صحف عالمية: مقاتلو جبهة النصرة يدمرون قبورا يهودية في سوريا... وقطر تستغل العمالة الأجنبية في استعداداتها لكأس العالم 2022
كييف/أوكرانيا بالعربية/ركزت الصحف العالمية في اصداراتها اليوم الخميس على عدة ملفات وقضايا كان من أبرزها التغطية الخاصة التي أعدتها صحيفة ذا غارديان البريطانية حول الإساءات التي تواجهها العمالة النيبالية في قطر استعدادا لنهائيات كأس العالم 2022، ومباركة جورج بوش الأب لزواج سيدتين مثليتين جنسيا، إضافة إلى أنباء عن تدمير مقاتلين سوريين ينتمون لجبهة النصرة التابعة للقاعدة قبورا يهودية.
ذا غارديان
تناولت الصحيفة البريطانية في ملف خاص موضوع العمالة الأجنبية في قطر، وجاء في التحقيق، الذي أعده بيت باتيسون، أن عشرات العمال من نيبال قضوا نحبهم في قطر خلال الأسابيع الأخيرة، بينما يعاني آلاف آخرون من تعرضهم لانتهاكات جسيمة.
وقالت "الغارديان"، طبقا لبعض الوثائق التي حصلت عليها من سفارة نيبال في الدوحة، مات 44 عاملا على الأقل في الفترة بين الرابع من يونيو/حزيران والثامن من أغسطس/آب.
ولفت التحقيق إلى أن حوالي 100 ألف عامل توجهوا إلى قطر من نيبال العام الماضي للعمل هناك.
وذكرت الصحيفة أن ثمة أدلة على استخدام عمالة بالإكراه في مشروعات بنية تحتية في إطار الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم.
لكن اللجنة العليا لقطر 2022، المسؤولة عن تنظيم البطولة، قالت لـ"الغارديان" إنه لم تبدأ بعد أي مشروعات مباشرة ذات صلة بنهائيات كأس العالم.
وأعربت اللجنة عن "قلقها العميق بشأن ما أثير بخصوص مقاولين ومتعهدين بالباطن يعملون في مدينة لوسيل، وترى أن هذه القضية يجب التعامل معها بجدية بالغة، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تكلفة مدينة لوسيل، التي ستحتوي على استاد يستوعب 90 ألف متفرج، تصل إلى 45 مليار دولار.
ونقلت عن عمال من نيبال قولهم إن بعضهم لم يحصل على رواتبهم منذ أشهر بهدف منعهم من الهروب وترك العمل.
كما تحدث البعض عن مصادرة جوازات سفرهم وعدم منحهم بطاقات هوية.
وجاء في التحقيق أن أكثر من 90 في المئة من العمالة في قطر مهاجرون، ومن المتوقع أن تستعمل الدوحة ما يصل إلى 1.5 مليون عامل إضافيا في إطار الاستعدادات للبطولة.
واشنطن بوست
بارك الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب وزوجته باربرا زواجا لسيدتين من المثليين جنسيا، وشهدا على الزواج الذي أقيم في ولاية ماين الأمريكية.
وقالت بوني كليمينت، إحدى السيدتين: "إنه الوقت المناسب ليشهد النظام القضائي في البلاد تغييرا، ومن الشخص الأفضل ليبارك هذا التغيير من الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية."
وكان عدد من أعضاء عائلة بوش، كحفيدته باربرا، ووالدتها لورا، إضافة إلى ديك تشيني قد عبروا عن دعمهم لزواج المثليين، حتى وإن كان ذلك بمستويات مختلفة.
جيروسالم بوست
قالت صحيفة جيروسالم بوست الإسرائيلية إن مجموعة من المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة قاموا بتدمير قبور يهودية قديمة في مدينة حلب شمال البلاد.
وأكدت الصحيفة أن المقاتلين ينتمون لجبهة النصرة، وأضافت أن أحد هذه القبور يعود إلى "عزرا الكاتب" ولكن لم يتم التأكد من ذلك حتى الآن.
فايننشال تايمز
ونشرت صحيفة "فايننشال تايمز" مقالا للكاتب راي تقيه تحدث فيه عن مخاوف لدى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي والحرس الثوري من الرئيس الجديد حسن روحاني.
وقال الكاتب إن التجاذبات الداخلية بين هذه الأطراف الثلاثة ستحدد شكل النهج الدبلوماسي لروحاني، ولاسيما فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وأضاف أنه من المحتمل أن يتيح خامنئي لروحاني فرصة كي يتوصل لتسوية بخصوص الملف النووي، لكن يجب أن تحظى بنود هذه التسوية بقبول لدى المرشد الأعلى المتشكك دوما، والحرس الثوري.
وإذا نجح الرئيس، فسترفع عقوبات عن طهران، مما يضمن بقاء النظام، بحسب المقال.
لكن إذا ما فشل روحاني في التوصل لتسوية، فستحاول النخبة الإيرانية إقناع المواطنين بأن معاناتهم سببها التعنت الأمريكي.
وقال تقيه إنه خلال الأسابيع القليلة المقبلة سيقوم الدبلوماسيون الإيرانيون والغربيون باختبار بعضهم البعض.
وأضاف أنه سيتضح لاحقا إن كان المجتمع الدولي سيقبل احتفاظ طهران بمفاعلاتها النووية.
وأعرب الكاتب عن اعتقاده بأنه من غير المقنع أن يتجنب روحاني العقوبات دون تقديم تنازلات بخصوص مدى البرنامج النووي المتنامي ونطاقه.
التايمز
ودعا مقال افتتاحي بصحيفة "التايمز" إلى مواجهة تنظيم القاعدة والحركات التابعة له بلا شفقة ولا هوادة، وذلك في تعليق على هجوم شنه مسلحون على مجمع تجاري في كينيا أسفر عن مقتل العشرات.
وتبنت حركة الشباب الصومالية المسؤولية عن هجوم نيروبي.
وجاء في المقال أن الدرس المستفاد من أعمال العنف التي ينفذها متدينون متعصبون في أفريقيا ومناطق أخرى أن الخطر محدق إذا لم تتعامل الحكومات الغربية معه بالقوة الكافية.
وأضاف المقال أن وحشية "الجهاديين" تتجاوز كل حد، وإذا واجهتها الحكومات الغربية بالقوة الكافية فستتمكن من احتوائها وهزيمتها.
وأشار المقال إلى أن كينيا عانت قبل حوالي 15 عاما من حادث شبيه عندما فجر تنظيم القاعدة السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام.