبناني، يقول: الحريري يرد على نصرالله: نتمسك بالانتخابات في موعدها.
وكتبت الصحيفة: لقي كلام الأمين العام لـ"حزب الله"، السيد حسن نصرالله، الذي حذر فيه من أن البعض يسعى إلى استعجال الفتنة السنية - الشيعية "ولا يعمل أحد حسابات خاطئة معنا"، ردود فعل عدة، لاسيما من زعيم تيار "المستقبل" رئيس الحكومة السابق، سعد الحريري، الذي رد على اتهام نصرالله له بأنه يرغب في تأجيل الانتخابات.
واتصل الحريري برئيس البرلمان، نبيه بري، وأكد له "تمسكنا بإجراء الانتخابات في موعدها."
وأصدر رئيس كتلة "المستقبل" النيابية رئيس الحكومة السابق، فؤاد السنيورة، مع النائب عن مدينة صيدا بهية الحريري بياناً، تناول ما أثاره نصرالله عن تحركات الشيخ أحمد الأسير (من دون تسميته) ضد تواجد "حزب الله" في مدينة صيدا، فأكدا أن "المدينة لا تفرق بين مواطن وآخر، وتؤمن بأن السكن والتجول فيها حق مكتسب لكل المواطنين."
وأكد السنيورة والحريري أن كلام نصرالله تضمن "تهديدات مبطنة، وتحذيرات باستخدام القوة، وهو مرفوض ومستهجن، ينم عن تكبر واستفزاز، وتحضيرات لتنفيذ اعتداءات مسلحة على المدينة وأهلها."