أوكرانيا بالعربية | صحف عربية: مصر تودع شهداء المذبحة... وأبناء الشجاعية بكوا دما نهارا وأكلوا الكنافة ليلا... وداعش يحرق كنيسة عمرها 1800 سنة

أهتمت الصحف العربية صباح اليوم الاثنين بمجموعة من الأخبار والمقالات ومن أهمها مصر تودع 22 شهيداً من القوات المسلحة، وتهديد منتخب عُمان الجامعي للصالات لرفضه اللعب مع إسرائيل، وتنظيم داعش يحرق كنيسة عمرها 1800 عاما في الموصل، وتونس تغلق مساجدا وقنوات تدعو للجهاد.

كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العربية صباح اليوم الاثنين بمجموعة من الأخبار والمقالات ومن أهمها مصر تودع 22 شهيداً من القوات المسلحة، وتهديد منتخب عُمان الجامعي للصالات لرفضه اللعب مع إسرائيل، وتنظيم داعش يحرق كنيسة عمرها 1800 عاما في الموصل، وتونس تغلق مساجدا وقنوات تدعو للجهاد.

المصري اليوم

تحت عنوان مصر تودع شهداء «مذبحة الأسئلة الصعبة» كتبت الصحيفة: ارتدت مصر السواد، أمس، وودعت ٢٢ شهيدًا من رجال القوات المسلحة اغتالتهم يد الإرهاب فى هجوم غادر بالوادى الجديد، مساء أمس الأول، ليتأكد أن التهديد الإرهابى على الجبهة الغربية لا يقل خطورة عن التهديد على الجبهة الشرقية فى سيناء. وجاء الهجوم ليطرح «أسئلة صعبة» عن كفاءة الاستعدادات لمواجهة جرائم الإرهاب، خاصة أن الموقع نفسه فىنقطة الكيلو ١٠٠ على طريق «الفرافرة -الواحات» سبق أن تعرض لهجوم مماثل فى ٣١ مايو الماضى أسفر عن استشهاد ٥ جنود وضابط، قبل أن تتم زيادة قواته إلى سرية كاملة من ٢٥ فردًا، استشهد أغلبهم فى الهجوم الثانى، ورصدت «المصرى اليوم» شهادة عن وصول بلاغ تحذيرى من الهجوم الجديد لم يحل دون تنفيذه.

وأكد عز عبدالرحيم، صاحب شركة سياحية بالواحات البحرية، أنه أخطر جهة سيادية مختصة قبيل وقوع الحادث الإرهابى بـ٥ دقائق بوجود سيارتين متوقفتين قبل موقع السرية بـ٥٠٠ متر، وفى إحداهما أسلحة والأخرى ترفع علماً أسود، حيث رآهما أحد السائقين المتعاملين مع الشركة.

وروى أحد الضباط فى الموقع تفاصيل الحادث لـ«المصرى اليوم»، مؤكدًا أن قائد الكمين الشهيد النقيب محمد درويش، طلب قوات احتياطية لصد الهجوم وصلت إليه بعد نحو ساعة من مكان يبعد ٦٠ كيلو متراً، بقيادة ضابط برتبة رائد استهدفه الإرهابيون أيضًا فور وصوله بقذيفة «آر بى جى»، ما أدى لإصابته بجراح خطيرة.

وقالت مصادر عسكرية إن تنسيقاً يجرى لدراسة نقل لواء كامل بأسلحته ومعداته من المنطقة الجنوبية العسكرية إلى المناطق الحدودية الغربية.

وأشارت إلى أن مروحيات عسكرية تمكنت عقب الحادث من قصف سيارة تحمل مواصفات السيارات المشاركة فى الحادث، وأطلق مستقلوها أعيرة نارية صوب المروحيات العسكرية التى بادلتها إطلاق النار، وتم تدميرها وقتل من فيها بالكامل، كما تم ضبط أحد المتورطين الذى اعترف بانتمائه لجماعة أنصار بيت المقدس.

وكشفت تحقيقات النيابة العسكرية أن إحدى السيارات المستخدمة فى الهجوم مسروقة من ضابط بحرس الحدود قبل شهرين فى المواجهات التى استهدفت الكمين نفسه.

فى السياق نفسه، تقدم الرئيس السيسى، الجنازة العسكرية التى أقيمت بمطار ألماظة لضحايا المذبحة، وقدم واجب العزاء لأسر الشهداء، مؤكداً أن مثل هذه العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار الشعب وقواته المسلحة على اقتلاع جذور التطرف والإرهاب، وأضاف السيسى: كان قدمنا خيارين يا الناس تموت بعضها يا الجيش يخش يموت»، وأضاف «يارتنى كنت أنا».

فيما تعهد المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بمحاسبة الجناة، وقال: «القصاص قادم وعنيف.. ولن يهرب منه أحد».

