صحف عالمية: أنباء عن قرار بحل جماعة الإخوان المسلمين... وسوريا تلقي بظلالها على مصر... والإخوان ليسوا نازيين

أهتمت الصحف العالمية اليوم الاحد بآخر تطورات الوضع في مصر، وسط أنباء عن إمكانية الإعلان عن قرار بحل جماعة الإخوان المسلمين، إلى جانب بعض المطالب بإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل، ومقتل 11 شخصا معظمهم من المسيحيين على يد مسلح وسط دمشق.

كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية اليوم الاحد بآخر تطورات الوضع في مصر، وسط أنباء عن إمكانية الإعلان عن قرار بحل جماعة الإخوان المسلمين، إلى جانب بعض المطالب بإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل، ومقتل 11 شخصا معظمهم من المسيحيين على يد مسلح وسط دمشق أما الصحف البريطانية فلم يتراجع أهتمامها بالشأن المصري، فبعضها خصص صدر صفحته الأولى لتلك الأحداث، بالإضافة لنشر مقالات وتحليلات حول الموضوع في الصفحات الداخلية.


جيروسالم بوست

طالبت جماعة "تمرد" المصرية الحكومة بإلغاء اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل، ووقف جميع أشكال المعونات الأمريكية لمصر.

وتأتي هذه الحملة على إثر رد الفعل الأمريكي "غير المقبول" والتدخل في الشؤون المصرية، إضافة إلى إلغاء الرئيس الأمريكية باراك أوباما تدريبات عسكرية مع الجيش المصري بعد تجدد العنف في البلاد.

وترى "تمرد" أن القوات الإسرائيلية وقوات حفظ السلام الدولية في سيناء تمنع الجيش المصري من إرسال المزيد من القوات إلى المنطقة لوقف العمليات التخريبية هناك.


ذا غارديان

قالت صحيفة ذا غارديان البريطانية إن مسلحا أطلق النار على 11 شخصا وأرداهم أمواتا، معظمهم مسيحيون، في وسط دمشق.

وقال شاهد عيان إن المسلح أطلق النار عشوائيا باتجاه هؤلاء الأشخاص، الذي كانوا يشاركون في قداس الأحد.

ووصفت وكالة الأنباء الرسمية السورية ما حصل بأنه "مجزرة،" وأكدت أن بعض النساء والأطفال كانوا من ضمن القتلى.


كريستيان ساينس مونيتور

تناولت الصحيفة الأمريكية مستقبل ما يجري في مصر، وما يمكن أن يحصل لاحقا، وسط تخوف من أن تتحول مصر إلى سوريا أو ليبيا بعد سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

ويكشف تتابع الأحداث في مصر عن رضا المؤسسة العسكرية في مصر عن كل ما جرى، كما تقول الصحيفة، إذ أن جماعة الإخوان المسلمين في طريقها للسقوط بنظر المصريين.

وبعد كل ما يحصل، أصبح المصري أقل ثقة بالمؤسسات الحكومية، خصوصا بعد أن أصبح السلاح هو الخيار الأول أمام ممثلي السلطة للسيطرة على الآراء التي تخالف رأيهم.


الأوبزفر

في صحيفة الأوبزفر كتب نك كوهين مقالا عنوان "قد نكره الإخوان، لكنه انقلاب".

"حين تقتل الدولة ستمئة من مواطنيها، فهي في الحقيقة لم تقتل مواطنيها فحسب، بل قتلت إمكانية التوصل إلى حل وسط"، بهذه الجملة يفتتح الكاتب مقاله، ويتابع قائلا إن من يرتكب عملية القتل مدرك لحقيقة أن كثرة الدماء المسفوحة ستحول دون السير في الطريق السياسي.

ويرى الكاتب ان الذين "ارتكبوا عملية القتل لا يأبهون لو كرههم الناس بسبب ذلك إلى يوم مماتهم"، وأن العالم الخارجي قد لا يأبه ايضا بالعنف الذي يكتسح البلاد.

ويقول الكاتب إنه بالرغم من كراهيته لقتل المحتجين فإنه لا يحس بأي تعاطف مع "الرجال والنساء الرجعيين في جماعة الإخوان المسلمين".

ويجد الكاتب نفسه في موقف صعب، ذلك أن الشرق الأوسط له خصوصية فالخيار هو بين الأنظمة القمعية التي تندلع الثورات ضدها وهي أنظمة علمانية أو شبه علمانية، وبين الإسلاميين. الخيار هو بين "فاشيين بالزي العسكري وفاشيين بقرآن" كما تقول الناشطة المصرية منى الطحاوي.

حتى اليسار الاوروبي الذي يناصر الإسلاميين يجد نفسه حائرا الآن.

