أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: إسرائيل وحماس في دائرة اليأس... وأهانة أوروبا... وإنفجارات غزة من الفضاء
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية اليوم الجمعة بمجموعة من الأخبار و التقارير ومن أهمها ، والصور التي تبث من هناك حول تدهور الأوضاع الإنسانية، إضافة إلى لقاء السوداني مريم إبراهيم البابا فرانسيس في إيطاليا بعد أن أثارت الجدل خلال الفترة الماضية.
صحيفة ديلي تلغراف
نشرت تقريرا لمراسلها في قطاع غزة ديفيد بلير تحت عنوان "اسرائيل وحماس في دائرة اليأس".
يقول بلير إنه عندما يحاول النظر إلى الموقف على الأرض دون اصدار احكام اخلاقية على اسرائيل أو حركة حماس فانه يرى أن كلا منها اظهر اتقانا تكتيكيا في هذه الحرب كلا حسب طريقته وامكانياته فمن ناحية اثبتت حماس أنها تمكنت من تطوير قدراتها وظهر ذلك في تهديدها لمواقع استراتيجية بتل ابيب والتأثير على اقتصادها، ومن الناحية الاخرى تمكنت اسرائيل من اعتراض نحو 86 في المئة من الصواريخ التي استهدفت وبلداتها بفضل القبة الحديدية.
ويضيف أن تلك الرؤية للموقف تتلاشى نهائيا فور دخول احد المستشفيات بغزة اذ ان ما تراه من معاناة بداخلها من جثامين واصابات مروعة لاطفال ونساء وعجائز شيء لا يمكن للكلمات وصفه أما من ناحية اسرائيل فان الذعر والمخاوف الاقتصادية هما سيدا الموقف.
وردا على تساؤل يطرحه بلير عن الثمن الذي يطلبه زعماء الجانبين مقابل تكبيد مدنييهم ثمن تلك الحرب، يقول إن اسرائيل وحماس يفتقدان رؤية مكاسب ما يحدث وخسائره على المدى البعيد، فخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس اشار إلى ان هدفه هو رفع الحصار عن غزة.
لكن الهدف الذي قد لا يعلنه مشعل ابدا هو أن الحرب قد تخلص حماس من العزلة والافلاس والويلات السياسية التي تمر بها مع فقدانها لحلفائها في سوريا ومصر بعد اطاحة جماعة الاخوان المسلمين من الحكم فيما يبدو أن هدف اسرائيل غير المعلن هو معاقبة حماس على الصواريخ وحكومة الوحدة الفلسطينية، بحسب الصحيفة.
وينهي بلير تقريره بأن الاهداف قصيرة المدى ان دلت على شيء فانما تدل على ان حماس واسرائيل بلا رؤية فعلية للمستقبل وانهما يخوضان حربا يائسة لا طائل منها سوى مزيد من الضحايا.
صحيفة الاندبندنت
نشرت تعليقا لدومينيك راب حول مستقبل العقوبات الغربية على روسيا في ظل ما وصفه بعدم قدرة الغرب على التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خصوصا بعد التأكد من تورط الكرملين في دعم الانفصاليين الذين يتهمون باسقاط الطائرة الماليزية التي راح ضحيتها 289 شخصا.
ويقول راب إن بوتين اظهر قدرة شديدة على ضرب مناوئيه بشكل موجع ثم انكار اي صلة له بذلك، وحتى يتمكن الغرب من التعامل مع حيل الرئيس الروسي فانه يتعين عليهم استعارة بعض الالعاب من جعبته، وان كان ذلك، فيجب ان يتم بشكل اخلاقي.
وبحسب الكاتب، فان القادة الاوروبيين يبدون دوما مكبلين عندما يقترب الأمر من روسيا نظرا لتشابك مصالحهم معها وهو ما جعل الثمن قصير المدى الذي يمكن ان تدفعه اوروبا المتمثل في ايجاد بديل تجاري ونفطي مقابل اتخاذ خط اكثر تشددا من موسكو، ويجعل الاستفزازات الروسية قابلة للتكرار، ويهدد بمزيد من الاهانات السياسية لاوروبا.
ديلي ميل
التقط رائد الفضاء ألكسندر غيرست صورة من الفضاء لتبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل وحماس.
وتظهر في الصورة تل أبيب وهي منارة بصورة كثيفة، بينما إلى اليسار يظهر قطاع غزة الذي بالكاد ترى فيه أي أضواء مشتعلة، بل على العكسن ترى فيه الانفجارات.
صحيفة الغارديان
واهتمت بشكل خاص بالانباء التي تم تداولها حول إصدار تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فتوى بختان من تتراوح أعمارهن ما بين 11 و 46 عاما في مدينة الموصل شمالي العراق.
ذكرت الصحيفة أنه ان صح الخبر فستكون هناك 4 ملايين فتاة وسيدة معرضة للختان بزعم "الحفاظ على الاخلاق".
لكن الصحيفة قالت إنه بالرغم من أن فتوى مطبوعة في سوريا ومؤرخة في يوليو/تموز 2014 تم تداولها بصورة كبيرة في وسائل الاعلام العربية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي إلا ان شهادات من داخل مدينة الموصل افادت بأن احدا لم يسمع عن وجود مثل تلك الفتوى، مرجحة ان تكون مجرد مزاعم لا اساس لها من الصحة.
وأشارت الصحيفة أن الرواج الذي لاقته تلك الانباء جاء على خلفية المخاوف من توجهات الجماعة المتشددة المثيرة للجدل وما حدث مع المسيحيين في الموصل الذين خيروا بين التحول الى الاسلام و دفع الجزية، ما نتج عنه أكبر عملية نزوح لمسيحي الشرق منذ الحرب العالمية الاولى.
واشنطن بوست
ظهرت في أبريل/ نيسان الماضي نسخة من أغنية "هابي" تم تصويرها في غزة، وكان الهدف منها وفقا لصاحب الفكرة هو التأكيد على أن الشعب الفلسطيني في غزة لا زالوا من البشر.
والآن، وأثناء عملية "الجرف الصامد"، بدأ الفلسطينيون شيئا فشيئا يخسرون الجانب المفرح في حياتهم، ولكن ووفقا لصانع الفيديو، أنس حمرا، فإن ما يجري حاليا هو تكثيف لمظاهر الاحتلال ضد شعب حر يرغب في العيش بسلام، ونيل حياة كريمة وسعيدة في غزة.
وكانت مجموعة أخرى من الشباب في غزة قد أطلقت تسيجل فيديو مصور لأغنية "غانغام ستايل" عام 2013 نالت اهتماما كبيرا، خصوصا وأنها ناقشت الجوانب السلبية في المجتمع الفلسطيني بغزة.
الغارديان
التقت السودانية مريم إبراهيم، التي أثارت الجدل في بلادها، بالبابا فرانسيس في الفاتيكان، بينما كانت تحمل رضيعها البالغ من العمر شهرين.
وبعد الإفراج عنها، قضت إبراهيم الأيام التي تلت احتجازها في السفارة الأمريكية بالخرطوم مع زوجها وطفلاها قبل أن تستقل طائرة البارحة متوجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وستقضي بضع أيام في إيطاليا قبل استكمال رحلتها.
وقد شكرها البابا وشكر عائلتها على شجاعتهم وإيكانهم العميق، كما شكرت مريم إبراهيم البابا وجميع من ساندها.