الحياة

تحت عنوان "العقوبة تهدد منتخب عُمان الجامعي للصالات لرفضه اللعب مع إسرائيل،" كتبت صحيفة الحياة: "هدد الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، المنتخب العُماني الجامعي، بمنعه من المشاركة في مونديال البرازيل ٢٠١٦ في حال رفضه اللعب مع نظيره الإسرائيلي في الدور الثاني من بطولة كأس العالم لكرة القدم للصالات، التي تقام حالياً في مدينة ملقه الإسبانية."

ورفضت اللجنة العُمانية للرياضة الجامعية الإذعان لتهديد الاتحاد الدولي، وتمسكت بمبدأ عدم اللعب مع منتخب إسرائيل في الدور الثاني، بعد أن احتل منتخبها المركز الثالث في مجموعته (الثالثة) خلف منتخبي روسيا (حامل اللقب) وروسيا البيضاء، فيما لعب منتخب إسرائيل في المجموعة الأولى مع منتخبات إسبانيا وسلوفاكيا والتشيك. 

وكانت اللجنة العُمانية للرياضة الجامعية اتخذت موقفاً مماثلاً في المونديال السابق الذي أقيم في البرتغال، عندما رفضت مواجهة المنتخب العماني نظيره الإسرائيلي في الدور الثاني من البطولة، ويُتوقع أن يفرض الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية عقوبة مالية وإدارية مشددة على المنتخب العُماني الجامعي.

النهار اللبنانية

وتحت عنوان "الدولة الاسلامية يحرق كنيسة عمرها 1800 سنة في الموصل،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "خيّرهم بين الموت أو دفع الجزية أو الرحيل، لكنه لم يكتفِ بذلك، بل قام تنظيم الدولة الاسلامية في الموصل بوضع حرف ن كرمز الى كلمة نصارى على بيوت المسيحيين، ولم يكتفِ بذلك أيضاً بل أقدم على إحراق كنيسة السريان في الموصل التي يصل عمرها إلى 1836سنة، وذلك بعد انتهاء المهلة التي كانت معطاة للمسيحيين في المدينة لاختيار مصيرهم مساء السبت الماضي."

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للكنيسة وهي تحترق، في ما كانت مشاعر الغضب هي السائدة في ظل عجز عن فعل أي شيء لانقاذ الحضارة ما يحرق ويباد من حضارة ومعالم وحقوق إنسان.

السوسنة الأردنية

وتحت عنوان "أبناء الشجاعية بكوا دما نهارا وأكلوا الكنافة ليلا،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "رغم الدماء المسالة تحت الركام وفي الشوارع وبين الأزقة، وتكدس جثث الأبناء والأحبة والأصدقاء في الشوارع والمستشفيات، كل هذا لم يمنعهم من الفرح، فقد احتفل أبناء حي الشجاعية بقطاع غزة وذوو الشهداء والجرحى بنبأ أسر أحد الجنود الصهيانة على يد المجاهدين من كتائب عز الدين القسام ."

وشهدت المنطقة أفراحا عارمة، وخرجوا الى الشوارع، ووزعوا الحلوى "صدور الكنافة والبقلاوة،" مبتهجين بهذا النصر من عند الله رغم دمائهم النازفة، وشهدائم الذين لم يدفنوا بعد .

النهار الجديد

وتحت عنوان "تونس تغلق مساجد وقنوات تدعو للجهاد،" كتبت صحيفة النهار الجديد الجزائرية: "قالت الحكومة التونسية إنها ستغلق مساجد ووسائل إعلام تدعو للجهاد في الحال، حسب بيان صدر الأحد عن مكتب رئيس الوزراء مهدي جمعة."

وأعلن البيان إغلاق مساجد تعمل خارج سيطرة وزارة الشؤون الدينية، وأماكن عبادة احتفلت بمقتل 15 جنديا الأسبوع الماضي قرب الحدود الجزائرية، على يد مسلحين متشددين في جبال الشعانبي.

كما أعلنت الحكومة إغلاق محطات تلفزيون وإذاعة تكفيرية غير مرخصة تدعو إلى الجهاد، وذلك بعد يوم من اعتقال نحو 50 إسلاميا مشتبها بهم في حملات على عدة مناطق.

مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
أوكرانيا وأرمينيا تعتزمان إجراء مشاورات سياسية
دبلوماسية
الدكتور مكسيم صبح يلتقي القائم بأعمال سفارة العراق لدى أوكرانيا
سياسة
ماكرون لا يستبعد إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا
أخبار أخرى في هذا الباب
صحف عربية
أوكرانيا تعرب عن استيائها من محدودية الدعم الغربي
صحف عربية
زيلينسكي يتعهد بـ«تدمير» القوات الروسية في 2024
قال إن أوكرانيا سيكون لديها مليون طائرة مسيّرة في ترسانتها
صحف عربية
أوكرانيا تعلن تدمير سفينة انزال روسية بالقرم المحتل
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.