صحف عالمية : قصف اليرموك أسقط نظرية "دعم المقاومة".. وخامنئي على فيسبوك
كييف/أوكرانيا بالعربية/أعتبرت الصحف الدولية الصادرة اليوم الاربعاء 19 كانون الاول/ديسمبر أن الهجوم الذي شنته القوات السورية النظامية على مخيم اليرموك في دمشق، يثبت بدليل قاطع "المزاعم المزيفة للنظام السوري" حول "دعم القضية الفلسطينية والمقاومة."
نيويورك تايمز
فتحت عنوان "الأنقاض والحرب واليأس تعيد تعريف جوهرة سوريا" كتبت صحيفة "نيويورك تايمز"الأمريكية تقريرا حول مدينة حلب، تقول: "داخل الفصول الدراسية، اندفع الأولاد مثل قطيع.. حيث يمكن سماع ضجيجهم عبر المدينة."
وأضافت الصحيفة: "تعرض الملعب الخارجي لقصف جوي للقوات السورية التي دمرت جدران المدرسة.. الآن الأطفال حطموا الأثاث، وأجهزة الكمبيوتر والمقاعد الخشبية وأخذوا ما في وسعهم حمله."
وتابعت الصحيفة: "الشتاء ينحدر الآن على حلب، أكبر مدن سوريا، والمعارك في شهرها السادس، بين الثوار وجيش الرئيس بشار الأسد، مضيفة: " أن واحدة من أجمل المدن في الشرق الأوسط أصبح لها بسبب العنف شكل جديد مرير."
غارديان
وفي الشأن السوري أيضا، قالت صحيفة "غارديان" إن آلاف اللاجئين الفلسطينيين أجبروا على مغادرة مخيم اليرموك، إلى مخيم صبرا وشاتيلا الآمن نسبيا في لبنان خوفا من قصف الطائرات السورية.
ونقلت الصحيفة عن فارين من مخيم اليرموك قولهم إن "الهجوم يعتبر لحظة تاريخية في الحرب السورية لأنها حطمت ادعاء النظام السوري أنه راعي المقاومة ضد إسرائيل."
وبحسب الصحيفة، فقد وقد وصل إلى لبنان نحو ألف لاجئ فلسطيني بعد أقل من 24 ساعة من قصف الطائرات السورية لمسجد ومدرسة داخل المخيم.
وينقل التقرير عن أحد اللاجئين، أبو خليل، قوله "لن يثق بهم (النظام السوري) أحد في المستقبل بعد ما فعلوه يوم الأحد،" لافتا إلى أن 3 آلاف من أفراد الجيش السوري الحر وجبهة النصرة، هم الآن داخل المخيم."
ديلي تيليغراف
وفي شأن آخر، قالت صحيفة "ديلي تيليغراف" إن الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي، أطلق صفحته على موقع فيسبوك، رغم من أن موقع التواصل الاجتماعي محظور رسميا في الجمهورية الإسلامية التي تتبع سياسة تقييد الإنترنت والرقابة عليها.
وأضافت الصحيفة: "الصفحة اجتذبت ما يقرب من 10 آلاف معجب منذ إنشائها في 13 ديسمبر/كانون أول، وهي آخر مشاركات خامنئي في الفضاء الإلكتروني بعد إنشاء حساب على تويتر."
وتابعت الصحيفة بالقول إن إنشاء الصفحة "يتناقض بشكل قاطع مع السياسة الرسمية، التي تعاملت مع فيسبوك كجزء من الحرب الناعمة التي يدعمها الغرب ضد النظام الإيراني."