صحف عربية: الإخوان يستعينون بالأخوات لمواجهة الدولة... ووفد إسرائيلي يتفاوض سراً في أنقرة... وبوتفليقة ليس مبارك أو القذافي
كييف/أوكرانيا بالعربية/اهتمت الصحف العربية صباح اليوم السبت بكوكبة من الأخبار من أبرزها مقاطع من التسجيل المسرب للسيسي، والتي لم يتم نشرها حتى الآن، يؤكد فيها أنه قال للسادات في رؤيا إنه سيكون رئيسا لمصر، والإخوان في مصر يستعينون بالأخوات، ومفاوضات سرية في أنقرة بين إسرائيل وتركيا.
القدس العربي
تحت عنوان "السيسي في تسجيل صوتي منسوب إليه: قلت للسادات في رؤيا سأكون رئيس الجمهورية،" كتبت صحيفة القدس العربي: "حاكيًا عن رؤيا جمعته بالرئيس المصري الراحل، أنور السادات، قال وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، في تسجيل صوتي منسوب إليه: أنا عارف أني هابقي رئيس الجمهورية."
جاء ذلك في مقطع صوتي منسوب للسيسي، بثته مساء الأربعاء، قناة أحرار 25 الفضائية المحسوبة علي جماعة الإخوان المسلمين، وبثته في وقت لاحق قناة (الجزيرة مباشر مصر) القطرية.
ويبدو هذا المقطع جزءا من حوار مع السيسي أجراه رئيس تحرير صحيفة المصري اليوم، ياسر رزق، يوم 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، ولم تنشره الصحيفة ضمن الحوار المنشور آنذاك.
الحياة
وتحت عنوان "مصر: الإخوان يستعينون بالأخوات لمواجهة الدولة،" كتبت صحيفة الحياة: "بعد اعتقال الكثيرين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في مصر، بدأت الجماعة تستعين بقوة احتياطية لم تكن في الحسبان في المواجهة مع الدولة. وتزداد الاحتجاجات التي يمكن فيها الآن رؤية عضوات الجماعة (الأخوات) وهن يواجهن قوات الأمن التي تشن واحدة من أعنف حملاتها على الجماعة."
وتطرق يونس إلى ما شهدته بعض دول الجوار مثل مصر وليبيا وسوريا وتونس، قائلًا إن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ليس مبارك ولا القذافي ولا الأسد، ولن يقول له الشعب الجزائري ارحل، إنه رجل مجاهد ورجل تاريخ وبناء.
ونشرت صحف مصرية على صفحتها الأولى مشهدا يبرز إصرار أعضاء وعضوات الإخوان على بقاء جماعتهم. وأظهرت صورة فوتوغرافية امرأة محجبة تضع قناعاً واقياً من الغاز وهي ترشق قوات الأمن في حين تقف هي وامرأتان أخريان وسط سحابة من الغاز المسيل للدموع.
وبجانب هذا الصورة وضعت صورة أخرى لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم. وتقول الشيماء حسين (21 عاما) طالبة تدرس الإعلام في جامعة الأزهر التي باتت بؤرة الاحتجاجات الطلابية المناوئة للحكومة: "نقوم بذلك من أجل زملائنا المسجونين وأصدقائنا الذين استشهدوا".
السوسنة الأردنية
وتحت عنوان "وفد إسرائيلي يتفاوض سراً في أنقرة،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "كشف التلفزيون الإسرائيلي في تقرير له صباح الجمعة أن وفداً إسرائيلياً سافر أخيراً، وبصورة سرية، إلى العاصمة التركية لبحث موضوع التعويضات التي التزمت تل أبيب بدفعها إلى عائلات المواطنين الأتراك الذين قتلوا في حادث سفينة مافي مرمرة قبل ثلاث سنوات."
وأشار التليفزيون أن الوفد الإسرائيلي ترأسه رئيس مجلس الأمن القومي يوسي كوهين، الذي جلس مع عدد من المسؤولين الأتراك ممن أكدوا له اقتناعهم الجدى بضرورة إنهاء الخلافات الثنائية بين البلدين، إلا أن المشكلة الحقيقية، وفق التقرير، في صعوبة إقناع عائلات القتلى الأتراك بقبول التعويضات، والتنازل عن مقاضاة كبار المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في الحادثة.
وأضاف التلفزيون أن هناك رغبة تركية في إنهاء الخلافات، خصوصاً في ظل رغبة أنقرة بتعميق التعاون الاقتصادي مع إسرائيل، وهي الرغبة التي تتزايد في ضوء ما أسماه التقرير بالتحديات المشتركة التي تواجه الطرفين الإسرائيلي والتركي هذه الأيام .
المصري اليوم
وتحت عنوان "رئيس الحركة الشعبية الجزائرية: بوتفليقة ليس مبارك أو القذافي،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "دافع عمارة بن يونس، رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عن تولي الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة فترة رئاسة رابعة، مؤكدًا أنه في حالة ترشحه ستسانده حركته، وبدون شروط مسبقة، قائلًا: فعلت ذلك قبل أن تكون في الحكومة."
وقال يونس، في كلمة ألقاها أمام تجمع شعبي عقد بولاية تلمسان، الجمعة، إن حركته وفيّة لمبادئها في محاربة الإرهاب واستئصاله ولمبادئها في المصالحة الوطنية التي جاء بها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، مشيرًا إلى أن الجزائر هو البلد الوحيد في العالم العربي والإسلامي الذي اقتحم مجال العمل الديمقراطي التعددي في نهاية الثمانينيات.