اوكرانيا بالعربية/صحف عالمية: هل يتدخل الغرب لإنقاذ العراق من داعش؟... وفصل استاذ جامعي فلسطيني ... والبرازيل وكأس العالم
كييف/ اوكرانيا بالعربية/اهتمت الصحف العالمية اليوم الاربعاء بمجموعه من الاخبار ومنها تصريحات للسفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد يطالب فيها الولايات المتحدة الأمريكية بتسليح المقاتلين المعتدلين في سوريا، واستقالة أستاذ جامعي فلسطيني اتهم بالعمالة بعد اصطحابه طلابه في رحلة ميدانية إلى معسكر الأوشفتز في بولندا.
الانديبندنت
تحت عنوان "فوضى في العراق،" كتب باتريك كوبيرن إن الدول الغربية قد تضطر للتدخل مرة أخرى في العراق لمواجهة الإسلاميين الذي يسيطرون على مدينة الموصل حاليا.
ويؤكد كوبيرن أن نجاح "داعش" في السيطرة على عدد من المدن العراقية سيغير استراتيجية العمل في الشرق الأوسط، إذ أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية استعدادها لأي تحرك سريع لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه في العراق.
وأدرج كوبيرن بعضالأمثلة من شهادات العراقيين على تصرفات مقاتلي داعش في المدن المحتلة، من أهمها قتال الشوارع، وإطلاق النار ومن ثم الاختفاء بسرعة.
الغارديان
قدم أستاذ جامعي فلسطيني استقالته بعد تلقيه على عدد من التهديدات بالقتل ومطالبات عدة بفصله، بعد اصطحابه بعضا من طلابه في رحلة ميدانية إلى معسكر أوشفيتز.
ووُصف محمد دجاني بـ"الخائن" و"العميل" من قبل زملائه وطلابه ، وأعلنت نقابة العاملين في جامعة القدس، حيث يعمل دجاني، فصله من النقابة، برغم أنه لم يكن عضوا فيها أبدا.
وقد شارك 27 طالبا فلسطينيا في الرحلة التي كان الهدف منها البحث في تاريخ الهولوكوست، ولتعليم التسامح والتعاطف.
التايمز
تقول إن فريق البرازيل الذي سيفتتح مبارايات كأس العالم في ساو باولو غداً وسيلعب ضد كراوتيا يعد من الفرق المؤهلة للفوز بهذه البطولة، كما أنها محببة من قبل العديد من المشجعين.
وتقول إن الفريق البرازيلي رغم تمتعه بعدد كبير من اللاعبين البارزين الا انه لن يفوز بهذا البطولة لأن هكذا بطولات أضحت قاسية مع الفرق المفضلة للجماهير كما أنها فظة مع البلاد المضيفة.
ويرى كاتب المقال سايمون كوبير أن بطولة كأس العالم تعتبر مدتها الزمنية قصيرة نسبياً بالنسبه للفريق البرازيلي، إذ أن الحظ يلعب دوره في هذه البطولات. فلو كانت مدة البطولة أطول لتصل الى 38 مباراة (مثل بطولة الاتحاد الانجليزي) ،فإن البرازيل ستفوز بالبطولة بلا أدنى شك.
وبرأي كوبير،فإن العديد من البرازيليين ليسوا واثقين من فريقهم المشارك في البطولة، ويعتقدون بأن اللاعبين ليسوا بمستوى الفريق الذي شارك في بطولة كأس العالم في عام 2002.
وختم بالقول ان نقطة ضعف الفريق البرازيلي هي أن مهاجميه لا يحبون مهمة الدفاع، بل يفضلون الهجوم لتسديد ضربات نحو المرمى، ولهذا نصح المدرب الفرنسي لاعبيه في الربع النهائي في بطولة كأس العام 2006 بان يحاولوا حجب الطابة عن البرازيليين لأنهم اذا "استحوذوا على الكرة، فذلك أمر خطير، لا يمكن التهاون به".
التايمز
بعد تركه العمل الدبلوماسي، وبالأخص في الموضوع السوري، أصبح السفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد أكثر حرية بالحديث في هذا الشأن، إذ طالب الإدارة الأمريكية بتزويد المقاتلين السوريين المعتدلين بالسلاح وذلك من أجل زيادة نفوذ المعارضة في أي محادثات محتملة، إضافة إلى التضييق على الجماعات المتشددة.
وقال فورد: "يجب أن يحصل الجيش السوري الحر على معدات عسكرية أكثر، تتضمن الصواريخ، لمواجهة الضربات الجوية المتواصلة للجيش السوري."
وأضاف فورد، في مقال كتبه للصحيفة الأمريكية: "لم يعد لدينا الكثير من الخيارات بشأن سوريا، فالتردد والتخاذل في الالتزام بتدريب المقاتلين المعتدلين سيعجل اليوم الذي ستتدخل فيه القوات الأمريكية داخل سوريا."