صحف عالمية : الآلاف من معارضي مرسي تحتشدون أمام مكتبه و العميلة مايا لعبت دورا بمقتل بن لادن
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف الدولية الصادرة اليوم الاربعاء، بالأزمة السياسية التي تشهدها مصر، ومحاولات الوصول إلى اتفاق قبيل الاستفتاء على الدستور المقرر إجراؤه السبت المقبل، بينما ألقت صحف الضوء على فيلم حول عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.
ففي الشأن المصري، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن "مستشاري الرئيس محمد مرسي كافحوا يوم الثلاثاء للعمل مع لجنة من السياسيين والمثقفين في محاولة آخر لحظة لجمع الدعم لمشروع للدستور المدعوم من الإسلاميين والذي سيصوت عليه الناخبون يوم السبت."
وأضافت الصحيفة: "خارج مكتب مرسي، قام الآلاف من معارضيه بالاحتشاد والتظاهر، وردد كثير منهم هتافات ضد الدستور المقترح، ولسقوط مرسي، أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا."
وتابعت الصحيفة، وقريبا من تلك الحشود، ندد قادة الحشود من الإسلاميين بالمعارضة العلمانية، ووصفوا أعضاءها بالقتلة لأنهم حرضوا المحتجين الأسبوع الماضي، ما أدى إلى اشتباكات دموية مع أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين."
وقالت الصحيفة الأمريكية: "تؤكد الحشود الكبيرة من المتنافسين في العداء، عدم الثقة التي أوقفت الحوار السياسي، بينما تستعد مصر لاستكمال تحولها إلى الديمقراطية الموعودة."
من جهتها، كتبت صحيفة "ذي تايمز،" حول وصول الاحتجاجات المعارضة للرئيس المصري محمد مرسي إلى قصر الرئاسة، قائلة إن "الجماعات المتناحرة" في البلاد اتجهت إلى الشارع في محاولة لإظهار قوة كل منها على الأرض وقدرته على الحشد قبل الاستفتاء المقرر على الدستور.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس المصري قدّم "تنازلات" للمعارضة في بعض مطالبها، لافتة إلى أن "إلغاءه الإعلان الدستوري الذي أصدره الشهر الماضي جاء بعد انتهاء الجمعية التأسيسية من مسودة الدستور الجديد."
ونقلت الصحيفة آراء المعارضين لمشروع الدستور ومواقف القضاة من الإشراف على الاستفتاء.
أما صحيفة "إندبندنت" فكتبت تقريرا حول المرأة التي ساعدت في الوصول إلى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وقتله في المجمع الذي كان يقطن فيه في أبوت أباد بباكستان.
وتعرف المرأة باسم "مايا،" وتناقلت قصتها وسائل الإعلام بعد عرض فيلم يصور العمل داخل أجهزة الاستخبارات الأمريكية خلال العشر سنوات الماضية من أجل الوصول إلى بن لادن وقتله.
وقالت الصحيفة إن "المرأة في الثلاثينات من عمرها وتم تخطيها في ترقية هذا العام داخل جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية رغم دورها الواضح في تعقب زعيم تنظيم القاعدة."
وذكرت الصحيفة أن المرأة "من عملاء الاستخبارات الأمريكية" وكانت تعيش في إسلام أباد، وكان دورها هو متابعة شركات البريد التي قد تؤدي إلى بن لادن.