صحف عالمية: أمريكا تزود "ثوار" سوريا بمعلومات... والولايات المتحدة أصبحت في وضع الضعيف بالعراق

استعرضت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، عدداً من قضايا الساعة أبرزها الملف السوري وتقارير عن توفير الولايات المتحدة معلومات استخباراتية لثوار سوريا، وتوجيه أصابع الاتهام إلى الجماعات الجهادية في سوريا حول استخدام سلاح كيماوي, وهو مزاعم وحدت صف الخصوم حول الملف السوري، بجانب طائفة أخرى من الأنباء.

كييف/أوكرانيا بالعربية/استعرضت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، عدداً من قضايا الساعة أبرزها الملف السوري وتقارير عن توفير الولايات المتحدة معلومات استخباراتية لثوار سوريا، وتوجيه أصابع الاتهام إلى الجماعات الجهادية في سوريا حول استخدام سلاح كيماوي, وهو مزاعم وحدت صف الخصوم حول الملف السوري، بجانب طائفة أخرى من الأنباء.

جورزليم بوست

نقلت الصحيفة الإسرائيلية إنه في محاولة من جانب الإدارة الأمريكية لكسر نفوذ الجماعات المتشددة في سوريا ما بعد سقوط الأسد، بدأت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في تقديم معلومات استخباراتية لجماعات منتقاة من فصائل الثوار.

ونقلت صحيفة "وول ستريت" عن مصادر أمريكية، لم تسمها، إن معلومات محددة يجري تسريبها إلى مجموعات متمردة محددة، في ظل عدم اتضاح الرؤى بشأن الفصائل السورية المسلحة التي يمكن الوثوق بها، طبقاً لـما نقلت "جورزليم بوست."

ويقول مسؤولون أمريكيون وأوروبيون وعرب، وبحسب الصحيفة، بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تحبذان التعامل مع جماعات علمانية في سوريا، وهذا هو دافع التعاون، على أمل تعاون مستقبلي أكثر في المقابل لدى إعادة بناء لبنة القيادة السورية إذا سقط الأسد.

وتمتلك الإدارة الأمريكية معلومات وفيرة مستمدة من مصادر متعددة منها استخدام الأقمار الصناعية والعمل عن كثب مع وكالتي التجسس الأمريكية والأردنية، ولكلاهما شبكات اتصال واسعة داخل سوريا.

وفي الملف السوري ذاته رصدت صحيفة "التلغراف" البريطانية تحت عنوان :أسلحة سوريا الكيماوية: الأصابع تشير إلى الجهاديين" المنعطف الاستثنائي للحرب الأهلية في سوريا الذي تسببت به حادثة استخدام سلاح كيماوي في هجوم على بلدة "خان العسل" غرب حلب، الذي أسفر عن مصرع 26 شخصاً بينهم جنود سوريون، وقرار الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، السريع بإجراء تحقيق في مزاعم استخدام الكيماوي في الهجوم، بطلب استثنائي كذلك من جانب النظام السوري الذي اتهم جهاديين بالوقوف وراء الهجوم.

ونقلت الصحيفة عن تصريح أدلى به مصدر موثوق من الجيش السوري، رفض كشف هويته، قائلاً إن الصاروخ، المصنوع محلياً، كان يحوي مادة كلور تعرف بـ سي ال 17، وهو نوع يسهل الحصول عليه ويستخدم في تنظيف أحواض السباحة مذاب في سائل السالين.

واشنطن بوست

بافتتاحية جاء فيها " بدون قوات على الأرض والقليل من المال لبعثرته، أصبحت الولايات المتحدة في وضع الضعيف بالعراق، وتضاؤل فرص نجاحها في إجبار الدولة على وقف دعمها التكتيك للمساعدات الإيرانية الفتاكة للحكومة السورية، تناولت الصحيفة الأمريكية الملف العراقي مع مرور الذكرى العاشرة لغزو العراق.

وكتبت الصحيفة :"تغيرت لهجة الولايات المتحدة القوية إبان حملة "الصدمة والرعب" قبل عقد مضى وهي تتحدث عن إعادة تشكيل مستقبل العراق، إلا تذمر على استحياء، فهي في موقع الضعيف الآن لافتقارها العتاد العسكري والمالي، فقد أخفقت في كبح جماح تجاوزات الحكومة (العراقية) التي قد تثير حرباً طائفية جديدة، كما أنها لم تحرز سوى القليل من النجاح في إجبار بغداد على وقف دعمها التكتيك للمساعدات الإيرانية الفتاكة لدمشق.


مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
أمين عام الناتو: ترامب الوحيد القادر على إجبار بوتين على إبرام اتفاق سلام
أمريكا لازالت تقدم الأسلحة لأوكرانيا وفي مجال تبادل المعلومات
سياسة
تدخل الصناعات الدفاعية الأوكرانية مرحلة جديدة من التفوّق
أوكرانيا تفرض سيطرتها على السماء: الطائرات المسيّرة المحلية تنفّذ غالبية الضربات ضد العدو
سياسة
زيلينسكي: نتصدى للإرهاب الروسي على مستويات مختلفة
الرئيس الأوكراني: العقوبات طويلة الأمد ضد روسيا تؤتي ثمارها ويجب تعزيز القدرات الدفاعية لمنح الدبلوماسية فرصة حقيقية
أخبار أخرى في هذا الباب
صحف عالمية
بريطانيا تعرب عن استعدادها لتحويل أكثر من 10 مليارات دولار من الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا
صحيفة التايمز: هذا المبلغ قد يغطي أكثر من ثلثي الاحتياجات المالية لأوكرانيا للعامين المقبلين، بغض النظر عما إذا استمرت الحرب أو بدأت إعادة الإعمار في حال التوصل إلى تسوية سلمية.
صحف عالمية
دير شبيغل: قادة أوروبا يحذرون رئيس أوكرانيا من احتمال خيانة الولايات المتحدة
قصر الإليزيه ينفي أن يكون الرئيس الفرنسي قد تحدث عن خيانة محتملة
صحف عالمية
أسوشيتد برس: رئيس وفد أوكرانيا المفاوض سيجتمع مع ويتكوف وكوشنر في ميامي
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.