أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: ألم ليبيا الشديد... وضربة قاصمة لحماس... والأكراد فى مواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية"
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية اليوم الثلاثاء بمجموعة من الأخبار و المقالات ومن أهمها على الغرب الا يتخلى عن ليبيا، و" تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الهجوم على غزة، والأكراد فى مواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية"
التايمز
تقول الصحيفة إن الغرب يجب الا يتخلى عن ليبيا التي تتجه الى التقسيم.
ويقول المقال إن السنة اللهب التي امتدت في خزانات الوقود في ليبيا، تهدد بقطع امدادات الوقود نهائيا عن العاصمة. فالدولة التي تعد أغنى دول شمال افريقيا تتجه بعد ثلاث سنوات من التدخل الفرنسي البريطاني نحو الفوضى.
تقول الصحيفة ان الحملة الفرنسية البريطانية التي دعمها الطيران الأمريكي جاءت بزعم حماية المدنيين شرقي ليبيا من مذبحة على يد العقيد معمر القذافي.
وأدت تلك الحملة الى حصار القذافي وقتله على يد المتمردين.
وعلى الرغم من أن موت القذافي لم يحزن الكثيرين حول العالم الا انه كان نذير سوء. فلم يستطع الغرب التدخل بالقدر المعقول. فحينما بقي بعيدا عن القلاقل في المجتمعات العربية فقد نفوذه فيها، وعندما حاول التدخل ليحتفظ بنفوذ استراتيجي قوي، كما فعل في ليبيا، انتهى التدخل بالفشل.
فليبيا تتشرذم إلى كيانات صغيرة وأمراء حرب يستهدفون النفط والمطارات والطرق الساحلية.
وفي الشرق تقوم قوات الجيش وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بقصف قواعد المليشيات. أما طرابلس فهي مقسمة بين معسكرات متناحرة شرقا وغربا، وعصابات تستخدم الاسلحة المضادة للدبابات في اقتحام البنوك ونسف خزائنها.
وفى الواقع ليس هناك حكومة فعلية في ليبيا.
ولا يمكن لهذا الرعب المفزع أن يكون هو ما فكر فيه ديفيد كاميرون عندما وعد البريطانيين والحلفاء الأوروبيين بتحقيق الديمقراطية وبناء مستقبل أفضل في ليبيا.
مجيء كاميرون الى منصب رئيس الوزراء دون سياسة خارجية واضحة جعله بشكل ما يتورط في ذلك الصراع الدموي في ليبيا.
الا أن ليبيا يجب الا تترك في تلك الحالة البائسة. فالجماعات العلمانية والجماعات المعنية بحقوق المرأة تتعرض للتهديد من المتمردين الاسلاميين بينما لا تتمكن الدولة التي تنهار من حمايتهم.
الجارديان
تناولت مراسلة الصحيفة في القدس "هارييت شروود" تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الهجوم على غزة .
وتقول المراسلة إن نتنياهو الذي يصف ما يحدث في غزة "بالحرب العادلة" قال في لقاء تليفزيوني إن الحرب مستمرة حتى يتحقق الهدف منها، رافضا الضغوط الدولية المتنامية على اسرائيل لوقف هجومها على غزة.
تأتي تصريحات نتنياهو في نفس اليوم الذي سقط فيه ثمانية أطفال وهم يلعبون في أحد مخيمات اللاجئين، وقصف المستشفى الرئيسي، ومقتل اثنين فلسطينيين في نهاية هدنة وافق عليها الجانبان 24 ساعة في أول أيام عيد الفطر.
رئيس أركان الجيش الاسرائيلي بيني جانتز ووزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أكدا تصريحات نتنياهو بالقول إن العملية العسكرية على غزة ستستمر.
وتقول المراسلة إن هذه التصريحات ستدعم الوزراء الصقور في الحكومة الاسرائيلية والمعلقين الاعلاميين الذين يطالبون بإلحاح بالتوسع في العملية العسكرية وتوجيه ضربة قاصمة لحماس.
وطبقا للأمم المتحدة فان اسرائيل قصفت أكثر من 20 مستشفى ومركزا طبيا منذ بداية المعارك منذ ثلاثة اسابيع. وقالت منظمة الصحة العالمية إنها "تشعر بالفزع بسبب استمرار استهداف المنشآت والأطقم والسيارات الطبية في غزة".
الاندبندنت
تصف مراسلتها ايزابيل هنتر مقاومة الأكراد على الحدود التركية السورية لتنظيم "دولة الاسلام".
سافرت المراسلة الى منطقة سورج وهي مدينة كردية داخل تركيا على الحدود التركية السورية لاستطلاع الموقف هناك.
وتصف المراسلة لقاءها مع أحد المقاتلين الاكراد السوريين اسمه محمد أحمد ويبلغ من العمر 23 عاما. ويصف أحمد مقاتلي تنظيم دولة الاسلام بالقوة الشديدة ويقول إنهم "يهاجمون في مجموعات تتكون من نحو 300 مسلح وعلى الرغم من أننا نطلق النار عليهم كالخراف الا انهم يعودون في اليوم التالي بأعداد أكبر".
وتقول المراسلة إن أحمد عرض عليها مجموعة من الصور لقتلى من التنظيم وقد تم تشويههم وقال إن التنظيم يقوم بتشويه القتلى بين صفوفه حتى لا يتم التعرف عليهم.
وبعد نجاح التنظيم في العراق توجه مسلحوه الى مدينة كوباني وهي مدينة كردية صغيرة داخل سورية بالقرب من الحدود التركية. ويحاول الاكراد بشدة الدفاع عن تلك المنطقة.
وقال حزب العمال الكردستاني التركي إنه ارسل 1000 مقاتل للمساعدة في القتال هناك ضد تنظيم "دولة الاسلام".
ويقول اسماعيل قبلان وهو أحد قادة الحزب المحليين في المنطقة إن التنظيم "عاد من الموصل مسلحا بأسلحة أمريكية وأصبح أكثر قوة ولهذا فنحن ندعم الأكراد. واذا زادت قوة التنظيم فسنقوم بالهجوم لمساعدة الأكراد في سوريا."
وإذا تمكن التنظيم من السيطرة على منطقة عين العرب فسيكون هذا نجاحا استراتيجيا هاما بالنسبة له.
وتقول المراسلة إن الاكراد في المنطقة أقاموا نقاط مراقبة على الحدود مزودة بمكبرات صوت واعلام ونظارات للمراقبة. والغرض من هذه النقاط هو متابعة تحركات تنظيم "دولة الاسلام" فى المنطقة.
ويقول قبلان إن الاكراد جاهزين لصد هجمات التنظيم اذا حاول مهاجمة الاراضي الكردية داخل تركيا.
ويقول قبلان "لدينا الكثير من الأسلحة المخبأة في الجبال بمجرد عمل مكالمة هاتفية واحدة سيخرج مقاتلو حرب العصابات التابعين لحزب العمال الكردستاني للدفاع عن الناس."
وخلت المنطقة من حرس الحدود التركي بالقرب من المعسكر الكردي، فيما عدا عدد محدود من الجنود الأتراك الذين كانوا يفحصون الاسلاك الشائكة بين سوريا وتركيا.
وقد بدأ الأكراد الأتراك في تجنيد كل من يتراوح عمره بين الـ 18 و30 عاما للحرب ضد تنظيم "دولة الاسلام".