اوكرانيا بالعربية/صحف عالمية: اوباما قد يتحالف مع ايران... والسيسي يقود دراجة الهوائية... وموت الشرق الأوسط القديم
كييف/اوكرانيا بالعربية/اهتمت الصحف العالميه اليوم السبت بمجموعه من الاخبار و من اهمها عمليات القتل الفظيعة التي يقوم بها عناصر داعش في العراق، واوباما قد يتحالف مع ايران، وموت التقسيم القديم للشرق الأوسط، وتصريحات لمسؤول إيراني يؤكد فيها أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تدعمان تنظيم داعش لاحتلال العراق.
جيروزاليم بوست
قال مساعد وزير الأمن الإيراني ، حجة الإسلام علي خزاعي، إن المتشددين المدعومين من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، هم من يقفون خلف سقوط الموصل في العراق.
يأتي ذلك في الوقت الذي نفت فيه الحكومة الإيراني إرسال قوات للمساعدة في حماية العاصمة العراقية بغداد من داعش، التي تأمل في تأسيس دولة خلافة إسلامية في المنطقة.
وأكد خزاعي في بيان صادر عن الوزارة أن قوات الأمن الإيراينية ألقت القبض على 30 شخصا يرتبطون بداعش خلال الشهر الماضي.
ديلي ميل
نشر أحد عناصر تنظيم داعش تغريدة على موقع تويتر تحوي صورة لرأس مقطوع وضع إلى جانب صاحبه، وتعليقا قال فيه: "هذه هي كرتنا ... وهي مصنوعة من جلد الإنسان... #كأس_العالم."
فقد طرق عناصر داعش باب أحد عناصر الأمن السنة، الذي فتح الباب، ليهجموا عليه ويقيدوه ويعصبوا عينيه.
ومن ثم قام العناصر بقطع رأسه بالسكين وسط غرفة نومه، وهو واحد من نحو 1700 رجل أمن عراقي شيعي قتلهم التنظيم وهو يشق طريقه نحو العاصمة بغداد.
نيويورك تايمز
برغم الأحداث المتتابعة حول أعمال العنف في العراق، والفظائع التي ترتكبها داعش في المدن التي تسيطر عليها، هناك بعض العراقيين ممن يفضلون حكم داعش على الحكومة العراقية.
فقد قال أحمد حسين، وهو رجل أمن ترك موقعه بعد هروب قادة الجيش: "المالكي يريد القضاء على السنة، هل يتم القبض على أي شيعي بسبب جرائم إرهاب؟ جميع من هم في السجن من السنة. المالكي يستهدفنا.. أريد العودة إلى الموصل لأننا قد نعيش فلوجة جديدة."
الجارديان
صحيفة الجارديان تلقي الضوء على دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المواطنين لاستخدام الدراجات الهوائية وسيلة للتنقل، عارضة صورة للرئيس وهو يقود دارجته في ماراثون بالقاهرة وسط عدد من كبار شخصيات الدولة.
ينقل مراسل الصحيفة بالقاهرة باتريك كينجسلي عن السيسي قوله قبيل انطلاق المارثون في الخامسة والنصف من صباح أمس إن "هذه هي الطريقة الوحيدة لبناء مصر" موضحا أن الرحلة الواحدة ذهابا وإيابا توفر للدولة ما يعادل جنيه استرليني ونصف مقارنة بالرحلة ذاتها بالسيارة.
ويضيف المراسل أن مصر تنفق مئة وسبعين مليار دولار بما يعادل خمس ميزانيتها على دعم الوقود. وهو ثمن لم تعد تستطيع تحمله. ويمضي المراسل قائلا إن دعوة السيسي قوبلت بحالة من الدهشة في مصر، حيث القاهرة بشوارعها المزدحمة التي يراها الكثيرون جحيما لقائدي الدراجات ودرجات الحرارة التي تصل أحيانا لستة وأربعين درجة مئوية. ولم تلق الدعوة سوى مباركة قطاع محدود من أنصار ركوب الدراجات.
ينقل كينجسلي عن أحمد الضرغامي مؤسس نادي راكبي الدراجات في القاهرة قوله إن استخدام الدراجات من شانه المساعدة في خفض معدلات البدانة في مصر المصنفة السابعة دوليا من حيث نسبة البدانة إضافة إلى المساهمة في تقليل الاختناق المروي وتكاليف دعم الوقود. وتضيف الصحيفة أنه في المقابل يبدو الكثيرون أقل اقتناعا بقابلية الفكرة للتطبيق في بلد تعد قيادة السيارات فيه خطرة بما يكفى، ولا توجد فيه حارات مخصصة للدراجات وقلما يلتزم قائدو السيارات بقواعد المرور.
الديلي تلغراف
هل تؤدي سيطرة المجاهدين السنة على مدينة الموصل إلى انبلاج معادلة جديدة في علاقة الولايات المتحدة بإيران؟ في تقرير أعده لصحيفة الديلي تلغراف كل من ريتشارد سبنسر مراسل شؤون الشرق الأوسط وروبرت تيت مراسل الصحيفة في القدس، نطالع أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعرض لضغوط الليلة الماضية من أجل التفاهم مع إيران لمعادلة الضغط الذي تشكله داعش في المنطقة.
وقد بدأت إيران بالفعل بإرسال وحدات مقاتلة إلى العراق للمساعدة في الدفاع عن بغداد، كما نطالع في المقال.
ويعي أوباما جيدا الانتقادات التي يحتمل أن يواجهها من اليمين الأمريكي في حال تحالفه مع إيران من أنه يتخلى عن إسرائيل ومصالح الأمن القومي الأمريكي.
الإندبندنت
وفي صحيفة الإندبندنت يكتب روبرت فيسك عن موت التقسيم القديم للشرق الأوسط حسب معاهدة سايكس-بيكو.
يقول فيسك إن الخلافة الإسلامية للعراق وسوريا قد ولدت، وقد حققها، ولو بشكل مؤقت، مقاتلو القاعدة السنة، الذين لا يعترفون بالحدود الجغرافية بين سوريا والعراق والأردن ولبنان.
ويرى فيسك أن استيلاء مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على مدينة الموصل يؤكد انهيار التقسيم الذي فرضته معاهدة سايكس-بيكون بعد الحرب العالمية الأولى.
ويشرح فيسك في مقاله كيف اصبحت الموصل بعد الحرب العالمية الأولى تحت الانتداب الفرنسي ثم كيف عادت لاحقا إلى الانتداب البريطاني.
يقول كاتب المقال إنه في الشرق الأوسط الجديد سيزداد نفوذ السعودية على نفط المنطقة، وستقل صادرات العراق من النفط، مما سيزيد في أسعار النفط.
إذن أصبح نفط الموصل بأيدي سنية، كذلك النفط غير المكتشف بعد تحت الأرض التي يسيطر عليها المسلحون السنة.
ويستنتج فيسك من التقسيم السني الشيعي احتمال نشوب حرب شبيهة بالحرب العراقية الإيرانية التي أودت بحياة مليون ونصف مليون شخص.