صحف عالمية: أوباما "يتباهى" بقتل المدنيين بالصواريخ... ومصر قيد المحاكمة.... وأفغانستان على شواطئ المتوسط
كييف/أوكرانيا بالعربية/تنوعت اهتمامات الصحف العالمية وتناقلت مجموعة من الأخبار والتطورات من أهمها تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي حول بناء جدار أمني بين الضفة الغربية والأردن، إضافة إلى تقرير حول استخدام منطقة سيناء من قبل حركة حماس لتخزين الأسلحة، إضافة إلى اتهامات لأوباما بالتباهي بقتل المدنيين بالصواريخ.
ذا تلغراف
قال بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تنوي بناء جدار أمني على الحدود بين الضفة الغربية والأردن في خطوة للتأكيد على أن هذه الحدود تخضع للسيطرة الإسرائيلية.
وسيمتد الجدار من البحر الميت وحتى مدينة إيلات الإسرائيلية، كما نه سيعزز التواجد الإسرائيلية في منطقة وادي الأردن، برغم المعارضة الفلسطينية القوية.
وقال نتنياهو إنه سيتم البدء بهذا الجدار مباشرة بعد الانتهاء من الجدار الأمني الذي يتم بناؤه الآن على الحدود الجنوبية مع مصر.
وورلد تريبيون
قال تقرير إن حماس تستخدم منطقة سيناء المصرية مكخزن للأسلحة، وإن القوات الأمنية التابعة للحركة الإسلامية تجري تدريبات عسكرية فيها.
وأكد التقرير أن سيناء أصبحت مرتعا للمقاتلين المتشددين الذين يخططون لعمليات عسكرية ضد إسرائيل.
ديلي ميل
أكد كتاب سيصدر قريبا حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان يتباهى أمام معاونيه بـ"بقدراته المتميزة في القتل."
يأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه أوباما انتقادات مستمرة بسبب زيادة استخدام الصواريخ في قتل المدنيين بحجة استهداف المدنيين، وخصوصا في كل من اليمن وأفغانستان.
وقالت الصحيفة البريطانية إن الإدارة الأمريكية لم تقدم أي رد على هذه الاتهامات.
التايمز
تحمل إحدى افتتاحيات صحيفة التايمز الصادرة صباح الإثنين العنوان "مصر قيد المحاكمة".
يقول كاتب الافتتاحية إن وقوف الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في قفص الاتهام هو مؤشر على أن "لحظة الحقيقة قد حانت" للجنرالات.
تستهل الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن مصر عاجزة عن الوصول إلى السلام، والرئيس المخلوع يواجه محاكمة سياسية، وإن مجرد رؤيته في قفص الاتهام كفيل بتأجيج مشاعر مؤيديه.
وتضيف الصحيفة أن سلسلة من 2000 محاكمة قد بدأت لشخصيات قيادية وناشطين في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
وترى الصحيفة أن الحكومة تهدف من هذه المحاكمة إلى حرف أنظار المواطنين عن مشكلات أساسية يواجهونها كالبطالة وانعدام الأمن وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ويقول كاتب الافتتاحية إن المصريين ما زالوا يثقون بقدرة الجنرالات على تحسين حياتهم، لكن صبرهم بدأ ينفد.
الديلي تلغراف
وفي صحيفة الديلي تلغراف أيضا نجد مقالا حول الأوضاع في مصر كتبه ريتشارد سبنسر مراسل الصحيفة في العاصمة المصرية القاهرة.
يقول كاتب المقال إن بريطانيا والولايات المتحدة قدمتا دعما رمزيا للحكام المؤقتين لمصر يوم أمس، قبل يوم من بدء محاكمة الرئيس المخلوع محمد مرسي.
ويقول كاتب المقال إن وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري صرح أثناء زيارته لمصر أن إدارة الرئيس باراك أوباما ترى أن النظام يفي بوعده في إعادة الديمقراطية إلى الحياة السياسية في البلاد.
وأضاف أن واشنطن ملتزمة بالتعاون مع الحكومة المصرية المؤقتة.
وقلل كيري من أهمية قرار الولايات المتحدة تقليص المساعدة العسكرية إلى مصر عقب فض اعتصام ميدان رابعة العدوية الذي ذهب ضحيته المئات، حسب الصحيفة.
وفي بريطانيا نفى مسؤولان أن تكون هناك أي صلة بين إعلان بريطانيا السماح مجددا بتصدير الأسلحة إلى مصر ومحاكمة مرسي.
ولم يعط المسؤولون أي تفاصيل، لكن كان هناك جدل حول تصدير قطع غيار لمروحيات استخدمت للتحليق فوق المعتصمين في ميدان رابعة العدوية.
الغارديان
وتنشر صحيفة الغارديان تقريرا عن تحذيرات الرئيس التركي عبدالله غول من أن تتحول سوريا إلى "أفغانستان على شواطئ المتوسط".
وقال غول إن انتشار التطرف في أوساط المواطنين العاديين بتأثير الجهاديين يهدد بتصدير الأخطار إلى الدول المجاورة وإلى أوروبا.
ووصف غول رد فعل المجتمع الدولي، بما فيه حليفا تركيا، بريطانيا والولايات المتحدة، بأنه مخيب للآمال.
وانتقد غول بنبرة غاضبة "تقاعس" الغرب الذي لولاه لكان يمكن تجنب مقتل أكثر من مئة ألف شخص في سوريا نتيجة الحرب الأهلية، حسب رأيه .
وفي رده على سؤال حول خطر انتشار الحرب خارج حدود سوريا قال غول إنه إذا تعرضت تركيا للهجوم أو تعرضت أراضيها للغزو فإن الرد العسكري التركي سيكون قويا.
وفي صحيفة الغارديان أيضا نطالع تقريرا عن تقصير مؤسسات الصحة في مكافحة ختان الإناث والإبلاغ عن الحالات التي تمر عبرها، أعدته كونال أوركوهارت.
وتقول كاتبة التقرير إن مجموعة من العاملين في قطاع الصحة حذروا من أن آلاف الفتيات يعانين تقصير المؤسسات الصحية والقضائية بحقهن في إطار تقرير يدعو إلى القضاء على الظاهرة في المملكة المتحدة.
ويرى التقرير أن ختان الإناث يجب أن يعامل بالاهتمام نفسه الذي يعامل به انتهاك الأطفال.
وقالت جانيت فويل وهي إحدى القائمات على إعداد التقرير إنه كما لا يمكن تصور عدم إبلاغ شخص يعمل في قطاع الصحة عن حالة انتهاك أطفال كذلك يجب أن يقوم العاملون في القطاع بإبلاغ الشرطة عن حالات ختان الإناث التي يملكون دليلا على وقوعها.
وينتشر ختان الإناث في إفريقيا والشرق الأوسط بشكل عام، وتبلغ نسبة انتشاره في بلدان مثل الصومال ومصر 90 في المئة، حسب التقرير.
وبالرغم من أن القانون البريطاني يجرم ختان الإناث منذ عام 1985 إلا أن المهاجرين من دول يمارس فيها الختان استمروا في ممارسته في بريطانيا.