أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: بوتين يستخدم المهاجرين كسلاح لكسر أوروبا.. والأسباب الحقيقية لمحاولة جيش الاحتلال اقتحام مخيم قلنديا
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الأربعاء الموافق 02 آذار/مارس الجاري، بالعديد من الموضوعات المتعلقة بقضايا الشرق الاوسط ولعل أبرزها موضوعا عن تصريحات قائد الناتو باتهامه فلاديمير بوتين واستخدامه المهاجرين كسلاح لكسر اوروبا اضافة الى موضوع حول "الأسباب الحقيقية" لمحاولة جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مخيم قلنديا في الضفة الغربية مساء الاثنين.
الديلي تليغراف
الديلي تليغراف نشرت موضوعا لماثيو هولهاوس مراسلها في بروكسل بعنوان " قائد الناتو: فلاديمير بوتين يستخدم المهاجرين كسلاح لكسر اوروبا".
ويقول هولهاوس إن الجنرال فيليب بريدلوف القائد الأعلى للقوات المشتركة لحلف شمال الاطلسي "الناتو" في اوروبا حذر امام اجتماع لجنة لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الامريكي من ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبشار الأسد يقومان باستخدام ظاهرة الهجرة كسلاح ضد اوروبا.
وينقل هولهاوس عن بريدلوف تاكيده أن بوتين والأسد "يفعلان ذلك بشكل متعمد عن طريق القصف العشوائي في سوريا" والذي يطال المراكز المدنية والعمرانية والتجمعات السكنية بهدف دفع مزيد من المهاجرين للاتجاه نحو اوروبا وإغراقها بملايين المهاجرين ويضيف أن بريدلوف قال "لا اجد سببا أخر للقصف العشوائي إلا
جعل المهاجرين مشكلة وأزمة لجهة اخرى".
ويشير هولهاوس إلى أن السفير الروسي في لندن اعترف بهذه العلاقة في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيها إن وقف إطلاق النار في سوريا والذي تشترك فيه القوات الروسية سيساهم في تخفيف عبء المهاجرين عن كاهل الاتحاد الاوروبي".
ويشير المراسل بعد ذلك إلى الاوضاع في اوروبا وعلى رأسها أزمة المهاجرين العالقين على الحدود اليونانية المقدونية خاصة بعد قرارات النمسا الاخيرة الهادفة لوقف تدفق المهاجرين عبر اراضيها حيث لاتسمح إلا بمرور عدد قليل من المهاجرين إلى اراضيها وهو ما سبب تكدسا للمهاجرين في اليونان التى تستقبل نحو 2000 مهاجر يوميا عبر سواحلها على المتوسط.
ويضيف أن منظمة أنقذوا الأطفال توضح ان آلاف الأسر السورية تسعى الان للوصول إلى دول غرب وشمال اوروبا للانضمام إلى الآباء والأزواج الذين نجحوا في الوصول إلى أهدافهم عبر الطريق نفسه خلال الصيف الماضي مشيرة إلى ان نحو ثلث المهاجرين الجدد من الاطفال.
الإندبندنت
الإندبندنت نشرت موضوعا لمراسلها في القدس بن لينفيلد يوضح فيه "الأسباب الحقيقية" لمحاولة الجيش الإسرائيلي اقتحام مخيم قلنديا في الضفة الغربية مساء الاثنين.
التقرير جاء بعنوان "إسرائيل تضطر لإنقاذ جنديين ضلا الطريق إلى مخيم للاجئين في الضفة الغربية".
يقول لينفيلد إن جنديين إسرائيليين وجدا نفسيهما في وضع شديد الحرج بعدما تسبب تطبيق إليكتروني فاسد لتحديد المواقع عبر نظام "جي بي إس" في تضليلهما وقيادتهما إلى مخيم قلنديا في الضفة الغربية المحتلة.
ويوضح ان الجيش الإسرائيلي وجد نفسه مضطرا لتدشين عملية إنقاذ سريعة لاستعادة الجنديين ما أسفر عن مقتل فلسطيني على الأقل وإصابة 17 أخرين خلال الاشتباكات التى دارت في المخيم شمال القدس.