ولأوضح السبب، يقول الكاتب: الإخوان مثلا يصفون حظر الأمم المتحدة للاغتصاب الزوجي ودعوتها لحرية العمل والحركة والسفر للمرأة وحرية استخدام موانع الحمل بأنه أداة لتقويض العائلة كأساس للمجتمع ومقدمة لهدم المجتمع ككل وإعادته إلى الحالة التي كان فيها قبل الإسلام.

لم يتطرق الإخوان حين صياغة الدستور الجديد إلى حقوق الأقلية المسيحية في مصر، كما يقول كاتب المقال.

لكن الكاتب يستدرك أن الإخوان المسلمين مع ذلك ليسوا "الحزب النازي" ، لم يلغوا الديمقراطية ولم يجبروا المعارضة على العمل في السر، ويرى أن الاعتماد على الجيش لإطاحة الإخوان كان في غاية السذاجة.


الصنداي تايمز

أما صحيفة الصنداي تايمز  فجاءت افتتاحيتها تحت عنوان "الصراع على مصر لم ينته بعد".

تستهل الصحيفة الافتتاحية بالقول "منذ عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي بدأت مصر بالانزلاق نحو الفوضى التي تسببت بأحداث عنف أدت إلى مقتل المئات، وليست هناك دلائل على أن الصراع يقترب من نهايته".

"في مصر تنحصر الديمقراطية بين خيارين: إما الجيش أو الإخوان المسلمين، ومع أن الرئيس الإخواني كان قد انتخب بشكل ديمقراطي، فإن إطاحته من قبل الجيش جاءت بضغط شعبي تمثل بمظاهرات جماهيرية تطالب برحيله."

وترى الصحيفة ان المهمة الملحة الآن هي إنهاء العنف والتوجه نحو المصالحة الاجتماعية، ولا تكفي إدانة الغرب العنف للمساعدة في تحقيق المصالحة وإنهاء العنف، عليه أن يقدم أكثر من ذلك، وحين قال أوباما إن أمريكا لن تتدخل في مصر الى جانب أي من الأطراف فقد كان يعبر عن عجز بلاده.


الاندبندنت 

في صحيفة الاندبندنت  نجد الأحداث في مصر تحتل الصفحة الأولى وأكثر من صفحة داخلية.

كتب إيان بيريل في الصحيفة مقالا بعنوان "سوريا تلقي بظلالها"، قال فيه "بينما كانت الدماء تسفك في مصر هذا الأسبوع فإن الأزمة المريعة تهدد بالتمادي بالتصعيد، ومع كل رصاصة تطلق تتضاءل فرص السلام.

ويقول الكاتب انه لم يعد شيئا مبالغا فيه أن يخشى المصريون من تكرار التجربة السورية في بلادهم.

ويتابع الكاتب قوله إن أحداث الثورة غير قابلة للتنبؤ، والتأثير الغربي أضعف مما نتمنى أن يكون، مع أن من واجب بلدان مثل بريطانيا والولايات المتحدة الوقوف إلى جانب القوى التي تسعى لتحقيق الديمقراطية.


صنداي تلغراف

صحيفة صنداي تلغراف  نشرت مقالا يحمل العنوان أعلاه ناقش وقوع مساعدات من وزارة التنمية الدولية البريطانية إلى الصومال بأيدي حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وينتقد كاتب المقال تعامل الوزارة مع ما حدث، ففي الأيام التي تلت الحادث تحدثت عن أن البضاعة "أتلفت" بأيدي الشباب أو باندلاع النيران فيها.

ثم جاء التقرير السنوي للوزارة الذي تطرق للحادث، لكنه لم يذكر أن البضاعة أتلفت، بل قال إن عملية مصادرة البضاعة جرت على مراحل عدة واستمرت أشهرا.

ثم أخيرا اعترفت الوزارة ان الحديث عن إتلاف البضاعة لم يكن دقيقا بل كان مبنيا على افتراض منطلق من حوادث سابقة مشابهة.


مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
ليتوانيا تقدم مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا
سياسة
بيربوك: أوكرانيا تحتاج إلى أسلحة بعيدة المدى للدفاع عن خاركيف
رياضة
زيلينسكي: أوكرانيا فعلت كل ما يلزم للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
أخبار أخرى في هذا الباب
Others for arabic and russian
رغم صعوبة الخيار بين العملاقين الشرقي والغربي الا أن الرئيس الأوكراني يانوكوفيتش يصرح بأن خيار أوكرانيا الاستراتيجي هو الشراكة مع أوروبا
Others for arabic and russian
أوكرانيا تسعى لتهدئة المخاوف الروسية بشأن الاتفاقيات التجارية مع الاتحاد الأوروبي
Others for arabic and russian
أمريكا تغازل ايران علنا والعرب اضحوكة مجددا ً... بقلم عبد الباري عطوان
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.