صحف عالمية: السيسي "في حيرة" من أمره ولايريد أن يكون صاحب مذبحة العيد... والعلاقة بين إيران والغرب

تظل الأزمة السياسية في مصر تحتل المكان الابرز في تغطية الصحف العالمية والبريطانية لمنطقة الشرق الأوسط.

كييف/أوكرانيا بالعربية/تظل الأزمة السياسية في مصر تحتل المكان الابرز في تغطية الصحف العالمية والبريطانية لمنطقة الشرق الأوسط.


الاندبندنت

فقد نشرت صحيفة "الاندبندنت" مقالا للكاتب البارز روبرت فيسك حول ما وصفه بـ"حيرة" وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي في التعامل مع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.

واستبعد فيسك في مستهل مقاله إقدام السلطات المصرية على فض اعتصامي مؤيدي مرسي مع حلول عيد الفطر، مشيرا إلى أنه لا يوجد جنرال مسلم يريد أن يذكر في التاريخ بأنه صاحب "مذبحة العيد".

ولذا يرى فيسك أن إعلان الحكومة "المؤقتة" في مصر فشل جهود حل الأزمة لا يعني بالضرورة انهيارها نهائيا.

وأضاف أن الجيش في مصر لا يزال يحاول استيعاب وصف السيناتور الأمريكي جون ماكين لما حدث في 3 يوليو/تموز بأنه "انقلاب"، لافتا إلى أنه من النادر أن تحظى جماعة الإخوان المسلمين بمثل هذا الدعم الدبلوماسي الأمريكي.

وذكر الكاتب أن المشكلة تكمن في أن أنصار الرئيس المعزول لم تكن لديهم أي خطط باستثناء المطالبة بعودة مرسي لسدة الحكم. ولذا، نزلوا إلى الشوارع ونظموا اعتصاما في القاهرة أغلقوا خلاله بعض الطرق.

وقال فيسك إن السيسي توقع أن أنصار الإخوان سيصيبهم التعب بعد أيام قليلة في حر الصيف ومذابح قليلة، لكنه يواجه حاليا مشكلة أي جنرال لا يجد عدوه يتصرف وفق ما يرغب.

كما طرح تساؤلا حول مكانة الجيش لدى المصريين.

وقال إنه في عام 1952 قال الملك فاروق للضباط الذين أطاحوا به من سدة الحكم "اعتنوا بالجيش".

ويرى الكاتب أن الجميع في مصر يحب الجيش، لكن الجيش في المقابل يحب نفسه.

ويقول إن الجيش المصري له استثمارات كبيرة جعلته أحد أغنى الجيوش العربية في دولة من أفقر الدول العربية.


ديلي تلغراف 

ونشرت صحيفة "ديلي تلغراف " تحقيقا مطولا حول مستقبل العلاقة بين الغرب وإيران عقب تولي الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني منصبه رسميا.

وبدأ التحقيق بإشارة إلى مكاسب اقتصادية وثقافية يمكن أن يحققها الغرب والإيرانيون في إذا ظهر نوع من الوئام بينهما.

ولفتت الصحيفة إلى أن روحاني قال في أول مؤتمر صحفي عقب توليه منصبه أن لديه "رغبة سياسية" في "حل" الخلاف المتعلق بطموحات إيران النووية.

وقال روحاني إنه "مستعد للدخول في مفاوضات دون إضاعة للوقت إذا كانت الأطراف الأخرى مستعدة".

لكن الصحيفة تقول إن عرض روحاني بالمزيد من المفاوضات لا يمثل تغييرا في سياسة إيران التي تفاوض حول برنامجها النووي منذ حوالي عشرة أعوام.

وأكد التحقيق على أن صانع القرار الرئيسي في كافة القضايا الهامة ولاسيما البرنامج النووي والعلاقات مع الغرب هو المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

وذكر أنه في عام 2004 – بحسب مذكرات الدبلوماسي الإيراني السابق حسين موسويان - قال خامئني لروحاني في سياق نقاش تخصيب إيران لليورانيوم: "لن اتنازل أبدا عن حقوق الدولة طالما حييت".

ولفت التحقيق إلى أن هذا يظهر عدم استعداده لتقديم تنازلات.


فايننشال تايمز

وتناول مقال نشرته صحيفة "فايننشال تايمز " المخاطر المحتملة التي قد تهدد القوات الأممية لحفظ السلام في لبنان بعد قرار الاتحاد الأوروبي إدراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية.

ويرى كاتب المقال أبيجيل فيلدينج سميث أن القرار يمثل خطوة رمزية لا يحتمل أن يتبعه تأثير فعلي لكن يعزز من عزلة حزب الله دوليا.

وينبه سميث إلى أن القرار يضع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في وضع صعب.

ويوضح المقال أن حوالي ثلث قوة اليونيفيل البالغ قوامها عشرة آلاف جندي من دول أوروبية.

وتؤكد اليونيفيل منذ قرار الاتحاد الأوروبي على أن جنودها يمثلون الأمم المتحدة وليس دولا بعينها.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أنه لم تظهر بعد بوادر أي رد فعل سلبي على القرار الأوروبي.

لكن مسؤولا أمنيا لبنانيا حذر من أن بعض الجماعات المتطرفة في جنوب لبنان قد تستغل الموقف لشن هجمات على اليونيفيل، بحسب الكاتب.


مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
ليتوانيا تقدم مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا
سياسة
بيربوك: أوكرانيا تحتاج إلى أسلحة بعيدة المدى للدفاع عن خاركيف
رياضة
زيلينسكي: أوكرانيا فعلت كل ما يلزم للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
أخبار أخرى في هذا الباب
Others for arabic and russian
رغم صعوبة الخيار بين العملاقين الشرقي والغربي الا أن الرئيس الأوكراني يانوكوفيتش يصرح بأن خيار أوكرانيا الاستراتيجي هو الشراكة مع أوروبا
Others for arabic and russian
أوكرانيا تسعى لتهدئة المخاوف الروسية بشأن الاتفاقيات التجارية مع الاتحاد الأوروبي
Others for arabic and russian
أمريكا تغازل ايران علنا والعرب اضحوكة مجددا ً... بقلم عبد الباري عطوان
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.