صحف عالمية: مقامرة حزب الله بسوريا... وقرصنة خرائط مقر الاستخبارات الأسترالية
كييف/أوكرانيا بالعربية/عنت كبريات الصحف العالمية الصادرة، الثلاثاء، بعدد من القضايا من قرصنة خرائط مقر الاستخبارات الأسترالية، إلى تقرير يعيد إحياء شكوك بامكانية استخدام الكيماوي في الحرب الأهلية بسوريا بجانب مشروع قانون بريطاني مثير للجدل للمراقبة الإنترنت.
التلغراف
ذكر تقرير استرالي أن قراصنة كمبيوتر من الصين تمكنوا من الحصول على مسودات خرائط سرية للمقرّ الجديد الخاص بمنظمة الاستخبارات الأسترالية غير أن وزير الخارجية بوب كار استبعد أن يهدد التقرير العلاقات بين بلاده والصين، على ما أوردت الصحيفة البريطانية، ونقلت عنه قوله: "قطعاً لن تكون هناك أي انعاسكات على شراكتنا الإستراتيجية."
وذكرت شبكة "أيه بي سي" الأسترالية أن مسودات خرائط سرية للمقر الجديد للاستخبارات الأسترالية سرقت خلال هجوم الكتروني يعتقد أن قراصنة صينيين يقفون خلفه، وأشارت إلى أنه تمت سرقة الخرائط من خلال عملية استهدفت متعهداً على صلة بموقع البناء.
الغارديان
نقلت الصحيفة البريطانية إن إفادات كوادر طبية عالجت مئات الثوار من أعراض التعرض للكيماوي تشير لاحتمال استخدام مواد كيماوية وغازات سامة في أرض المعارك.
ومنذ مارس/آذار الماضي، عالج الأطباء في ستة مناطق مختلفة قرب العاصمة دمشق المئات من المقاتلين من أعراض كتلك الناجمة عن التعرض لمواد كيماوية، بحسب تفاصيل تحقيق صحفي جديد أعده مراسل صحيفة "لوموند" الفرنسية، ما يضيف فرضيات جديدة إلى شكوك قائمة بشأن لجوء نظام سوريا للأسلحة المحظورة.
نيويورك تايمز
بعنوان: بإقحام نفسه في الحرب السورية.. حزب الله يدخل مراهنة دراماتيكية" نشرت الصحيفة الأمريكية الحرب الوقائة التي يخوضها حزب الله ضد الجهاديين الأجانب ليست بجديدة على المليشيا اللبنانية التي عرفت بمجابتها لإسرائيل، فلذلك، عندما يبرر أمينها العام، حسن نصر الله، أسباب إرسال مقاتلين إلى سوريا، فأنه لا ينفك يذكر أتباعه بأنهم يقيمون بقرب حدود دولة ترى الجماعة في انتفاضتها الشعبية، ذات العامين، كتهديد لوجودها.
وبأنغماسه في الحرب الأهلية السورية، يدخل حزب الله في رهان، إما استقطب به نفوذا وقوة جديدين أو مني بهزيمة نكراء، فهو يراهن بهيبته في سياق جهده لسحق الثوار السوريين، ويبقى الرهان الأكبر، وهو ذات العامل المشترك مع نظام دمشق، وهو البقاء، فالجماعة تعتمد على سوريا كقناة لتزويدها بالأسلحة من راعيها الرئيس إيران، وبالحفاظ على شريان الحياة هذا فالأمر بالنسبة له مسألة حياة أو موت، تماماً كما أوضح قادة الحزب.
تايمز أوف إنديا
أحيت الحكومة البريطانية خططها لـ"التجسس" على المواقع الشبكة العنكبوتية من رسائل إلكترونية أو نصية أو المواقع الاجتماعية على خلفية مقتل الجندي لي ريجبي، وتحذيرات وزيرة الداخلية، تريزا مي، بأن الآلاف تحت خطر التشدد على يد رجال الدين الذين يروجون لبث الكراهية.
ومشروع القانون المثير للجدل يتضمن رصد البريد الإلكتروني للأفراد والإنترنت والهواتف المحمولة، وتلقي الملكة أليزابيث بثقلها الكامل خلفه وقالت في كلمة أمام البرلمان: "حكومة ستواصل خفض الجريمة وحماية الأمن القومي.. هناك تشريع سيجري تقديمه لمنح قوى جديدة للتعامل مع السلوكيات المعادية للمجتمع.