أوكرانيا بالعربية | سياسي أوكراني: المهمة الأساسية تجنب التصعيد بعد اغتيال القيادي الانفصالي زاخارتشينكو
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ قال زعيم حركة "الخيار الأوكراني" فيكتور ميدفيتشوك، معلقاً على حادثة اغتيال الزعيم الانفصالي زاخارتشينكو، إنه من الضروري عمل كل شيء من أجل تجنب التصعيد وزعزعة استقرار الوضع على جانبي الجبهة بعد عملية الاغتيال.
وفي هذا السياق، أشار ميدفيتشوك في مقابلة مع إحدى القنوات التلفزيونية النمساوية بالقول: " بالطبع نحن بحاجة إلى إيضاح تفاصيل عملية الاغتيال. ومن الضروري جداً عمل كل ما يلزم لتجنب التصعيد، بحيث لا تؤدي عملية الاغتيال هذه إلى زعزعة الوضع على جانبي الجبهة".
وأردف: "ستستمر عملية مينسك السلمية، التي ليس لها بديل، لأنها المضمار الوحيد الذي تجري فيه محادثات السلام".
وأضاف: "كيف كان الوضع قبل توقيع اتفاقيات السلام في شباط/ فبراير 2015؟ كان هناك قصف عنيف من كِلا الجانبين وتدمير هائل للبنية التحتية. لقد توقف كل هذا، وذلك بفضل عملية السلام. وبطبيعة الحال، انتُهك نظام وقف إطلاق النار بصورة متكررة، ولكن ما زالت إيجابيات عملية السلام كبيرة. وكذلك يجري حالياً اتخاذ القرارات بشأن تبادل الأسرى".
ونوّه السياسي الأوكراني إلى أنه "لا يمكن تحقيق السلام إلا من خلال الحوار المباشر مع ممثلي دونيتسك ولوهانسك وبمساعدة من روسيا التي تمتلك نفوذاً هناك. ومن الضروري أيضا الحصول على موافقة فرنسا وألمانيا، وكذلك موافقة أوكرانيا".
وتابع: "لا يوجد حوار مباشر، وعلى الأرجح لن يكون قبل الانتخابات الرئاسية في آذار/ مارس من العام المُقبل. ولذا فإن مسألة إعادة دمج دونيتسك ولوهانسك ووقف إطلاق النار ما زالتا دون حل".
وأشارت القناة التلفزيونية النمساوية، في تقرير لها، إلى أن فيكتور ميدفيتشوك وخطته السلمية لإعادة دمج الدونباس "لا يحظيان بالشعبية بين أوساط الأوكرانيين الوطنيين".
وأضافت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو عرّاب ابنة فيكتور ميدفيتشوك.
المصدر: أوكرانيا بالعربية