وينقل لينفيلد عن وسائل إعلام فلسطينية تأكيداتها بأن عشرة من عناصر الامن الإسرائيليين تعرضوا لإصابات مختلفة خلال الاشتباكات.
ويشير إلى تصريحات للمتحدث العسكري الإسرائيلي التى قال فيها إن الجنديين الغيا خيارا في التطبيق يمنع المستخدمين من المرور في مناطق سكنية للفلسطينيين والتى تعتبر خطرة للإسرائيليين حيث وجدا نفسيهما في موقف خطير بقيام حشد من الفلسطينيين برشقهما بالحجارة.
ويوضح لينفيلد أن مخيم قلنديا يقطن فيه أكثر من 13 ألف فلسطيني ويتسم بوجود عشرات الأزقة الضيقة والتى وجد الجنديان نفسيهما محاصرين فيها فحاولا الالتفاف بالسيارة ليجدا الطريق قد أغلق.
وينقل المراسل عن المسؤولين الإسرائيليين قولهم إن أحد الجنديين نجح في الخروج من السيارة والاختباء في حقل قريب قبل أن يرسل إشارة استغاثة تمكن الجيش الإسرائيلي من التقاطها وتحديد موقعه ثم إنقاذه بعد نحو 20 دقيقة بينما فقد الاخر جهاز الاتصال الخاص به في السيارة.
ويضيف لينفيلد أن قيادة الجيش الإسرائيلي قررت بعد انقطاع الاتصال مع الجندي الثاني لتطبيق "إجراء هانيبال" بعدما افترضت أن الجندي قد اختطف.
ويوضح أن "إجراء هانيبال" لم يستخدم سوى مرة واحدة فقط خلال الحرب الأخيرة على غزة وتسبب في جدل كبير في إسرائيل حيث يتيح للجيش استخدام قوة نيرانية كبيرة حتى لوسبب ذلك مقتل الجندي الأسير بدلا عن اختطافه.
ويقول إن المتحدث باسم الجيش أكد ان الجندي تمكن بعد ذلك من شق طريقه سيرا خارج المخيم حيث وصل إلى إحدى المستوطنات القريبة وعثر عليه أفراد الجيش ثم جرى الإعلان عن إلغاء "إجراء هانيبال".
التايمز
التايمز نشرت تقريرا لمراسلها في القاهرة بيل ترو عن مستجدات مقتل الطالب الإيطالي في مصر بعنوان "طالب كمبريدج تعرض للتعذيب أسبوعا".
يقدم ترو خلفية مفصلة للقراء عن كيفية تفجر القضية بالعثور على جثة الطالب الإيطالي السابق جوليو ريجيني على جانب الطريق وعليها آثار تعذيب قبل عدة أسابيع.
ويشير إلى تقرير الطب الشرعي المصري والذي أكد أن ريجيني قد تعرض لتعذيب شديد واستجواب استمر لمدة اسبوع كامل قبل أن يلفظ انفاسه بسبب التعذيب الذي تضمن الطعن بآلات حادة والحرق بأعقاب السجائر في اماكن متفرقة علاوة على الضرب على الرأس والعنق.
ويوضح ترو ان تقرير الطب الشرعي يؤكد ان الجروح والإصابات الموجودة في الجثة وقعت خلال مراحل متفرقة بين كل منها نحو 14 ساعة وهو ما يعني أن من قتله كان يقوم باستجوابه.
ويضيف المراسل أن ممثلي النيابة العامة في محافظة الجيزة، حيث يجري التحقيق في قضية مقتل ريجيني، نفوا للتايمز تلقيهم أي تقارير عن توقيت الإصابات الموجودة في الجثة.
وتتطرق الجريدة إلى ان مركز نديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب نشر مؤخرا صورة من حكم سابق لمحكمة مصرية بالسجن سنة ضد الضابط المسؤول عن التحقيقات في القضية.
وتوضح أن الحكم على مدير مباحث الجيزة حاليا والمسؤول عن التحقيق الضابط خالد شلبي صدر عام 2003 لإدانته بتعذيب معتقلين حتى الموت وتزوير تقارير شرطية.