جباروفا: منصة القرم أصبحت رمزًا للجهود الدولية لمساعدة أوكرانيا على تحرير أراضيها
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ انعقدت القمة البرلمانية الثانية لمنصة القرم الدولية في براغ يوم الثلاثاء 24 تشرين الأول/ أكتوبر برئاسة مشتركة بين رئيس برلمان أوكرانيا روسلان ستيفانتشوك، ورئيسة مجلس النواب في البرلمان التشيكي ماركيتا بيكاروفا أداموفا.
وخاطب المشاركين في هذا الحدث كل من رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، ورئيس وزراء جمهورية التشيك بيتر فيالا، ووزير خارجية جمهورية التشيك يان ليبافسكي، بالإضافة ممثلي البرلمانات الوطنية والجمعيات البرلمانية للمنظمات الدولية.
وأكد زيلينسكي في كلمته أمام المشاركين أن "خسارة روسيا هي أمنكم، وأمن كل دولة اعتادت على حريتها واعتادت على الاعتماد على حقيقة أن العالم ليس مكانًا للمعتدين".
ومن جهته صرح رئيس البرلمان الأوكراني روسلان ستيفانتشوك بأنه "من دون الاستعادة الكاملة لسلامة أراضي أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، لن يكون هناك سلام شامل وعادل ومستدام لبلدنا، ولن يكون هناك أمن للعالم أجمع".
وأكدت النائبة الأولى لوزير خارجية أوكرانيا أمينة جباروفا في كلمتها أمام المشاركين في القمة أن منصة القرم أصبحت رمزا للجهود الجماعية الدولية لمساعدة أوكرانيا على تحرير أراضيها.
وأطلعت جباروفا المشاركين على الوضع الإنساني الحالي، وكذلك على انتهاك روسيا لحقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم الأوكرانية المحتلة مؤقتا، بما في ذلك تتار القرم، وأشارت إلى أن تصرفات روسيا الحالية تشبه أساليب الـ "كي جي بي" التي استخدمها الاتحاد السوفيتي.
وناشدت رؤساء البرلمانات الأجنبية مواصلة دعم أوكرانيا بنشاط في مقاومتها للعدوان الروسي من أجل إنهاء احتلال أراضيها بأكملها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم. وشددت على ضرورة زيادة ضغط العقوبات على روسيا، وتقديم مساعدة شاملة لأوكرانيا، وتعزيز إمكانات الدفاع وإنشاء محكمة خاصة لجريمة العدوان ضد أوكرانيا.
واعتمد المشاركون في القمة البرلمانية الثانية لمنصة القرم الدولية إعلانًا مشتركًا، أعربوا فيه عن دعمهم الكامل لأوكرانيا والاستعداد لمواصلة تقديم المساعدة لها في مواجهة الحرب العدوانية الروسية حتى استعادتها الكاملة لسلامة أراضيها ضمن الحدود المعترف بها دوليًا.
المصدر: أوكرانيا بالعربية