صحف عالمية: بوتين قد "يتخلى" عن الأسد... وقراءة الشعر تهز "هيبة الجيش" في إسرائيل
كييف/أوكرانيا بالعربية/حفلت الصحف الدولية الصادرة اليوم الأربعاء، بعدد من القضايا الساخنة، منها الأزمة السورية بقمة مجموعة الثماني التي اختتمت الثلاثاء، وقراءة الشعر تهز "هيبة الجيش" في إسرائيل، ومقاعد "أكس أل" لذوي الأحجام الكبيرة من المسافرين بالجو.
الغارديان
قالت مصادر بريطانية مسؤولة إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد لا يمانع في رحيل نظيره السوري، بشار الأسد، إذا ما اُستبدل نظامه بحكومة متوزانة وتفادي حدوث فراغ خطير في السلطة، كذلك الذي أعقب سقوط نظام الرئيس العراقي، صدام حسين.
وقالت الصحيفة البريطانية إن بوتين عرقل جهودا غربية لأي إشارة لإزاحة الأسد في البيان الختامي لقمة مجموعة الثماني، إلا أن مسؤولين بريطانيين يرون إن المباحثات المكثفة على مدى اليومين في القمة، مهدت الطريق أمام تسوية سياسية إن أمكن تنظيم المعارضة السورية على الصعيدين السياسي والعسكري..
الاندبندنت
أوردت الصحيفة البريطانية أن الجيش الإسرائيلي يرفض أن يقراء جنوده شعرا في الأذاعة نظراً للتأثير السلبي الذي قد يخلفه ذلك لى "هيبة" المؤسسة العسكرية، وكتبت تحت عنوان: الرجل الحقيقي لا ينظم الشعر" الجيش الإسرائيلي يمنع الجنود من قراءة الشعر".. على مر الزمن، مر الجنود بظروف مروعة في ساحات القتال الهمتهم لنظم أفضل أبيات شعر لا تزال عالقة في الأذهان.
وبدأت الواقعة عندما دعا برنامج يهتم بالأدب في إذاعة الجيش الإسرائيلي لاستضافة أحد جنود كتيبة ناحال للمشاة، إلا أن أحد قادة الكتيبة منعه، وعبر متحدث باسمه، بدعوى أن ظهوره "سيضر بصورة الجندي المقاتل"، طبقاً للصحيفة.
كريستيان سانيس مونيتور
اهتمت الصحيفة الأمريكية بحملة "تمرد" المصرية الساعية لجمع 15 مليون توقيع للدعوة لانتخابات مبكرة ، في التماس كشف عن استياء شعبي واسع النطاق من حكومة الرئيس محمد مرسي، وعلى الرغم من عدم مرور عام منذ توليه السلطة، إلا أن منظمي الحملة يقولون بأن الوقت قد حان لرحيله.
المصريون منقسمون، وفقد العديد منهم الثقة في الأحزاب السياسية التي برزت في أعقاب سقوط الديكتاتور السابق، حسني مبارك، منذ أكثر من عامين، وأحدث استطلاع أجرته مؤسسة الزغبي للاستبيان، وجد تراجعاً بواقع النصف، إلى 28 في المائة فقط، في شعبية مرسي.
البدائل المطروحة أمام المصريين قليلة، فأحزاب المعارضة فشلت في جذب قاعدة شعبية كبيرة أو التنظيم على مستو وطني، إذ وجد البحث أن أبرز الأحزاب المعارضة لم تنل سوى ثقة 34 في المائة من المصريين، بحسب الصحيفة.
تايمز أوف انديا
قالت الصحيفة الهندية إن شركة طيران بدأت خدمة "المقاعد الكبيرة" XL لذووي الأحجام الضخمة من المسافرين، ويشار إلى أن شركة "ساماو اير" كانت السباقة في استحداث تذاكر سفر تتفاوت قيمتها بحسب أوزان المسافرين وليس أسعار ثابتة كما هو متعارف عليه بين شركات الطيران الأخرى.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، كريس لانغتون، إن الشركة تخطط لتقديم خدمات خاصة للمسافرين من تتجاوز أوزانهم 130 كيلومترا لضمان توفير الراحة لهم أثناء الرحلة."